الفصل السابِع عشر : مصارحة

1.5K 268 124
                                    


Hello everyone

صوتوا للبارت قبل لا تقرؤا
تصويت = ضغط نجمة

_________________________

" هي لا تعلم هويتي"
همس بومقيو لسوبين و هما يمشيان خلف مونا متجهين إلى منزل والدها

نظر سوبين له قليلا ثم اومئ ، و بعد المزيد من الخطوات و صل الثلاثة إلى المنزل الصغير الذي يقع على أطراف الغابة

كان السيد بارك سعيدا بإنضمام شخص رابع لهم ، فمع وجوده مع ابنته فقط كل تلك السنوات تواجد شخصان اضافيان سبب له الابتهاج

حين انتهى الجميع من تناول العشاء رفع بومقيو رأسه و مرر نظره بين مونا و والدها

" سيد بارك"

" اجل؟"
قال العجوز و هو يملئ غليونه بالتبغ

" انا شاكر لكما على استضافتي في منزلكما طوال هذه المده و معاملتي كأنني فرد منكم"

ابتسم السيد بارك و ربت على يد بومقيو بينما تجمدت أطراف مونا ، هذه المقدمة لا تبدو مبشرة

" و لكن انا يجب أن أغادر ، لقد قضيت هنا من الوقت ما جعل عائلتي تقلق علي"

" لا اعلم ماذا أقول ، انا لا أظن انني سعيد بسماع هذا الخبر ، و لكن هذا صحيح لا يجب عليك أن تجعل عائلتك تقلق عليك اكثر"
قال السيد بارك و عاد يربت على يد بومقيو فوقف الاخر و انحنى له بإحترام

وضع السيد بارك غليونه في فمه و نظر لسوبين الهادئ الذي عرفه بومقيو لهم على أنه ابن عمه

" هل تلعب الشطرنج سيد تشوي؟ "

" اجل قليلاً "
قال مستفيقاً من شروده ثم غادر المطبخ مع السيد بارك الذي كان مغزاه من البدايه هو ترك هذان الاثنان معاً

" مونا ، انا...."
أراد أن يتحدث لكنها منعته بحركة من يدها و هي تقول
" لطالما علمت انك لم تكن صادقاً ، انت لا تزال تفكر بتلك الفتاه أليس كذلك؟ "
كان الأمر مؤلماً بالنسبه لها فهي لا تزال تظن بأنه لا يحبها رغم محاولات العديده في إثبات ذلك ، و الآن هو سيذهب هكذا فقط ...

بدى بومقيو غاضباً لاثارتها لهذا الأمر
" هل انتي لا ترين الأمر؟ ، انا أحبكِ حقاً و لكنكِ تستمرين بتكذيب ذلك و هذا يدفعني الاعتقاد بأنكِ انتي التي لا تحبينني "

نظرت له بصدمة

"وجب عليكِ أن تخبريني من البداية حين حاولت التقرب منكِ بأنه لا يمكن أن يوجد شيء اسمه
' نحن' "

غداً || Tomorrow Where stories live. Discover now