تاج المالك (2)

5.6K 269 12
                                    

صلى على الحبيب
.
.
.
.
.
.
.
.
.يستيقظ ذالك الشاب مبكرا ليستعد للذهاب الى المشفى وليروى لكم هو ...

كالعادة بعد الافطار الجماعى التى تترئسة امى اذهب للمشفى لاقابل الكثير من الجراحات ولاكن اليوم السيارة معطلة لاضطر ان اذهب بالاتوبيس لاذهب لموقف السيارات لاجد  فتاة منتقبة لفتت انتباهى تنزل من الاتوبيس بسبب انها وجدت امرءه عجوز وساعددتها على الصعود وانتظرت السيارة التاليه وبعد ان وصلت السيارة التالية جلست فى المقعد بعد الذى خلف السائق والفتاة امامى اى تجلس وراء السائق وانا ورائها ثم جلست بجانب الفتاة امرءة بطفل ظل الطفل يلعب مع المنتقبة وكم كانت ضحكتها جميلة من تحت النقاب وهى تلعب معه لثوانى شككت ايهم الطفل لاغض بصرى عنها فلا بد من انها متزوجة
و

كم حزنت عند تلك الفكرة لانظر الى النافذة بجانبى واسمع الحديث بدون قصد

تاج

"بارك الله لك فى طفلك"

السيدة

"شكر سيدتى"

تاج بضحك خفيف

"سيدتى ماذا ..انا اختك الصغيرة"

السيدة بستغراب

"الستى مرتبطة"

تاج بمزاح

"لا لست مربوطة ولا مخبوطة على رأسى لازلت سليمة"

السيدة بضحك

"تلك العيون والضحكه الحلوة لازالت حرة"

تاج ببتسامة

"النصيب والقدر الحمد لله.."

كان هذا ما سمعته لأسعد كثيرا ولا أعلم لماذا وبعد قليل تنزل المرءة لأرى شاب لا يعجبنى شكله كان سيجلس بجوارها بجوار الفتاة المنتقبة لاجلس انا بجانبها..لا اعرف لما فعلت هذا..ولاكن لا يسرنى ان ارى ذالك الشاب بجانبها...لحظة..اليست تلك غيرة...اجل انا طبيب نفسى انها غيرة ..هل احببتها الان..حقا ...لا اعرف..ماذا بك يا مالك الطبيب الجراح النفسى...تقول لا تعرف وانت متخصص فى ذالك المجال ...

ولتكمل الروائية

ظل يفكر ليقطع تفكيرة تاج وهى تفتح النافذة بعد ان شعرت بعطر مالك التى لم تحبذها فهى عندها حساسية من ذالك النوع من العطور ....اما مالك فقد مد يدة ليغلق النافذة نظرا ان عنده زكام وهكذا سيزيد عن حده...وعند امتداد يده رجعت تاج بظهرها للخلف حتى لا يكون قريب منها...وبعد ان اغلقها ....فتحتها كجددا...ليغلقها مجددا..وهكذا ثلاث كرات..حتى قال مالك...

"عذا ولاكنى عندى زكام....توقفى عن فتحة"

فتحته تاج وقالت

"اسفة ولاكنى لن اغلقه "

كان هذا اخر كلام وبعدها نزل مالك ونزلت بعده تاج الذى كانت تتكلم مع نفسها كلمجنونة
...الاحمق..يريد اغلاقه...وانا فتحته ..ولاكن كيف يجب ان يغلقه...قال زكام قال..الا يعلم انه اذا اغلقة سيتعرض للبرد اكثر ...لما يعاند...اااااه غبى...لقد اغضبنى...وانت يا تاج الغبية...لما فتحتيه مجددا...اااه....ولما اصلا تشتميه...ينقصنا ذنوب حتى تشتميه...ماذا يقول الان فعلت هذا حتى اجذب انتباهه..انا اعرف جيدا تفكير الناس المريض....استغفر الله يارب اغفرى ان كنت ارتكبت ذنب

بقت تستغفر حتى وصلت الى عملها فهى تعمل سكرتيرة لطبيبة نساء وولادة...ظلت تعقم وتنظف المكان وهى تتمتم ببعض الايات القرأنية ليصلها هاتف
اوقع قلبها ارضا من الصدمة هاتف سيكتب احداث تغير مجرى حياتها
.
.
اما مالك ظل يفكر فى تلك المشاكسة شعر كم هى طفلة وفكر بما انها ليست متزوجة ولا مرتبطة لما لا يحظى بهذا الشرف لنفسه  فهى منتقبة اى انها تصون نفسها وتنفذ وصية رسول الله فى الستر اى انها امينة على نفسها فما بالك بزوجها فالانثى المحتشمة فهى فخر لابويها ...جوهرة لزوجها.. ملكة لاولادها
ليقرر انه اذا رأها مجددا سيتبعها وسيعرف مكانها ليتقدم لها فهو تقريبا قارب الواحد وثلاثين ولم يتزوج بعد حتى ان اخوته تزوجوا وهم اصغر منه

فهل سيوفقه الله ويتقابل مع الطفلة المشاكسة كما سماها..

وكيف سيقابلها فهو قابلها فى الاتوبيس بالصدفة وهو قد ركبة كثيرا من المرات ولم يراها فهل سيراها من جديد

وما هو ذالك الهاتف الذى اوقع قلب تاج من الصدمة

وكيف سيغير مجرى حياتها

وكيف ستعلم اسراء ماضى احمد وجوهرة فهى للان جاهلة به

وايضا ما هو سر ماسة الذى لم نحكى عنه

وما رد فعل جوهرة عندما تعلم ان عندها ماضى سيغير حياتها

هل ستكون قادرة على تخطيه..

ام انه صعب ولن تستطيع

مازلنا فى المقدمة ولا تحكم عليها من البداية
تابعونى لتعرفوا حل لكل تلك الاسئلة

بكتابتى وتأليفى وقلمى

ملكة الفنون

رومنتيكا

ولا تنسو فوووت وكومنت

واذا اعجبك صلى على الحبيب

تاج المالك(الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن