كنت اظن انها النهاية (قيد التعديل)

💞الفصل الثالث عشر💞

كنت اظن انها النهاية
الفصل الثالث عشر
💞 يارب يعجبكم 💞
فى المنزل عند جميلة
جميلة: حنون انا خارجة رايحة المول اجيب شويه حاجات وكمان هجيب هديه لمنى صحبتى عشان عيد ميلادها
حنان: ماشي يا حبيبتي متاخريش بس
جميلة:لا ما انا هطلع على المستشفى بعد ما اخلص وبعد كده هرجع البس واطلع على عيد الميلاد
حنان: ماشي يا بنتى في حفظ الله .
خرجت جميلة وذهبت إلى المول وقام بشراء الهدايا وأثناء ذلك وجدت تجمع لبعض الأشخاص فذهبت اليهم وكانت إحدى السيدات فاقده للوعى .
جميلة:ابعدو عشان النفس وحد يجيب مياة
واخرجت زجاجة العطر من الحقيبة وحاولت أن تساعد الفتاة الى أن فاقت .
الفتاة:هو فى أى ايه الى حصل
جميلة:متخفيش انتى اغمى عليكى
قامت الفتاه من على الأرض بمساعدة جميلة وقامت بتعديل ملابسها وقالت:شكرا جدا ليكي يا انسه .
جميلة: على اى ده واجبى ومدت يديها وصافحتها وقالت: انا دكتوره جميلة
الفتاة: تشرفنا وانا نهلة
جميلة: تحبى تروحى المستشفى معايا نطمن عليكى.
نهلة:لا ملوش لزوم انا بقيت كويسه الحمد لله
جميله:طيب تعالى اوصلك
نهلة: ميرسي ليكى بجد انا معايا عربيتى؛متشكره مره تانية اووى .
جميلة: على اى يا قمر يلا بعد اذنك انا.
نهله: اتفضلى يا حبيبتي .وذهبت جميلة إلى المشفى
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
على جانب اخر عند سيف وصل إلى المبنى وقام باتصال على شهد
سيف:الوو صباح الخير يا شهد
شهد: صباح النور
سيف:انا واقف تحت انزلى يلا مستنيكى.
شهد بارتباك :احمم لا انا في الشركة دلوقتى.
سيف بعصبية:ازاى تنزلى من غير ما تقولى .
شهد:انت بتزعق ليه وبتتحكم فيا بصفتك اى.
سيف:انا جاى دلوقتى وهعرفك صفتى اى
اغلق سيف الهاتف وتملك الرعب شهد من نبره صوته المخيفة
شهد:يالهوى ده اتجنن وذهبت إلى مكتب نهى
شهد:نهى الحقينى سيف هيقتلنى
نهى: براحه اهدى وقولى حصل اى بس
شهد:كنت بكلموا واتعصبت عليه وبعدين قفل
فى وشى السكه وقالى انا جاى اربيكى
نهى:يلهوى يلهوى بشمهندس قالك كده ومتعصب يبقى اقرى على روحك الفاتحة يا شهد انتى متعرفهوش لما بيتعصب بيشوط اى حد قدامو.
شهد: يعني انا جايه عشان تتطمنينى تقومى تخوفينى زياده. ولا اقولك انا مش خايفه منه انا رايحه مكتبى بعد اذنك .
نهى: مجنونه واللهى مجنونه .
وخرجت شهد من المكتب وأثناء خروجها قابلت زميل لها فى العمل ( كريم)
كريم:انسه شهد مالك بتجرى ليه حصل حاجة
شهد:ها لا ابدا تمام مفيش حاجة
كريم:طيب انا عايزك في موضوع مهم ممكن بعد الشغل اعزمك على حاجة.
شهد:انا اسفه يا بشمهندس كريم مش هقدر لو
ممكن تقول دلوقتى لو سمحت.
اخذ كريم نفسا عميقا وقال: بصراحة انتى إنسانة محترمة ومؤدبه وجميلة جدا انا بصراحه عايز ارتبط بيكى واتجوزك.
كان كل هذا الحديث يدور تحت مسامع سيف الذى تملك منه الغضب .
سيف بعصبية: عايز تتجوز مين؟!
شهد برعب : بشمهندس سيف انا.
قاطعها سيف:اخرسى يا شهد حسابنا بعدين
ونظر لكريم وقال:شهد خطبتى يا كريم وخط احمر فاهم ولا لا
كريم باحراج:انا اسف مكنتش اعرف عن اذن حضرتك
ذهب كريم ونظر سيف إلى شهد الخائفة واخذها وذهب بها إلى المكتب الخاص به
•••••••••••••••••••••••••••••••••
عند جميلة في المشفى دخلت وقابلت ميرا وعبدالله .
جميلة بابتسامة: صباح الخير يا دكاتره
عبدالله وميرا: صباح النور
ميرا: أخبارك اى
جميلة: الحمد لله تمام وانتى اخبارك ايه
ميرا: كله تمام
جميلة:ها عندنا عمليات قد اى انهارده
عبدالله: يعني مش كتير اربعه بس
جميلة: تمام اووى اصل انا عندى عيد ميلاد صحبتي ومش عايزه اتاخر عليها.
عبدالله:لا متخفيش هتلحقى احنا هنبدا
بعد ربع ساعة من دلوقتى
جميلة: تمام انا هروح المكتب وجايه تانى
ذهبت جميله الى المكتب وبعد مرور دقائق
دق الباب ودخل دكتور عبدالله
عبدالله: جميلة كنت عايزك في حاجه مهمه
جميلة: اتفضل يا عبدالله سمعاك
عبدالله: جميلة بدون مقدمات انا معجب بيكى وبحبك اووى وبعرض عليكى اننا نتجوز.
كانت جميلة تقف في صدمة وصمت من حديث عبدالله .
عبدالله:انتى ساكته ليه يا جميلة
جميلة: عبدالله انا اسفه بس انا بعتبرك في مقام اخويا وصديق ليا
عبدالله: لا يا جميلة انا مش اخوكى انابحبك بجد
جميلة: عبدالله الى انت فيه ده مجرد اعجاب بشخصيتى مش اكتر احنا مع بعض من مده قصيره انت لسه مش عارفه حقيقة مشاعرك نحيتى صدقنى وبعدين انا قلبي مش ملكى
انا بحب حد تانى وبعشقه مش بحبه بس
عبدالله بحزن: هو مين ده
جميلة:اسمه ادهم وبدئت فى سرد كل شى له.
عبدالله: ده جنان انتى فاكره انه لسه موجود ومستنيكى جميلة الموضوع ده عدا عليه سنين كتير زمانه حب واتجوز وخلف اولاد وعاش حياته وانتى قافله قلبك عليه لا يا جميلة حياتك مش لزم تفف عليه حكايتك معاه انتهت
جميلة:لو سمحت يا عبدالله كفايه لحد كده ادهم هفضل احبه لحد اخر نفس فيا وانا وانت هنفضل أصحاب واخوات وبس موافق ولا لا
عبدالله: موافق يا جميلة بس هيجى اليوم وتعرفى ان كلامى كان صح بعد اذنك.
خرج عبدالله وانهارت جميله في البكاء
جميلة:انت فين يا ادهم ارجعلي انت وحشتيني اوي .
•••••••••••••••••••••••••••••••••••
على ناحيه اخرى عند أدهم وبتحديد في مكتب حامد السيوفى.
ادهم: ميرا هانم وصلت المستشفى مع الحرس زى ما حضرتك طلبت يا باشا.
حامد: ممتاز جدا انا دلوقتي هطلع على الشركةوبعد كده هرجع على الڤيلا وهخرج الساعه 8 ،عندى حفله مع مجموعة رجال أعمال عايزك تركز كويس تمام.
ادهم: مفهوم يا باشا بعد اذنك احضر العربية والحرس .خرج ادهم وطلب منهم أن يستعدو.
مازن:عملت اى مع الزفت الى جوه
ادهم: هيطلع على الشركة وبعد كده عنده حفله مع رجال أعمال
مازن:انا شايف ان ده انسب وقت للتنفيذ
ادهم: فعلا انا هجهز كل حاجه انهارده
مازن: تمام انا هبلغ باقي الفريق بكل حاجه عشان يجهزو
ادهم: طيب يلا عشان نطلع معاه على الشركة
••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عند سيف فى المكتب مع شهد .
سيف:انتى ازاى تكلمينى كده في التلفون وازاى تنزلى من غير ما تقوللى ردى عليا.
شهد: انا عادى نزلت مكنتش عايزه اتعبك معايا
كل يوم توصلنى
سيف: وهو كان حد اشتكالك ها ردى عليا
شهد:انت بتزعق ليه ها انا معملتش حاجه
سيف:لتانى مره بتزعقى وتعلى صوتك قدامى
ده غير طبعا وقوفك مع البيه الى اسمه كريم
شهد:عادى واحد زميلى وبيتكلم معايا بكل احترام مغلطتش انا
سيف:اه وقوفك فى نص الشركه تحبو في بعض وبيطلب ايدك كمان
شهد:لا انت زوتها اوى كفايه لحد كده انت ملكش حكم عليا انا هبعد وكفاية اوى انا ماشيه ومش هتشوف وشى تانى .
كانت على وشك المغادرة قام سيف بجذب زراعها بقوة
فوقعت على الارض واصتدم راسها فى المنضدة وفقدت الوعى، صدم سيف مما حدث وذهب إليها وحاول افاقتها ولكن من دون فائدة فقرر اخذها الى المشفى تحت نظرات الموظفين المتعجبة.
••••••••••••••••••••••••••••••
خلص الفصل اشوفكم على خير يارب يكون عجبكم عاوزه تفاعل