غداً || Tomorrow

الفصل الثالث : هجوم

Hello there 😊👋

صوتوا للبارت لو سمحتوا ❣️🌹

علقوا بعد الانتهاء من قرائة البارت 🌿💞

___________________________

في اليوم التالي

كانت سكارليت تنزل من الدرج و فستان زهري جميل يلتف حول جسدها مظهرا جمال انحنائاتها

هي تعلم انه ليس وقتا مناسبا للتأنق و لكن خزانتها لا تضم سوى الملابس الفاخره ، رغم ذلك هي تحاول انتقاء اقل الفساتين جذبا للأنتباه

عندما وصلت إلى الطابق السفلي سمعت أصوات عد بصوتٍ عالٍ و أصوات تصفيق ثم صوت شخص يتحدث

اتجهت إلى مصدر الصوت بأستغراب و وصلت إلى أحد القاعات حيث كان الباب مفتوحا فأسندت رأسها إلى الباب و كتفت ذراعيها و هي تنظر للمشهد أمامها

ابنة عمها مادلين تقف على أطراف اصابعها و ترتدي كورسية ضيقه بينما تتدرب على المشي بأناقة

مدربتها الصارمة تقف بجانبها و هي تعد لها خطواتها بينما تصفق لكي لا تفقد تركيزها

" يبدو هذا صعبا"
قالت سكارليت و هي لا تزال على نفس وضعيتها

التفتت لها مادلين و هي بالكاد تتنفس
" لا تعلمين مدى صعوبته"

لطالما أجبرت والده مادلين الفتاتين على اخذ دروس في طريقة المشي و الأكل و حتى الابتسام ، بالطبع لا ننسى الدروس المكثفة في التطريز و العزف على الآلات الموسيقية

هذه المعاناه انتهت بالنسبة لسكارليت حين ذهبت تبكي ذات مرة إلى جدها تشكيه قساوة الدروس لذلك امر الجد بأن تتوقف سكارليت عن اخذ هذه الدروس بينما لم تكن والدة مادلين لتسمح لابنتها بالتوقف مثل ما فعلت سكارليت

" حظا موفقا" قالت سكارليت و أدارت ظهرها لمادلين التي لا تزال على حالها

" لكِ أيضا ، انتبهي لنفسكِ" صرخت مادلين

لتبتسم الأخرى و تلتفت لتلوح لها و تغادر بعدها تاركة مادلين مع مدربتها القاسية

***********

خرجت من المنزل و توجهت إلى البهو

دخلت إلى هناك لتلمع عينا الشخص الذي كان ينتظرها

بدأ يراقبها بعينيه بينما هي تمر على الجرحى لينزعج من أمر ما ، في الواقع هو انزعج اكثر من الازم