7

51.5K 2.5K 578
                                    

بصوا بقا مبدئيا كده الفوت مش عاجبنى خالص لما البارت يقراه اكتر من 6الالف والفوت مايكملش الف حتى دى حاجة محبطه جدا جدا جدا جدا لاى كاتب.. لو البارت ده ماكملش الاف فوت هعرف انها مش عجباكوا فهوقف كتابة فيها.. تمام
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

فى قصر الحوفى

تجلس على مائدة الطعام تنظر بغضب عاصف لعينين تناظرها بقوه وكبر وربما كره؟!

مر يومين وهو يمنع اى سبل لها للتواصل مع والدتها حتى بعدما وعدها الحوفى الكبير بأنه سيجلب لها شاحن للهاتف إلا ان ذلك الشاهين امر بعدم جلب شئ.

لا لا تستطيع الصمت أكثر انفجرت فيه فجأه بدون مقدمات بطريقة اضحكت البعد والبعد الآخر بغضب من جرئتها:انا عايزه افهم انت ازاى تأمر ان ماحدش يجبلى شاحن.. مش جدك قال يجبولى شاحن... انا عايزه افهم فى ايه بالظبط.

شاهين :توطى صوتك وانتى بتتكلمى.. ثانيا موبيل ايه العره الى عايزه شاحن ليه ده... بنت الحوفى لازم تشيل احدث موبيل.

جيسيكا :هو انت يا جدع انت حد ولاك واصى عليا مثلاً.

شاهين بحده:اتكلمى عدل احسنلك.

جيسيكا بسخرية لاذعه:انا من ساعة ما دخلت البيت ده وانا مش بسمع منك غير تهديد وبس... ماشفتلكش فعل يعنى.

احتدت عينيه وقال بغضب:انتى شكلك لازم تتربى من اول وجديد.

همت للرد فارتفع صوت الجد:ايه كمان... كأنكوا نسيتوا انى قاعد اصلا.

ولا كأنهم سمعوا شئ فقط حرب نظرات متبادلة من اثنين متواجهين على طاولة الطعام وأفراد العائلة المصون  صامتون بدهشه لأول مرة يرون شخص يواجه شاهين المتغطرس بدكتاتوريه لاذعه. تلك العائله المحترمه والتى لم يبادر منهم احد للتعرف على ابنتهم المنبوذه لسنوات الا جميله تلك الفتاة الهادئه والتى جاءت في اول ليله لها بهذا البيت بثياب نوم لتستطيع التأقلم قليلاً.

تحدثت جيسيكا قائله:والله انا امى ناددديه ها.. ناديه علمتنى احترم كلام الى اكبر منى.. الدور والباقي على الى ماحترمش وعد جده ومنع ان حد يشتريلى شاحن من برا.

شاهين بغضب وهو يقف قبالاتها من الجهه الأخرى من طاولة الطعام :انتى زودتيها اوى.

جيسيكا :انا اعمل إلى انا عايزاه وأقول الى يعجبني انت سامع ولا لأ.

تدخل على :استهدوا بالله يا جماعه... اهدى يا جيسي.

نظر له شاهين بحده فابتلع ريقه بخوف وصمت وعاد شاهين بنظره لتلك التي تناظره بقوه.

دق هاتف المنزل احد الحراس يخبرهم ان هناك شاب يريد رؤية على الحوفى بالتأكيد صديقه.

جاءت الخادمه تخبر على بذلك وسط تلك المعركه فاذن لها وذهب ناحية الباب.

بالخارج وقف حسين يغلى من الغضب يومين مروا ولم يصل لأى شئ حتى جاء يوم السبت فسافر مع اول خيوط النهار للجامعة يسأل عنها اى شخص ممكن قد رأها او يعرفها.. حتى اهتدى الى فتاه ما اخبرته بغيره وحقد انها رأتها تخرج فى سياره على الحوفى الفارهة المكشوفة وانها منذ أن جاءت الى هذه الجامعة وهى لا تفارق ذلك الشاب ولا يفارقها.. الكل متأكد ان بينهم شئ.

انا السئ (مكتمله) Where stories live. Discover now