رجاءًا لا تنسوا الضغط عالى النجمة🌷🙏🏻🌹
_____________أجابه تاي :" و هل إسم الجوكر يعتبر مزحة بالنسبة لك !؟ لطالما كنتُ أحرسكما أنتَ و إن سون ، حاولت حمايتكما بكلّ ما أملك ، لكنّني فشلت ، لو أنني تبِعت نبضات قلبي و أحببت جيني كما يجب ، لما تفاقم الوضع لما هو عليه الآن ، أعرف كل شيء عنك جونغكوك ، و أعرفُ كم أنّك شهم و وفيّ اِتجاه إن سون ، أعلم كيف لعبتَ دور ملاكها الحارس على حسابِ حياتك ، بتلك اللّيلة التي أبرحتك ضرباً بمكتبك عرفتُ الحقيقة التي دفعَتك للتخلّي عن إن سون لصالح جيني ، لذا جعلتُ إن سون تأتي لحفل زفافك حتّى أساعدك بمهمة إبعادها عنكَ، كنت أعلم أنها إنْ سمعت تلك الكلمات القاسية من فمِك ستستسلمُ و بالتالي تظلُّ آمنة ، وقتها كنت أعلم فقط أنّك فعلت ذلك لحماية إن سون ، لكن مع الوقت ، اِكتشفتُ التفاصيل ، اِكتشفتُ أنَّ أباك بعثك لجزر المالديف بهدف خفي و هو زواج مصلحة بعد أن اِتّصل به والد جيني عارضاً عليه صفقة مغرية ، أعلم أنّك و لأول مرّة رفضتَ أمراً من والدك لصالح مَنْ كانت تنتظرك هنا ، وبهذا المكان بالظبط ، أعلم أنّك تخلَّيتَ عن الشّركة و أخذت تذكرة للرجوع لكوريا لأجلها ، لكن جيني هدّدتكَ بقتلها ولتثبتَ لكَ كلامها وضعت أمامك صور حصرية لإن سون بغيابك ، وحتى تزيد الطين بلة أخبرتك عن ذلك الحادث ، لمّا تسبَّبتْ بمحاولة اِغتيال إن سون أثناء اللّعبة ، وذلك ما جعلك تخشى على حياتها ؛ ليلتها ثملتَ ، حتى تتمكن من تحمُّل مسؤولية ما تقّدم من أمامك، وجيني اِستغلت ضعفك لتحصل عليك ! بعد تلك اللّيلة التي أخطأتَ بها ، أنا متأكّد بأنّكَ فكّرتَ أنّ إن سون لا تستحقُّ شخصا يخدعها ، لكن ما لا تعرفه جونغكوكا، هو أنّك بالحقيقة لم تخدعها أبّداً! كيف أعرف ذلك!؟ لقد حاولت جيني بطريقتها أن تُكفِّر عن ذنبها و أخبرتني ، أنّه بتلك اللّيلة المشؤومة، و بمجرّد دخولكَ الغرفة بِرفقتها ، حاولتْ جيني اِستمالتك و أنتَ ثمل ، لكنك كنت فقط تهتف باِسم إن سون باكياً ، لتنام بعدها مباشرة غير مبالياً لمن تقبع أمامك ،حينها جيني من غيضها ذاك، فكّرت بخطّة مُحكمة، و هي أن تجعلك تهتزّ من الدّاخل، تقدّمت نحوك بهدف خبيث، نزعت عنك ثيابك ونامت إلى جانبك بغاية جعلك تُصدّق عندما تستيقظ أنّك أخطأت معها بينما لا تزال مرتبطا بإن سون!
حيلتها تلك، إضافة إلى تهديدها السابق ، جعلاك تتصرف كما فعلتَ لحماية صغيرتك، في الحقيقة أنت لم تلمس جيني و لم تعتبرها أبداً كزوجة ، و هذا ما جعلها تهدّدك أكثر لمّا إن سون كانت بأمريكا ، هدّدتكَ بسلامتها حتى تظلّ أنت تحت سيطرتها ، إلا أنّه مع مرور السّنوات و بعد أن أيقنت ماهية الحبّ الحقيقي، اِستسلمت وطلبت من كاي التوقف ، لكن كاي عرف أنّ إن سون هي نقطة ضعفك الوحيدة ، لذا علينا الآن حماية إن سون سوياً ، ليس باِبعادها عنّا، لأن ذلك خطأ، بل عكس ذلك ، علينا أن نجعلها أقرب منّا!!
دهشةٌ، صدمة ، صمت قاتل ، نار حارقة بقلبه و جسد متجمّد من خارجه ، تلك هي المراحل التي مرّ عليها جونغكوك حينها ، أشياء كان يعرفها بالفعل و أشياء قد اِكتشفها أنزلت عبئاً ثقيلا من كتفيه ، هو أبداً لم يخدع إن سون ،لطالما كان خائفاً منَ التّقرّب منها بطريقة صريحة بعد أن ساعدته بكلّ ما مرّ عليه ، لطالما كان خائفا من حقيقة أنّه بكلّ الأحوال لا يملكُ عذرا لأنّه خانها و هذا ما كان يمنعه من فرض نفسه عليها، لكن ماذا!؟ هو الآن يمكنه مواجهتها لأنّه و بكلّ بساطة لم يُذنب بحقّها أبدًا ، حبّه لها جعله يتخلّص من جانبه المظلم و من دون أن يشعر به حتّى، حبّ نقي و طفولي غيّرَ وحشاً إلى عاشق مجنون، في تلك اللّحظة تذكّر جونغكوك ذلك اليوم بعد زواجه لمّا ذهب للمخبأ كي يُغرق حزنه بصمت ، كم كان ذلك البيت مزيّن ، هدايا وطعام أعدّته من كان يتوق لنسيمها ، يومها لعنَ نفسه لأنّه خدعها بليلة ضعف ، ولكن بالأخير هو أبداً لم ينظر لغيرها، ذلك التفكير كان أكثر من محفّز ليجعله يذرف تلك الدموع الثمينة، دموع التحرّر من ذنب غير مقتَرف، أنبس حينها بلكنه مخنوقة : " ماذا تقصد بعلينا التصرف عكس ذلك تاي؟!"
أنت تقرأ
لعبة القدر
Short Storyقصة ليست كغيرها، قصة تجمع أربعة شباب، جونغكوك، إن سون، تاي و جيني، شخصياتٌ مختلفة يجمعهم عالم المظاهر ، علاقات متشابكة ينتهي القدر بجعلها لعبة بيده! أترككم تكتشفون قصتهم هنا...... و مَن هذا الرّجل الذي جعل قلب زوجتي يخفق لدرجة أنّها ورّطَت نفسها بل...