الفصل الثامِن عشر : رِسالة

1.4K 224 79
                                    

مرحبا يا عسل
اعتذر عن التأخير 😔❤️

لا تنسوا
تصوتوا للبارت
تصويت =ضغط نجمة

+

اكتبوا كومنت 😊💘

____________________________

" مادلين انا بحاجة لاخبركِ شيئاً"
قال يونجون بهدوء بعد أن انتهى الاثنان من تناول الغداء

" ما هو؟"

" سنذهب الان الى مكان ما و حين نصل سأخبركِ"

" حقاً؟ أين؟"
قالت بحماس فهي منذ أن تزوجت لم تخرج من حدود القريه

" ستعلمين ، هيا بنا"
قال مستقيما من مكانه ثم امسك بيدها ليخرجا من المنزل حيث كانت تقف عربه تجرها أربعة احصنه ، نظرت مادلين لذلك بدهشه فإستأجار حصان باهض الثمن فما بالك بعربه تجرها اربعه احصنه و أيضا هذه ليست اي عربه ، انها مطليه بالذهب!

" من اين لك المال لتستأجر هذا؟"
سألته حين جلست في مقعدها

" سأخبركِ حين نصل "

كان ذلك هو اخر ما تفوه به غير ابه بأسئلة مادلين التي تتكرر كل دقيقه ، كان التوتر يسيطر عليه و هو يفكر بعدة تخمينات لردة فعلها حين تعلم الحقيقة
لربما الخيار الاصح هو انها ستكرهه لانه جعلها تعاني

" ماذا نفعل هنا؟"
قالت و هي ترى ذاك القصر الشاهق بعد أن نزلوا من العربة

لم يجبها يونجون بالطبع بل اكتفى بأمساك يدها ليدخلها معه للداخل ، و لدهشتها تسائلت لما كل من يمرون بهم ينحنون لزوجها المزارع الفقير ، لقد شعرت انه بملابسها المهترئة تلك اقل من أن يتم الانحناء لها

" سوف تعتني بك"
قال محدثا مادلين و هو يشير إلى أحد الخادمات

" ماذا تعني انها ستعتني بي؟ أين ستذهب انت؟"
قالت تتشبث بذراعه ليزيحها عنه بلطف

" سأعود ، لا تقلقي"
ختم جملته بقبلة على جبينها ثم غادر تاركا اياها مع الخادمة التي قادتها إلى إحدى الغرف

بعد أخذها لحمام منعش تولت الخادمه امر تزينها و تصفيف شعرها تحت محاولات مادلين العديده لاستخراج المعلومات دون جدوى ، على كل حال هي توقفت عن محاولاتها حين احتضن جسدها فستان ضيق لم ترتح به ، لم تتذكر امر الفساتين المبهرجة ابداً فقد كانت مرتاحة جداً بملابسها القروية الخفيفه

و بعد أن انتهت الخادمة من عملها تركت مادلين بمفردها في الغرفه الكبيره و لكن ما هي إلا ثوانٍ حتى طرق أحدهم الباب و حين سمحت للطارق بالدخول كان زوجها يقف و هو يرتدي ملابس جميلة جداً غيرت من هيئته تماما و جعلته اشبه برجل ثري

غداً || Tomorrow Where stories live. Discover now