الفصل الرابِع : المعركة

1.9K 260 297
                                    


Vote for the part please 🌴🙏

اكتبوا كومنت بعد ما تخلصوا من قراءة البارت

_______________________

كانت مادلين تركض و هي تحمل في يدها جروها بوبي الذي كانت قد عادت في الاصل من أجله

أدركت متأخرا ان جنود الطرفين قد اتخذوا من قصرهم ساحه حرب فبدأ الخوف يطرق قلبها

كانت تركض متوجهة إلى القاعة التي توجد بها عائلتها بينما هي ترى أن بعض جنود الأعداء قد استطاعوا التسلل إلى الغرف الداخليه و راحوا ينهبون كل ثمين تقع أعينهم عليه

كانت تمسك بطرف رداء النوم بيد و تحمل جروها باليد الأخرى كان من الصعب عليها الركض بسرعه فنظام حياتها الراقي لم يجبرها يوما على ممارسة رياضه الركض و لكن رغم ذلك كانت تحاول التحرك بأسرع ما لديها

انتبهت ان الممر الذي كانت ستسلكه مملوء بجنود الأعداء فتوقف قلبها عن النبض للحظه

استدركت الأمر و دخلت اول غرفة وقعت عليها عينيها و لكن يبدو أن الحظ لم يحالفها حيث رأها احد الأعداء و ابتسم بخبث متوجها إلى هناك

°

°

°

كانت الغرفة التي دخلتها مادلين عبارة عنه قاعة تستخدمها والدتها لحفلات الشاي التي تدعو لها صديقاتها الثريات

دخلت تحت الطاوله و استطاعت ان تسمع قلبها ينبض بعنف في الظلام و هي مختبأة تحت الطاولة ذو المفرش الطويل

سمعت أصوات أقدام فنزلت لا اراديا دمعة من خدها و هي تشعر بخوف شديد

راح جروها ينبح فأكتشف غريمها المخبأ فتوجه إلى هناك و ابتسامته الخبيثة لم تفارق وجهه

شفتيها ارتجفتا و هي تبكي ليسحب الاخر المفرش من الطاوله ناثرا كل ما كان عليها أرضا

امسك بمعصمها و اجبرها على الخروج من تحت الطاوله في حين راحت هي تترجاه بخوف
" ارجوك اتركني ، سأعطيك كل المال الذي ترغب به"

" هذا لا يفيد عزيزتي"
قال و يداه ثبتت خاصتها و رأسه راح يتمرغ في عنقها

شعرت و كأنها ستفقد توازنها و يغمى عليها في اي لحظه و لكن لا لن تستسلم حتى تحارب عن شرفها لآخر نفس منها

" ايها السافل اللعين اتركني" قالت و هي تدفعه بأقوى ما لديها ليشعر بالغضب و يمسك بشعرها يشدها بقوه

غداً || Tomorrow Where stories live. Discover now