لا تنسوا الضغط على النجمة🌷🌹🙏🏻
______سؤالها ذلك حبس أنفاس السيد جيون ، إلّا أنّه يعلم أنّها مُحقَّة بطرح هكذا سؤال ، وهذا سيجعلها ربّما تتجنّب كلّ خطأ بحق جونغكوك ، لذا قرّر أن يجيبها:" المرّة الأولى فتح وريده ، الثانية حاول أن يدفع كرسيّهُ المتحرّك من أعلى الأدراج ، الثالثة اِنتظر السائق لمّا أنزله من السَّيارة ليتّجه وسط الطريق على أمل أن تصدمهُ سيارة ، و آخرهم كانت بتناول الحبوب المفرط ، يمكن القول أنّه جّرب مختلف الحيل ، فمُخيّلتهُ واسعة عندما يتوقف الأمر على سلب روحه ، لذا فلتكوني حذرة معه!!"
كلام السيد جيون زاد مهمَّة إن سون تعقيداً، فهي أبداً لم تتخيّل مدى يأس جونغكوك حتّى تصِل به لهذه الدّرجة، لكنها بنفس الوقت لم تخف أبداً ، عكس ذلك، أخذت تلك المهمة و كأنها تحدٍّ عليها التغلّب عليه ، أردفت حينها : " حسناً سيد جيون ، سأكون حذرة ، تمنىّ لي حظاً موفقاً ! صحيح ، قبل أن أنسى، ربّما لن أتمكن من إعطائك أخباراً منتظمة عن حالة جونغكوك، لذا لا تقلق علينا !!" صعدت سيّارتها بعد أن ودّعت الجميع ، منطلقتاً نحو المجهول متبوعة بسيارة الإسعاف التي تحمل جونغكوك على متنها ، بضع ساعات من الطريق، و ها هم يصلون لذلك البيت بوسط تلك الغابة بطبيعتها الخلّابة ، بحيرة محاطة بالأشجار المكسوّة بألوان خريفيّة ، يعبرها جسر ينتهي بحديقة جميلة يتوسطها ذلك البيت الخشبي ، منظر خرافي ترتاح له النّفس ، فلا عجب أنّ إن سون اِختارت ذلك المكان ليشهد شفاء جروح ذلك الذي لا يُقسم إلّا بوضع حدٍّ لحياته...(المكان بالصورة)
تمَّ وضع جونغكوك بغرفته ريثما يستيقظ ، و أخذت إن سون تُغيّرُ بعض الأشياء بذلك البيت باِنتظاره؛ رفعت كل السكاكين على مستوى لا يمكن لجونغكوك أن يصل إليه ، المنزل كان أرضي لذلك ما من خوف من الأدراج و السيد جيون إعتنى بباقي ما طلبته منه ، ما من إتصالاتٍ خارجية، ما من حاسوب و لا تلفاز! حيث تمّ تعويضها ببعض الكتب و اللعب! تمّت إزالة كلّ ما هو خطير، أمّا المرايا، فلا وجود لها...
أرادت إن سون أخذ الغرفة الثانية لها ، لكنّها ترددت بذلك ، فهي لا تعلم إن كان يمكنها أن تثق بجونغكوك ، وتحسباً لكل الأخطاء الممكنة ، قرّرت أن تكون معه بنفس الغرفة ، هي لمْ تدع شيئاً تحت تأثير حجّة الصُّدفة ، كلّ شيء حسبته مسبقاً ، وضعت كرسياً يقابل سرير جونغكوك و جلست تنتظر إستيقاظه ، فمفعول المخدر بدأ يبطل و ذلك كان ملحوظاً عندما بدأ جونغكوك يُظهرُ بعض الحركات العشوائية ، بضعة دقائق كانت كافية ليفتح عيناه على أقصى زاوية ، هو لم يتعرّف على ذلك السّقف الخشبي الذي يقابله ، حرّك رأسه بشتّى الجهات ، ليتوقّف لما خاله مجرّد تخيُّل ، هي لم تشأ أن تتحرّك قبل أن تعرف ردّة فعله ، هو بعد أن شبّهها بمجرّد هوَس ، جعل نظره يتمتَّع بتفاصيل من اِشتاق لها كيانه ، صَمدت إن سون لدقائق و لكنَّه لا يزال يظنُّ نفسه حالماً ، نفذ صبرها و قرّرت الكلام مردفتاً : "مرحباً جونغكوك ، كيف تشعر اليوم ؟!"
أنت تقرأ
لعبة القدر
Short Storyقصة ليست كغيرها، قصة تجمع أربعة شباب، جونغكوك، إن سون، تاي و جيني، شخصياتٌ مختلفة يجمعهم عالم المظاهر ، علاقات متشابكة ينتهي القدر بجعلها لعبة بيده! أترككم تكتشفون قصتهم هنا...... و مَن هذا الرّجل الذي جعل قلب زوجتي يخفق لدرجة أنّها ورّطَت نفسها بل...