💞الفصل السابع عشر💞

4.7K 100 0
                                    

كنت اظن انها النهاية
الفصل السابع عشر
💓 يارب يعجبكم 💓
في صباح يوم جديد على ابطالنا . استيقظت جميلة وهى فى الأساس لم تنام سوى بضع دقائق قليلة لانها كانت تفكر به طول الليل ارتدت ملابسها وذهبت إلى المشفى
قامت بجولة تفقدية للمرضى ثم دلفت الى غرفة  العنايه المركزه عند ادهم وكانت مؤشراته طبيعه وقريبا جدا سوف يفيق .
خرجت جميله من غرفه العنايه المركزه وكان موجود ماجد وسيف ركضوا اليها حتى يطمئنو على حاله ادهم.
سيف: لو سمحتى حالته عامله ايه دلوقتي
جميلة: الحاله مستقره وقريب جدا هيفوق
ماجد: الحمد لله طيب يعني ممكن يفوق أمته
جميلة: مش اقل من ٤٨ساعة متقلقوش
ماجد: متشكر جدا يا بنتى
جميله: العفو حضرتك بعد اذنك عشان عندى شغل
ماجد: اتفضلى يا بنتى .
ذهبت جميله لانجاز باقي اعمالها وتفقد المرضى
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في المنزل عند ادهم كانت كريمة تصلى وتدعى الى الله ولا تعلم سبب الضيق الذى هى به
وصل عمر من الساحل ودلف إلى المنزل ا وقابل والدتها
عمر: السلام عليكم يا ماما عامله ايه وحشتيني
كريمه بعتاب: لسه فاكر ان ليك اهل وام تسال عليها يا عمر.
عمر: في اى يا ماما لكل ده عادى يعنى سافرت مع اصحابى الساحل مفهاش حاجه يعني
كريمه: طب حتى قولنا مش تسافر من غير ما حد يعرف وكمان بتقفل التلفون انت ليه مصمم توجع قلبى عليك يا ابنى.
عمر: خلاص يا ماما انا اسف اوعدك مش هيحصل تانى.
كريمه: ماشي يا ابنى ربنا يهديك
عمر: طيب انا ماشى دلوقتى بعد اذنك
كريمه: انت لحقت ترتاح وبعدين رايح فين
على الصبح كده.
عمر بدون وعى: رايح لادهم المستشفى وبعد ثواني استوعب عمر اللى قاله
كريمه: مستشفى اى ابنى ماله في اى انطق
عمر: اهدى يا ماما هو كويس متخفيش
كريمه: انطق قولى اخوك فيه اى انا من امبارح وقلبى وجاعنى .
عمر: هو اتصاب في المهمه الى كان فيها وحاليا في العنايه المركزه بس حالته مستقرة.
كريمه: يالهوى عنايه انا عايزه اروح لابنى.
فى ذلك الوقت كانت أيمان تسعد للذهاب الى المشفى عند ادهم فسمعت والدتها تبكي نزلت مسرعه وركضت اليها
ايمان: ماما مالك بتعيطى ليه
كريمه: اخوكى يا بنتى اتصاب وفى المستشفى
نظرت ايمان لعمر بغضب
ايمان: متخفيش يا ماما هو بقى كويس دلوقتى
كريمه: يعني انتى كمان عارفه وانا اخر من يعلم ومعرفش حاجه عن ابنى
ايمان: ارجوكى يا ماما اهدى احنا خوفنا على صحتك لو عرفتي واللهى
كريمه: انا عايزه اروح لابنى يلا دلوقتى
ايمان: حاضر حاضر اجهز ويلا نروح
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عند شهد قامت بالاتصال علي سيف حتى تطمئن عليه
شهد: صباح الخير يا سيف عامل اى انهارده
سيف: صباح النور انا بخير الحمد لله
شهد: ادهم اخباره اى دلوقتى بقى كويس
سيف: الدكاترة بيقولوا الحالة مستقره واحتمال بعد ٤٨ ساعة يفوق.
شهد: متخفش باذن الله خير وهيكون كويس
سيف: يارب ادهم مش بس اخويا ده صاحبى وابنى وكل حاجه ليا
شهد: ربنا يخليهولك يارب
سيف: انتى رايحه الشركة انهارده ولا اى
شهد: ايوه انا بجهز ورايحه اهو دلوقتى
سيف: طيب خلى بالك من نفسك كويس وكلمينى كل شويه عشان اطمن عليكي فاهمه
شهد بابتسامة: حاضر يا سيف وانت خلي بالك من نفسك
سيف: حاضر .
شهد: يلا سلام.
انهت شهد المكالمه مع سيف وكانت سعيده من خوفه واهتمامه بها. عند سيف اغلق مع شهد ووجد وولدته  مع ايمان وعمر .
كريمه بدموع: كده يا سيف تخبى عليا ان اخوك في المستشفى .
سيف: امى ارجوكى اهدى هو حالته مستقرة وكويس دلوقتى الحمد لله .
كريمه : انا عايزه اشوفه دخلونى ليه عشان خاطرى يا سيف
ايمان: وانا كمان يا سيف عايزه اشوفه وبدأت البكاء هى الاخرى
قام سيف باخذ إيمان بين احضانه وقال: متخفيش يا حبيبتي هيكون بخير .بس لزم اسال الدكاترة الاول ينفع ندخل ولا لا .
‏واثناء ذلك جاء عبد الله ورائ ايمان بين احضان سيف فغضب كثيرا مما راي.
‏اما سيف فرائ عبدالله وقام بالنداء علية ، جاء عبد الله ناحيه سيف  ورائته ايمان .
عبدالله: انسه ايمان حضرتك عامله ايه
ايمان: الحمد لله انا كويسه وحضرتك عامل اى
عبدالله: تمام الحمد لله
سيف: هو حضرتك تعرف ايمان
ايمان: سيف دكتور عبدالله كان مع جميله صحبتى انا ونهله وجه معانا الملاهى امبارح
عبدالله: هو انتى تقربى ايه للمريض الى جه
ايمان: ايوه ادهم اخويا
عبدالله براحه: طيب تمام
سيف: لو سمحت هو احنا ممكن ندخل نطمن عليه
عبدالله: حاليا مش هينفع حفاظاً على حالته
كريمه بدموع: خمس دقائق بس يا ابنى.
رأى عبدالله دموع كريمة فلان قلبه لانه ذكرته بولدته المتوفية
عبدالله: طيب بس ارجوكى مطولوش وكمان لزم نعقمك قبل ما تدخلى العنايه.
سيف: متشكر جدا يا دكتوره عبدالله
عبدالله: العفو على اى بعد اذنكم .وذهب عبدالله وجاءت الممرضة وقامت بتعقيم كريمه حتى تقوم بدخول إلى غرفة العناية المركزة
وبعد دقائق دلفت كريمه إلى العنايه و بمجرد ما أن رائت ادهم انهارت في البكاء على حالته . وظلت تبكى على ما وصل إليه ابنها وبعد دقائق دلفت الممرضة وقالت لها ان الوقت انتهى  قامت كريمة بالقاء نظره اخيره على ادهم وبعد ذلك خرجت  وكان ماجد يقف امام الغرفه
‏ قامت كريمه بالذهاب اليه وقامت باحتضانه وظلت تبكي اما عن ماجد فظل  يقوم بمواساتها ومحاوله تهدئتها
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••
تسريع للااحداث
في اليوم التالي بدأ ادهم أن يفقق وحالته الصحية بدات فى التحسن واتنقل إلى لغرفه عادية
وبعد فترة فاق ادهم افاقه كامله وقام بفتح عيونه وقال انا فين . 
ذهبت اليه ولدته وقالت:  انت في المستشفى يا حبيبي حمد لله على سلامتك
ادهم بتعب: الله يسلمك يا امى
اقترب ماجد من ادهم : حمد لله على سلامتك يا ابنى
ادهم: الله يسلمك يا حج
سيف: انا هشوف الدكتور عشان يطمنا عليك
ذهب سيف لاحضار الدكتور وبعد دقائق دخل سيف مع جملية . ثبت ادهم انظاره ناحيه جميلة ملامحها وعيونها التى مثل موج البحر وكل ذلك مع دقائق قلبه التى زادت بشكل كبير.
جميلة: حمد لله على السلامه
كان ادهم شاردا في ملامحها الجميلة وبعد ذلك تدارك نفسه
وقال: الله يسلمك
ماجد: لو سمحتى يا بنتى طمنينى على حالته دلوقتى عامله ايه
بدات جميلة غى فحص ادهم بارتباك شديد
تحت أنظار ادهم لها.وانتهت جميلة من فحص ادهم وقالت: حالتك مستقره الحمد لله بس لزم تفضل يومين عشان نطمن عليك اكتر
كريمه: اكيد طبعا لزم نطمن عليه
جميلة: طيب بعد اذنكم وحمد لله على سلامتك مره تانيه وخرجت جميله واخذت نفس عميق وحاولت تهدى دقائق قلبها من قربها منه
وكانت على وشك المغادرة قابلت ايمان ونهلة قادمين إليها
جميلة: ازيكم يا بنات عاملين ايه
نهلة : الحمد لله يا حبيبتي انتى اخبارك ايه
جميله: الحمد لله تمام .انتو بتعملوا اى هنا
ايمان: اخويا متصاب وموجود هنا
جميلة: اه الف سلامه عليه يا حبيبتي
ايمان: الله يسلمك يا جميلة
نهلة: هو حالته اى دلوقتى
جميلة: لا الحمد لله حالته تمام متخفيش وهو كمان فاق خلاص
ايمان بفرحه: بجد طب بعد اذنكم .ودلفت إلى غرفةادهم
نهله: شكرا يا جوجو على وقفتك معانا
جميله: العفو على اى يا حبيبتي ده واجبى
وفي تلك اللحظة جاء مازن ناحية نهلة وجميلة
مازن: السلام عليكم
نهلة : وعليكم السلام يا حبيبي
جميلة: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
نهلة: اعرفك يا حبيبي على جميله صحبتي
مازن بابتسامة: تشرفنا يا دكتوره جميلة
جميله: ميرسي ليك جدا .
وأثناء حديثهم جاءت الممرضة واخبرت جميلة أنهم يريدونها فى غرفة العمليات ضروري استأذنت جميلة وذهبت إلى غرفة العمليات.
اما مازن ونهلة فدلفوا إلى غرفة ادهم
نهلة: حمد لله على سلامتك يا ادهم
ادهم بابتسامة: الله يسلمك يا نهلة
مازن ببعض الدموع والخوف من فقدان صديقه واخيه : حمد لله على سلامتك يا اخويا .
ادهم: الله يسلمك وبعدين انا كويس اهو ملوش لزوم العياط ها
مازن: انت متعرفش غلوتك عندنا عامله ازاي
ادهم بمرح : لا انا كده هتغر على فكره
مازن: يعم اتغر برحتك بس قوملنا بسلامه . وبعد ذلك تكلم بهمس بجانب اذن ادهم وقال :الا قولى هى الدكتورة الى لسه خارجه دى
هى المشرفه على حالتك .
ادهم : اه هى
مازن: يالهوى ياريتنى كنت انا الى اضربت بالرصاص
نهله بغضب بعد ما استعمت إلى حديث مازن: واللهى يا استاذ قاعد تعاكس الدكتورة على فكره الى بتعاكسها دى صاحبتى وعلى فكره ممكن عادى اضربك رصاصتين واخليها تكشف عليك .
مازن: اى يا قلبي انا بهزر ده انتى الى فى القلب
نهله؛ واللهى لا بردو انا زعلانه منك ها
مازن: خلاص يا عمري انا اسف وبعد ذلك غمز اليها وهمس وقال: انا هعرف اصالحك في البيت بطريقتى.
ادهم: اى الفيلم الهندي ده يلا انت وهى برا
عايز ارتاح رفعتولى الضغط
مازن: لا يا حبيبي قعدين على قلبك مش
ماشين .
وظل مازن ونهلة مع ادهم وعائلته الى انتهت الزيارة
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عند جميلة انهت العمليات وبعد ذلك دلفت الى  المكتب الخاص بها وجلست تفكر ، وبعد فترة من التفكير  بدأت فى عملها على بعض الأوراق الخاصة بالمشفى .
دق الباب ولف عبدالله الى المكتب
عبدالله: جميلة انا همشى دلوقتى عشان بابا عايزنى مش محتاجه اى حاجة منى.
جميلة: لا شكرا يا عبدالله ابقى طمنينى عليك
عبدالله: حاضر .ثم أكمل حديثه وقال وبعدين قال هو انتى عديتى على ادهم الى كان متصاب.
استمعت جميلة الى اسم ادهم فوقع القلم من يديهاوقالت: هو اسمه ادهم .
عبدالله: اه اسمه ادهم
جميلة: ايوه انا اطمنت عليه وقبل ما امشى هشوفه.
عبدالله: تمام انا ماشي يلا سلام
جميلة: سلام
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وبعد ذهاب الجميع من غرفة ادهم
وجدت جميله شئ ما يدفعها للذهاب الي غرفة ادهم ..وقالت في مكنون نفسها سوف اذهب لاطمئن فقط 
ظلت تنظر إليه كثيرا وهو مغمض عيناه
أما ادهم فقد شعر بها وعرف هويتها واستغرب نفسه من اين عرفها فاقنع نفسه قائلا انا ظابط يعني اكيد هعرفها
نوعا ما كان مستمتع وهو حاسس بيها
فضل ساكت و حاسس بنفسها ومستمتع بيه
وهي تقف امامه تتأمل ملامحه وكأنها تقوم بحفرها في ذكرتها
وهنا كان الانذار لعقلها لتذهب ولكن جسدها رفض ذلك .
عند شعور ادهم بقتراب رحيلها قام بفتح سودوتانه ( غيري علي حسب لون عيونه)
والتقت عيونهم في نظرة طويلة و قيل حديث كثير .
كثير جدا  لدرجة استغراب ادهم
قراءت جميلة هذا الاستغراب فعيونها دمعت وشبه تأكدت  أن هذا ادهم حبيبها ومن ملك قلبها 
ادهم اخيرا اتكلم : جميلة
وعند نطق ادهم لاسمها شعرت بكهرباء تسري في جسدها وذهبت لعالم اخر وجدت نفسها تقول  : قلب جميله يا ادهم .
حاول ادهم الاعتدال بصعوبة الي أن نجح 
ادهم بذهول: انتي قولتي ايه؟!
شعرت جميلة بكلامها فتوترت  وقالت: احم استاذ ادهم ممكن اشوف الجرح بس عشان اطمن قبل مروح
حرك ادهم رائسه بهدوء دون أن ينبث واحدة
بدائت جميلة  تعمل ويداها ترتعش ومع توترها ما في  يدها سقط على الارض
مدت هي يدها لتاتي به ورفعت رائسها سريعاً ظهرت سلسلتها
رائها ادهم وقال بذهول : جميلتي ....

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
خلص الفصل اشوفكم على خير ويارب يكون عجبكم وعاوزه تفاعل

كنت اظن انها النهاية (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن