تعاون غير منتظر و أسرار مكشوفة!

2.2K 142 24
                                    

كانت تلك هي رسالة جونغكوك لها، فيا ترى مالذي ستفعلُه إن سون بعد أن حدث ما لم تأخذهُ بالحُسبان؟!
أصبحت الآن اللّعبة متوازية من كلا الطرفين ، التقارير التي تلقّتها إن سون، تُثبت كلّ ما قاله لها جونغكوك أنذاك ، و بالرّغم من أنّها أصبحت قوية وباردة القلب ، إلا أنّ حسّ المسؤولية عندها قوي للغاية، هي لا تودّ التسبب بفقدان العديد من الأشخاص لعملهم حتى تنتصر على جونغكوك ، هي لا تود أن ينجم عن تلك الحرب ، أضرار جانبية تسبّبت بها لغيرها ، يبدو أنهّا اِتخذت قرارها ، وهي لا تشك باِمكانياتها بإلحاق الضّرر بجونغكوك ولكن بطريقة أخرى تكون سليمة على من يحيطُ بهما...

غرّد الصّباح فوق تلك المدينة ، خرج الكلّ لعمله ، وها هي إن سون تتلقّى اِتصال جونغكوك في تمام الساعة التاسعة :"ماهو قرارك آنسة إن سون ؟" كان ذلك أول ما نطق به من دون مقدمات! أجابته حينها: "أقبل بعرضك جونغكوك ، لكن اِعلم أنه إن عقدت شراكة معي ، لن أنصاع لِما تطلبه إن لم يتوافق مع وجهة نظري ، هل توافق على ذلك ؟!"
جونغكوك : "حسناً و أنا أحبّ أن أُناقش بعملي إن كان ذلك يجعله أحسن ، لستُ سهلاً أيضاً ، لكن أظن أنه يمكننا تحقيق بعض الإنجازات سويّاً !"
إن سون : "حسناً سأمرُّ لمكتبك بآخر الصباح لتوقيع العقد ، أرجو أن تكون محترماً ومنصفاً في تعاملك معي ".

فُصِل الخطّ و إتّجه كل واحد منهما لأعماله، مرّ الصباح بسلاسة و ها هو ينتهي بخروج إن سون نحو موعدها،وصلت الشركة، ترجَّلت سيارتها ، لتدلف ذلك المبنى الفخم جاعلتاً كل من تَقاطعت طريقه بها يلتفت لها متسائلاً عن هوية تلك المجهولة والتي تبدو بغاية الجمال والأناقة ، ثوان وهاهي سكرتيرة جونغكوك تُبلغه عن حظور إن سون ،" أدخليها " أنبس بنبرة آمرة ، تخطّت 
إن سون باب المكتب ، هذه المرّة بشعر مرفوع يبرز جمال رقبتها الناصعة مزيّنة بتلك الشامة التي لطالما أحبّها ، و لباس أبيض يتماشا بإنسيابية مع جسمها الرّشيق ، ( اللباس بالصورة) ،

طلّتها حينها أفقدته برودته ، هو لا يستطيع اِبعاد نظره عنها ، كانت تتقدم نحو الأريكة ، حين قاطعها دخول مفاجيء لمن لم تتوقع ظهوره بتلك اللّحظة "جونغكوكا " ، صرخ قبل أن يدخل الغرفة ، صوت قوي و دافيء للغاية ، نبرة ليست بالغريبة على مسامع من تتلهّف لاِ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

طلّتها حينها أفقدته برودته ، هو لا يستطيع اِبعاد نظره عنها ، كانت تتقدم نحو الأريكة ، حين قاطعها دخول مفاجيء لمن لم تتوقع ظهوره بتلك اللّحظة "جونغكوكا " ، صرخ قبل أن يدخل الغرفة ، صوت قوي و دافيء للغاية ، نبرة ليست بالغريبة على مسامع من تتلهّف لاِكتشاف إن كان من سمعت صوته هو نفسه من يتوق لهُ قلبها ، ثوان وها هو يدخل بهالته الكاريزمية ، أجل إنه تاي ، جاء لزيارة صديقه ، لكنّه تفاجأ بمن تتواجد هناك ، لحظات خال بها مخيلته تخونه ، لكنه سرعان ما رجع لأرض الواقع لمّا فاجأته إن سون بعناق حارّ مردفتاً : "تاتا لا أصدّق ، هذا أنت ! كم اِشتقت لك ، سألتُ عنكَ و عرفت أنّكَ بسفر!" ،شدّ تاي العناق عليها وبقوّة ، فهو الآخر لا يصدّق أنّ من بين ذراعيه ليست إلّا صغيرته إن سون ، و كم تحوّلت بنفس الوقت، لدرجة أنه كان يُمكن أن يطلب منها المواعدة كحبيبة لو صادفها بالطريق ، تلك العناقات والهمسات أشعلت عن غير قصد، نيران الغيرة بقلب ذلك الشاهد عن لقائهما ، فهو لا يعرف كيف و لماذا ، لكنّه حقاً يشعر برغبة في اِبراح تاي ضرباً ، " يكفي لقد أثرتما اِشمئزازي بهذه العناقات المبتذلة ، تاي اخرج فوراً ، أمامي اِجتماع مهم الآن "؛ اِستقام جونغكوك من مكانه ، ليدفع تاي خارجاً دون أن يسمح له بوضع كلمة ، أخذ إن سون من رسغها، أجلسها على تلك الأريكة ليقابلها مردفاً : "هكذا تصرّف حميم ،ممنوع بمكتبي مفهوم ؟!"

لعبة القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن