9

47.2K 2K 278
                                    

يغرق فى بحر من المشاعر الغير مفهومة او معروفه ولكن سعيد... لأول مرة سعيد طوال حياته البائسة هذه.يميل عليها شيئا فشيئا وهو يضمها اليه أكثر وهى لا استجابه لاصد ولا رد. وهو اكثر من غارق فى قبلة محمومه.

بعد مده شعر بيديها تبعده بقوه فانتفض من عليها كالملسوع. نظرات صدمه بشراسه على غضب... هو أيضاً كان مصدوم من فعلته... هو وجيسيكا!!! ما كل هذه الحميمية معها... كيف شعر بالراحة وهى بين يديه دونا عن غيرها.

خرج سريعا واتجه الى جناحه وتركها وراءه تشتعل غضبا مما جرء وقدم عليه ذلك الشاهين.

خاينه... خاينه يا جيسى... خونتى حسين... معقول.

هذا ما كانت تردده بحزن وصدمه سرعان ما تنهدت بغضب وقالت: لأ.  لأ مش خاينه... انا اتصدمت وماكنتش متوقعه الى عمله.... هو الى حيوان... فاكر نفسه ايه الواطى ده... سلعه رخيصه ولا مكشوفة.

هبت كالاعصار وخرجت من غرفتها واتجهت لجناحه دقت الباب بقوه غاضبة وقالت :افتح... افتح واطلعلى هنا... انا عايزه اعرف ايه اللي عملته ده... انت فاكرنى اييه؟

بالداخل يقف تحت الماء البارد عله يطفئ تلك النار المشتعله به. لا تحدث كثيرا ولا تستطيع أنثى أن تفعل به مثل ماحدث الآن.

اغمض عينيه وتنهد بقوه... غير معقول ماشعر به... جيسيكا... قبلها... كيف ولما هى... كل مايتذكره أنها تجذبه... تجذبه من اول يوم.. من اول تحدى لها معه... رودها.. نظرت عينيها المتحديه مباشرة في بؤبؤ عينيه التى يهتز لها لأول مرة.

جمالها الغير عادى ابدا... يعترف لنفسه هى جميله.. وجدا أيضاً.

اهدا شاهين اهدأ... مجرد رغبه عابره وستزول بالتأكيد.

هذا ما اقنع به نفسه بصعوبة كبيرة غير عابئ بصراخ الاخرى بالخارج وتجمع البعض حولها يسأل ماذا يحدث.

نظرت لهم بغضب ماذا ستقول الآن... هل تقول ان ذلك الهمجى قبلها داخل غرفتها مثلاً... زفرت بغضب فقالت تلك الشقراء البغيضه:اوووف... انتى فاكره نفسك واقفه فى الغيط بتنادى على جاركوا... هااااى فوقى انتى فى قصر... قصر الحوفى.. مش عارفة ايه الأشكال ال.... قاطعتها بغضب :بس بس.... ايييه... انتى إزاى تتكلمى معايا كده.

على متدخلا:اهدوا يا جماعه اهدى يا جيسى.
محمود :لا طبعا... ده مش بيت ده بقا سوق... واقفه كده وعماله تصرخى ليه.
جميله :خلاص يا محمود فى ايه اكيد حصل حاجة احنا مش عارفينها.
محمود :انا رايح اوضتى... ده مابقاش بيت.
على:خلاص يا جماعه كل واحد يروح اوضته.

عقدت سمر يديها الى صدرها وقالت بإصرار وكبر:انا بقى مش همشى من هنا الا اما اشوف البتاعه دى واقفه على باب خطيبى ليه فى الوقت ده.

رددت هى يتفاجئ:خطيبك.
سمر باستهزاء:ومالك اتصدمتى كده.
جيسيكا في نفسها(وكمان خاطب الو**)

انا السئ (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن