الجزء السابع عشر

46.7K 2.1K 278
                                    

حفل ضخم وكبير كل منهم يقف والى امامه حبيبته ولكن لايستطيع الإقتراب

اما القدر او الماضى او عادات وتقاليد او شموخ لعين وهيبه تحجمه وغيرها وغيرها.

وحيد يقف يشتعل غضبا وهو يرى حبيبه تقف بجوار ذلك الوسيم تضحك وتبتسم وكأنه غير موجود.. يود الذهاب لها وتعنيفها ولكن بأى حق فخطبته من اخرى تمنعه... توقف عن متابعة تلك السمراء وانتبه على صوت لجوراه ولم يكن غير عزت الحبشى والد نورا يمد يده للسلام.... والان فقط تذكر نورا... اين هى

امجد الرجل الصلب حاد الطباع يمتميز غيظا وهو يراها هكذا امامه صغيره وجميلة ولجوراها ذلك الشاب اليافع وسيم... قريب من سنها يمزحون... هل يذهب ويكسر رأسه وراسها هذا... ماذا فعل هو... هو للان لا يرى نفسه مخطأ...مجرد ماضى... احممم حاضر... ااووووف... زفر بحنق وهو مصر على أنه لم يخطئ بشكل بشع لكل أفعالها هذه لكل رجل نزوات... توقف عن مراقبتها وهو ينتبه على اتصال هاتفى فابتعد قليلا يحاول التحدث.

شاهين بداخله طاقه رهيبه لتكسير ذلك الحفل على رؤوس من فيه بما فيهم جده وتلك الصغيره الماكره.. كيف تسمح لنفسها ان تكون بكل هذا الجمال والسحر... وهل ينقصها براءة وصغر كى تنتقى خصيصاً تلك الاطلاله التى تظهر كم هى صغيره جدا عن عمد.... يعلم رسالتها جيدا من كل ذلك (انت عجوز اوى عليا) ماذا يفعل بها ها... هل يفصل رأسها عن جسدها كى تتوقف عن تشغيل مخها الماكر هذا... غضبه يزيد ولا يهدأ وهو يراها منطلقه فرحه جدا تقف مع فتاتين وأخرى منقبه بالإضافة إلى.... ماذا... ومن ذلك الشاب أيضاً الذى يمد يده للسلام ويبتسم لها وهى تبادله السلام... وهل كان ينقصه الا يكفى ذلك العلى.. بكل هدوء سحب نفسه من جوار سمر التى تنادى عليه ولم يعيرها انتباه واتجه اليهم... لن يفعل شئ... سيفصل رقبت ذلك الوسيم فقط يعني .. لا شئ اكثر.

سحبتها اسيل من يدها وذهب حيث تقف نيروز وتلوح لها بيدها.

اسيل:تعالى اعرفك على البنات.

تقدمت والى جوارها جيسيكا وتوقف عينيها داخل عيون حادة كالصقر تنظر لها بلهفة واضحه جداً.

عمر.... وااااااه من عمر... معظم رجال هذا الحفل يريدون الانقضاض عليه او تكسير وجهه او عظامه ولا احد يعلم ان عمر ذلك المسكين هو الآخر عاشق ولا يستطيع الوصول مثلهم... يحسدونه وهو اكثرهم تعذيبا... وهل كان يجب ان يعشق ذات النقاب الأسود تلك... الف عقبه وعقبه فى طريقه ولكن... هو ليس مثلهم... شاب مصرر دمه حر... يعرف ماذا يريد لا يجيد اللف ولا الدوران وهو ليس شاهين الحوفى شموخه اهم من حبه ولا وحيد ولا امجد هو عمر.. ابن الحاره الشعبية.

تقدمت الى ان وقفت معهم وسلامها له كان بالحديث فقط. لا تسلم على رجال وقد اعحبه هذا.

نيروز:انتى بقا جيسيكا... اسيل حكتلى عنك كتير.
جيسيكا :وحكتلى انا كمان... انا مبسوطه اوى انى اتعرفت عليكوا... انا لسه ماليش اى صحاب هنا.

انا السئ (مكتمله) Where stories live. Discover now