مرحبا
لا تنسوا تضغطوا النجمه قبل لا تقرؤا 🌚
_______________________________
توسع بؤبؤ عينيه بصدمه حين رأى الواقف امام الباب و هو ينظر له بابتسامة قبيحة
" مرحبا سوبين"
قالها الرجل و الذي لم يكن سوى نفس الرجل في الكهف و الذي تسبب لسوبين بما هو فيه
" انت! "
نبس و مشاعر مختلطة بين خيبة الأمل و الحزن و الغضب قد سيطرت عليه
" اجل انا ، لا يمكنني وصف سعادتي برؤيتك مجدداً"
كور سوبين قبضة يده على شكل لكمة و ضرب الباب بغضب مسبباً انتفاض الواقف أمامه
اقترب منه و امسك بعنقه بيده مضيقاً عليه نفسه
" ايها السافل الحقير ، اتقول انك سعيد برؤيتي مجدداً؟ سأريك كيف انا سعيد برؤيتك كذلك"
تزامن نطقة لكلماته الاخيره مع ازدياد ضغطه لعنق الرجل الذي راح يتخبط كسمكة خرجت من الماء ، يحاول دون جدوى أبعاد سوبين الغضب عنه
ابعد يده عن عنق الرجل الذي راح يشهق بقوة يحاول اعاده أنفاسه الضائعة و لكن الوحش الغاضب أمامه لم يترك له ما يلزمه من وقت حيث امسك بقميصة ملصقاً اياه على الجدار يحاول ان يفرغ خيبة أمله و حزنه على من كان السبب الأول في شقاءه
" لماذا حين أتى الرجل يسألك عن علاج أخبرته ان تملك واحداً؟ انت قلتي لي بنفسك انه لا علاج ، هل تكذب علي ياهذا؟"
قالها بحدة و هو يأرجحه بين يديه ضارباً ظهره بالجدار بقوة
" انا لا اكذب ، لا يوجد علاج"
قال الرجل بصوت خافت نتيجة فقده لانفاسه
" لما؟"
صرخ بها سوبين بغضب و دفع الاخر على الجدار مسبباً انهياره ارضاً
" انا ظننت انه يوجد شخص آخر ، شخص ثالث حلت عليه هذه اللعنه "
نطق الرجل ليزأر سوبين بقوة عاليه متحولاً إلى وحش مجنح مخيف كاسراً صمت الغابة الهادئة التي كان يتوسطها هذا الكوخ
ما ان رأى الرجل سوبين تحول حتى استجمع كل ما تبقى لديه من قوة هو الاخر و تحول لوحش اكثر بشاعة
" لقد حولتني وحشاً "
صرخ سوبين بصوته المخيف يتقدم من الرجل و هو لا يرى بسبب الغضب
" لم ارد ان اكون وحيداً بهذا"
قال الاخر بصراحه مما دفع سوبين للانقضاض على عنقه بأضافره الطويلة
عده قطرات من دماء سألت حين قاوم الرجل سوبين و خلف على ذراعه جرحا كبيراً و لكن بطلنا كان في أشد لحظات غضبه فأودى بالاخر صريعاً على الأرض
YOU ARE READING
غداً || Tomorrow
Fantasyماذا عن الغد؟ هل ستظلي تُحبينني غداً حين تعلمين عن حقيقتي المرعبة و حين تختفي جميع الأسباب التي تدفعكِ للبقاء؟ هل سينفطر قلبي حين يُلاقي سواد الليل خيوط النهار؟ 🔸|مكتملة ️✔| 🔹الغِلاف مِن: جنود التصميم
