💞الفصل الرابع عشر💞

4.6K 84 0
                                    

كنت اظن انها النهاية
الفصل الرابع عشر
💞 يارب يعجبكم 💞
وصل سيف إلى المشفى وكان يحمل شهد ويركض بها
سيف بغضب:انتو يا بهايم يلا هنا حد يلحقني
بسرعة بتنزف .جاء الطبيب والممرضات لسيف على وجه السرعة وأخذوا  شهد إلى غرفة الطوارئ. كان سيف خائفا عليها
سيف:انا السبب انا السبب غبى ومتسرع مكنش لزم اعمل كده يارب يارب.
بعد مرور ساعة خرج الطبيب وذهب اليه سيف مسرعاً .
سيف بلهفه:هى عامله أى بقت كويسه طمنى
الطبيب:اهدى ارجوك هى كويسة دماغها اتفتحت
واحنا اتعمالنا مع ده وهى دلوقتى نايمه ولحد ما تفوق هنعرف اى الوضع هى في غرفة (.....)
تقدر تتطمن عليها بعد اذنك ذهب الطبيب اما سيف ركض مسرعا إلى الغرفة حتى يطمئن عليها.
دخل سيف إلى الغرفة وجدها نائمة ورأسها يلتف حوله الأقمشة الطبية وكانت وجهها ظاهرة عليه آثار التعب
ذهب وجلس بجوارها وامسك يديها يقبلها وقال :انا اسف سامحيني مكنش قصدي كل ده يحصل متسبنيش يا شهد مصدقت لقيتك جمبى
شهد انا بحبك بس غرورى منعنى انى اعترف
لنفسى أنى بحبك من اول يوم شفتك وانا حسيت بحاجة غريبه بتحصل ليا اول مره احس بيها. كان سيف يتحدث وهى تستمع له وقلبها يدق بسرعه كبيره من حديثه.
أما عن سيف فعلم أن لا فائدة من الحديث معها وهى نائمة لا تشعر بشى فقام وخرج من الغرفة.
اما عند شهد بعد ما أن  خرج سيف من الغرفة قامت بفتح عيونها وقالت: ماشي يا سيف ان ما وريتك مبقاش انا.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••
فى الڤيلا الخاصة بحامد كان يستعد لذهاب إلى الحفلة وأثناء ذلك دلفت ميرا إلى الغرفة.
ميرا: بابا انت خارج تانى مش هتقعد معايا شويه
هو على طول شغل كده
حامد: معلش يا حبيبتي انتى عارفه الشغل كتير
وانا شايل الحمل لوحدى كله
ميرا: ربنا معاك يا حبيبي
طبع  حامد قبله على رأسها وقال: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي انا همشى دلوقتى عشان هتاخر واما ارجع نكمل
كلامنا يلا سلام
ميرا: ماشي يا بابا سلام
نزل حامد وكان ادهم فى انتظاره هو وباقي الفريق
حامد:ها يا ادهم جاهز
ادهم:ايوه يا باشا جاهزين
حامد:طب يلا عشان منتاخرش على الحفلة
ذهب ادهم وبعد مرور ساعة وصل للمكان المقامة به الحفلة
حامد:استنى انت والباقي هنا مفهوم
ادهم: حاضر يا باشا مفهوم
دخل حامد لمكان الحفلة وقابل بعض رجال الأعمال وتحدثوا في البزنس والعمل.
••••••••••••••••••••••••••••••••
على ناحيه اخرى فى المشفى عند جميلة انهت عملها والحالات
وكان عبدالله طوال اليوم يتجنب اى حديث معها وهذا احزنها كثيراً لانها تعتبرها صديقها وفى منزله أخيها لم تريد أن يحدث موقف كهذا معهم فقررت الذهاب إلى عبدالله والتكلم معه حتى تصلح ما حدث دلفت جميلة المكتب عند عبدالله
جميلة: عبدالله ممكن اتكلم معاك لو سمحت.
عبدالله؛اتفضلى يا جميلة
جميلة: ميرسي جدا. وجلست جميلة حتى تتكلم مع عبدالله وقالت: هو انت هتفضل كده زعلان منى علي طول عبدالله انا اسفه انا عارفه انى جرحتك بس صدقنى مش بايدى الحب عمره ما كان بختيارنا ابدا وادهم ده اول حد فتحت عينى عليه كان اول حب في حياتي طفولتي ومرهقتى .
صدقني مش هقدر اطلعه من قلبى انا حبيتك يا عبدالله اعتبرتك اخويا انا مليش اخوات عشان كده شفت فيك ده صدقني مكنش قصدى اجرحك ابدا ومش هقدر اخبى عليك وادخل في تجربة معاك انا عارفة ان خلاص الى بينا انتهى بس كان لزم اقولك كده بعد اذنك
وقامت حتى تخرج لكن وقفت على صوت عبدالله وهو يقول: هما الاخوات بردو بيعملوا كده بينهو الى بينهم جميلة انا الى اسف مش انتى كان لزم اعرف ان فى حد في حياتك ولا لا بس انا اندفعت ورا مشاعرى انا كمان زيك مليش اخوات وعمرى ما عشت تجربة الحب قبل كده انما لما شفتك لقيت فيكى كل ده اختى وصحبتى ممكن اكون فعلا ترجمت مشاعرى غلط انما الى هيفضل موجود هو أنى اخوكى وصحبك لو اجتاجتى اى حاجه وياريت ننسى الى فات ونبدا صفحه جديدة من الاول تانى .
جميله بفرحه وابتسامه: اكيد يا عبدالله
عبدالله بمرح: طيب يلا كفايه عياط وجو الدراما ده وتعالى نتعشا سوى.
جميلة: لا انت الى هتيجي معايا عيد ميلاد صحبتى يلا من غير نقاش اجهز لحد ما اجى يا دكتور.
عبدالله: ماشي يا مجنونه
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
انتهت الحفلة وخرج حامد وكان ادهم وباقى الفريق في انتظاره.
ادهم: هنروح في حته تانيه يا باشا
حامد:لا اطلع على الڤيلا
ادهم: ماشي يا باشا.
وأثناء سيرهم بسيارة تم قطع الطريق عليهم من قبل سيارتين
وبدء ضرب النار عليهم وقف ادهم ونزل من السيارة هو وباقي الفريق وابتدى ضرب النار بين الطرفين .
واستمر ضرب النار اكثر من عشرين دقيقة وابتدى فريق ادهم الوقوع واحداً تلو الآخر  وأثناء انشغال ادهم مع احد المسلحين قام واحد منهم بمحاولة خطف حامد لكن ادهم رائه وحصل بينهم اشتباك وأثناء الاشتباك قام المسلح بسحب السلاح لضرب ادهم .
حامد بصوت عالي ؛حاسب يا ادهم .
ولكن بعد فوات الاوان تم إصابة ادهم فى كتفه الأيمن ولكن تمكن ادهم من ضرب المسلح وايقاعه على الأرض.
حامد: ادهم ادهم رد عليا انت كويس
ادهم:ايوه يا باشا سامعك احنا لزم نمشى فوراً
حامد: طيب قوم يلا بسرعه باقى الحرس ماتوا يلا . اخد حامد ادهم وذهب إلى الڤيلا
وبعد مرور نصف ساعة وصل الڤيلا وهناك قابل الحرس الخاص به وطلب منهم أن  يدخلوا ادهم الڤيلا بسرعة .
جاءت ميرا تركض بعد ما رائت الحرس مع ادهم بهذا الشكل.
ميرا:بابا حصل اى انت كويس وادهم ماله
حامد: ميرا ارجوكى مش وقت كلام لزم تساعديه وتطلعى الرصاصة بسرعة يلا.
ميرا: حاضر حاضر ثوانى اجيب علبه الاسعافات
وجابت ميرا الحاجة إلى هاتحتجها وطلعت الرصاصه لادهم وغيرت على الجرح
ميرا: انا خلصت يا بابا خلاص هو بس محتاج يرتاح شويه وكمان حرارته هترتفع لزم حد يتابعه كويس ويفضل جمبه
حامد: ماشي تمام اطلعى انتى وانا هتصرف
ميرا: لا انا ممكن افضل معاه عشان حرارته وكده
حامد : طيب انا هجيب حد من الشغلين يساعدك
ميرا: ماشي يا بابا
خرج حامد من الغرفة وطلب من احدى العاملات أن  تكون بجوار ميرا وتساعدها في اى شىء.
وبعد ذلك تحدث مع الحرس الخاص به.
شخص منهم :هو اى الى حصل يا باشا
حامد: عربيتين هجموا علينا وضربوا نار كانوا عايزين ياخدونى بس ادهم انقذنى منهم على الاخر انا عايزك تعرف هما مين فاهم وفى اسرع وقت يلا أتحرك بسرعة
الحرس:امرك يا باشا
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في ڤيلا ماجد الشرقاوى كان  يعمل في المكتب و بيتابع بعض الأعمال دلفت عليها كريمة.
كريمه: ماجد اتصل على ادهم انا عايزه ابنى قلبي مقبوض عليه اتصل اتطمن عليها
ماجد:اهدى يا كريمه ما انتى عارفه طول ما هو فى شغل التلفون مقفول
كريمه:طيب اعمل ايه قلبي مقبوض حاسه ان ابنى مش كويس يا ماجد وبعدين مش كفايه مش مشى من غير ما اعرف
ماجد: عشان هو عارف الى بتعمليه في كل مره يطلع مهمة تبع الشغل
كريمه:مش ابنى ولزم اخاف عليه
ماجد:ابنك راجل متخفيش انتى بس صلى وادعيله وهو هيكون بخير أن شاء الله
كريمه: ربنا يحفظه ويحميه يارب
ماجد:امين يارب
•••••••••••••••••••••••••••••••
على ناحيه اخرى وصلت جميلة برفقة عبدالله وسلمت على صديقتها منى وجلسوا يتحدثون مع بعضهم فى أشياء كثيرة
وكان عبدالله سعيد برفقة جميلة.وبعد ذلك أثناء حديثهم جاءت اليهم نهلة.
نهلة: دكتورة جميلة ازيك عامله ايه
جميلة: نهلة الحمد لله يا حبيبتي انا كويسه المهم انتى اخبارك ايه دلوقتي.
نهلة:انا تمام بقيت كويسه . انتى صاحبه منى ولا تبع مين
جميلة:اه انا صاحبه منى اتعرفت عليها من فتره
نهلة:انا مبسوطة انى شوفتك انهارده مش هتعرفينا
جميلة:اه سورى ده دكتور عبدالله اخويا ودى نهلة اتعرفت عليها في المول انهارده
عبدالله: تشرفت طيب اسبكم انا  مع بعض شويه بعد اذنكم.
نهلة :اتفضل
ذهب عبدالله وتركهم يتحدثون وكان يمشي وهو شاردا وفاجاة اصتدم باحد
عبدالله: انا اسف جدا مش واخد بالى
الفتاه: اى مش تفتح ماشى تدوس على خلق الله بجسمك ده
عبدالله: ما قولتلك آسف هى شغلانه
الفتاة: تصدق انك حيوان وقليل الادب
عبدالله: بت انتى امشى من قدامى انا مش طايق نفسى يلا
الفتاة: لا خوفتنى واللهى انا ماشيه بلا قرف
عبدالله: اه يا بنت المجنونة
•••••••••••••••••••••••••••••••
خلص الفصل اشوفكم على خير واتمنى يكون عجبكم وعاوزه تفاعل

كنت اظن انها النهاية (قيد التعديل) Where stories live. Discover now