اعترافات

23.6K 665 149
                                    

ما زال اللقاء مُمكنًا ، ما زِلتُ أحِبّك

تحركت بعبث على السرير
شعرت بكميه رهيبه من الامان عطره الذي لم يفترق مع مخليتها قابعاً بقلبها

لم يكن موجود بالغرفه
تحركت من على السرير وهي تذهب للحمام على امل ان تجده
لكن لم تجده
فرشت اسنانها ونزلت للاسفل
كانت جورجينا جالسه تتصل باحد ما
والخادمه تعمل
تحظر على الغداء على الاغلب
"صباح الخير "
اجابتها الخادمه
"مساء النور"
ضحكت جورجينا وهي تكمل مهاتفتها

اغلقت جورجينا الهاتف
"اريد ثيابي اين اجدها ؟"
قلبت عيناها
"ليال انها بغرفتكِ لم يقترب منها احد "
اومت  لها
وانا اصعد السلم نحو غرفتي
فتحت الغرفه كما تركتها لم يقترب احد من اي شي

اقتربت من الخزانه
لم يكن ذوقي هذا بالملابس ابتسم وانا ارى ملابسي القديمه
اعتقد الفتره التي عملت بها غيرت الكثير من شخصيتي حتى طريقه لبسي
ارتديت تيشرت قصير مع بنطال قصير قماش رفعت شعري بذيل حصان

كان توم عائد من الروضه
ضحكت وانا انزل من السلم لانه لم ينتبه لوجودي
صرخت
"تومي "
قذف حقيبته بالارض  وهويركض نحوي
"ليلي "
احتضنت وانا انزل للارض
"اشتقت اليك جداً ، هل انت بخير"
عبست بشكل لطيف
"لما تركتني اخبرت ابي انكِ لم تكوني سبب وقوعي ،وخاصمتنه لانكِ خرجتِ من المنزل"
صفنت بفطانته
"لاصغيري لم اخاصم والدك بل كنت بعمل ما "
اوم وهو يسحبني من يدي
"انا جائع ليلي دعينا ناكل معاً ونلعب بعدها هل انتِ موافقه ابي احضر لي الكثير من الالعاب لاباس سجعلكِ تشاركيني بها"
قرصت وجنته وانا اضعه على الكرسي خاصته
بدا يحدثني عن روضته  ومغامراته وهو مستمتع

ياكل وانا امامه يثرثر كثيراً

تحدثت جورجينا
"توم  تناول طعامك ليال لن تهرب وبعدها تحدث قدر ماتشاء "
ضحك وهو ينظر لوجهي
"انا سعيد "
ضحكت لبرائته

جورجينا" ليال انه حقاً سعيد كان عندما يعود من الروضه ينام فوراً وقليل الكلام دائما بغرفته او يخرج يتعلم السباحه لان وضف له السيد  معلم سباحه "
ابتسمت لها
"ساكون قربه قدر مااستطيع "
رفع راسه ويبتسم دليل على انه كان يسمع حديثنا

التفت نحو جورجينا
"جورجينا مارايك بالخروج قليلاً اود التبضع "
شهقت
"ليال ارحمي قلب ماكس بعد ماحدث لن يسمح لكِ بالخروج لقرن "
قهقت بخفه
"لن اترك عملي ، اضافه جامعتي ستبدا قريباً"
وضعت قدم على قدم
"دعيه يهدا والامور تُحل وبعدها ناقشيه لن يرفض صدقيني "
اومت لها وانا بحيره من امري
في بادى الامر هو يخاف  ومن جهه حياتي اريد ان مارسها لن اجلس طوال عمري  بين الجدران

بمكان اخر

جلس مقابل لها وهي ترتعد خوفاً
هيئته تدب الرعب بين اوصالها

ملاذي Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang