♧البارت التاسع♧

5.7K 298 20
                                    

السلام عليكم

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة

صلى على رسول الله

سبحان اللع وبحمده سبحان الله العظيم

■■■■■■■■□□■■■■■■■■■■■■■■■■■■■□□■■■■■■■■

صدمت مودة صدمت عمرها انه هو انه صاحب العين اللوزية التى أسرتها انه ياسين حبيبها الوسيم عندما رفت عيناها لتنظر له خفضت بصرها لعل الله يختبرها ماذا ستفعل هل تعلمت الدرس ام لا لتسمع صوته الذى اسرها وحاولت ان لا تتوتر ولاكن بات المحاولة فاشلة حاولت ان لا تفكر ولاكن تذكرت كل شئ لتتوتر اكثر
ولندع مودة هى التى تروى لنا

حقا لا اصدق الرجل الذى كنت احفظ ملامحه امامى واراه من تمنيت منه نظره من خطف عقلى وقلبى وكيانى من مجرد نظره امامى حقا لقد كنت متوترة للغاية لاسمعه يسألنى السؤال الاول
من بداية سورة النساء
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها

لم استطع الاجابة كنت متوترة بل خائفة فبعد كل تعبى لانساه اتذكره الان واراه مستحيل لتدمع عيناى تلك العادة عندما اتوتر ابكى او ربما انا خجولة منه لا تضحكوا حقا فوسيمى اراه وينظر لى وعندما اخجل ابكى او ربما خجولة لانى لم اجاوب وتوترت لا اعلم ادمعت صدم كان الصدمة واضحة عليه جدا توتر هو
كثيرا وظل يقول بصوت حنون يغلفه التوتر والتردد

اهدئى...اإإ..ح.حسنا لن..لن اختبرك اهدئى

ثم ذهب واحضر شيخ كبير فى العمر ليهدهد على ويضع يده على رئسى ويمسح عليها حتى هدءت ثم ظل يسألنى وجاوبت على كل الاسئلة وياسين ينظ لى بستغراب وجاء شيخ اخر وجاوبت وعندها قال ياسين

ما شاء الله لقد جاوبتى اذا لماذا لم تجاوبى نها اول سورة النساء هل السؤال صعب

نظرت لعينه ثم نظرت الى يداى التى افركها بشدة وصمت كانت تلك اول نظرة لنا معا لأخرج بعد ان انتهيت واسرعت خطواتى
ولتكمل رومنتيكا
جرت إلى تاج لتضمها بشدة وتبكى غافلة عم من ينظر لها لم يكن سوا ياسين ينظر لهمويرى كيف ضحكت عرف ذالك من ضيق عيناها من اسفل النقاب ثم غض بصره ودخل للمسجد وهو يحاول ألا يفكر بها

_____________________________
__________

اما هاجر فهى اسبوع داخل تلك الغرفة محبوسة تبكى وتناجى الله لم يدخل لها هذا اليامن من بعد كلامها معه اصبحت هزيلة اكثر ولما لا وهى لا تأكل الا لقيمات صغيرة ومن سيكون له شهية ان يأكل لو حدث معه ذالك تفاجأت واخيرا يدخل عليها ولاكنها كانت نائمة على سجادة الصلاة ارضا وهى على وضع جنين واثر الدموع على عيناها فهو اصلا يراقبها فى غرفته حيث يضع كاميرا خفية والكاميرا تظهر على جهازة ودائما ما يراقبها احس بشئ غريب وهى تصلى كم تشوق للصلاة يتذكر اخر مرة صلى مع والديه وهو فى العاشرة حيث كانت حياتهم سعيدة وانتهت تلك السعادة عندما مات والديه فى حادث
اقترب منها وحملها ثم وضعها برفق على السرير ينظر لوجهها الابيض كيف اصبح ذابلا ليحرك اصابع يده بلطف وحنان لم يعهده على وجنتها ويقول

تاج المالك(الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن