The Stranger //الغريب ✔

الغريب الذي يقف خلف الاشجار (𝕡𝕥-1)

ارجو منك إضاءة زر النجمة لكل بارت اثناء قرأتك
ذلك يسعدني ولا يكلفك شيئاً عزيزتي ♥️😊

•°○____......__♡__.......____○°•

منزل في الريف ، في بقاع اشبه بالجنة حين تشاهده ، المناظر الخلابة التي تحبس الانفس ، من اشجار ملونة زاهية تتدرج من اللون الاخضر الى الاصفرار وبعض البرتقالي والابيض يلون اوراق الاشجار ، لا انسى اصناف الزهور الملونة المنتشرة بسلاسل اختيرت اماكنها بأمتياز لتجمل المنظر اكثر ، سلاسل الجبال الشاهقة التي اراها من بعيد يلونها الرمادي ويعلوها الثلج ، غير هدير الماء للانهار التي تأخذ مجراها لتكمل اللوحة الريفية الرائعة .

اصناف من الحيوانات منتشرة كلٍ في ارضها ، واما تغريد الطيور وزقزقهتا تطرب الاذن ، ومنظرها الذي يزين السماء بطيرانها ، سماء ذات غيوم قنطية بيضاء اشبه بحلوى غزل البنات ، وتنتهي لوحتنا بشعاع نور يضرب الارض وينعكس على الانهر للتلئلئ والاوراق الندية ايضاً ، كله جمال في جمال .

تخيلوا انني اجبرت للمجيء الى هنا ، هذا صحيح ، لقد اجبرت للذهاب الى الريف ، الى منزل عمتي الذي يقطن هنا ، بالرغم من وجودي قسراً هنا احاول قدر الامكان الاستمتاع ، وكمحبة للطبيعة الخلابة لطالما اجد نفسي طوال اليوم في حديقة عمتي ، وان استطعت التغافل عن انظار عمتي اجدني ذهبت اكتشف ارجاء المكان والقرية ، وفي النهاية اعود مع قائمة جميلة من التوبيخ بعد ان تكتشف ذلك عمتي .

في الاونى الاخيرة بقيت اطيل الجلوس في حديقتها الشاسعة ، في الريف هنا اراضيهم تكون واسعة جداً مع منزل ضخم وحديقة كبيرة تسع محاصيلهم والمشاة ، لذا اكتفي بالتواجد اكثر قرب النهر الذي زينته عمتي بجمالية .

انا اعني ان هذه البقعة بالذات تمتلئ بالزهور بطريقة مدروسة ، لقد زرعت عمتي كل انش هنا ورتبته ، يبدو المكان اجمل من اي مقهى في المدينة ، لهذا احب الجلوس هنا ، احيانا مع قهوة او كتاب او كلاهما .

ولا انسى عبثي بشجيرات الزهور المسكينة ، تارة اصنع طوق وتارة اجفف منها من تزين كتبي واوراقي .