ملاذي

ليله

لاتقاوم النظر في شيء تحبه .... تامل

جلست في مكاني وانا الف الغطاء على جسدي
انظر بالفراغ واتذكر ماحدث
كان نائماً بالقرب مني على بطنه وانا عاريه تماماً

تذكرت مايحدث

"ليال انتِ خاصتي !"
نظرت بعينيه التي كانت تنضح رغبه ينقل نظره نحو صدري الذي يعلو ويهبط مطالبه بكميه كبيره من الهواء
"ماذا تعني بخاصتك "
ضغط بجسده اكثر علي وانا على الحائط
يضع يده بجانب راسي والاخرى يمسك بها طرف شعري
الهيام الذي شعرت به لحظتها وهو يراقص خصلاتي
"انكِ حبيبتي ليالي وطفلتي وصغيره قلبي "
نزلت دموعي وانا ابتسم له احتضنه واشعر ان امان العالم بقلبي
"ماكسي!"
رفع وجهي بابهامه
"قلب ماكس !"
ابتسمت بخجل
حملني بين ذراعيه وهو يجلس على الاريكه ويجلسني بحضنه
"كم وددت ان تكوني بين احضاني  ارغب بكِ صغيره وتركضين على جراحي "
يضع راسه على راسي
شفتيه قريبه من شفتي لكن لايقبلني هو فقط يلعب على اوتاري

"ماكس كنت قاسي معي "
مسح شفتاي بابهامه
"تذكرين عندما نمتِ عند سونيا "
اومت له
"تلك الليله البشع..."
قبلني وهو يقول
"اششش ليالي نذكر منها الشيء الجيد ، لم انم كنت ارى  وجههك النائم بسلام حينها عرفت ان هذا الوجهه سيكون  ملكي  "
امسك وجهي بكلتا يديه وهو يطبع على وجهي قبلات متفرقه
الكلام ابى ان يخرج من فمي .. صمت هذا ما كان حالي عليه
اريد ان اصدق ان ماكس يجلس هنا بمنزل وبحضنه ويقبل شفتاي تاره ويتحدث تاره
قبل شفتاي وهو يهمس بااذني
واقسم انها اجمل شيء قد سمعته بحياتي

"كيف لي ان اطوي
مسافات الشوق
اليــك بخطوه واحده
وان اقفز بين ذراعيكِ
واتثبت بعنقكِ
وامتزج بكِ والتصق بعطركِ المجنون
واتمتزج وبكِ وب احمر التوت في شفتيكِ
حتى نصبح گ جسد شمعه من بعد الاحتراق "

التفت اليه وعيناي تشعان حب
"انت لي "
وقبلت شفتيه بقوه كم وددت فعلها واحلامي اليوم تتحقق
امسك راسي وهو يعدني الى الوراء يجعلني انام على الاريكه
وبدا ينقض على شفتاي !
نزولاً الى عنقي انا فقط ارى الجنه امامي
ونزلات النشوه تحرق بجسدي
كان فنان يبدع بالوحه
رمى قميصي على الارض وضعت يدي على صدري واشعر بالخجل يعتريني
رفع يدي اعلى صدري
كان يزمجر بغضب ونظاراته المجنونه
وانقض على صدري كانه بربري
لم يترك انش واحد بدون ان يمرر لسانه عليه
وتلك العلامات الزرقاء التي احطت بجسدي
يبتسم بانجاز بعد كل واحده
وانا فقط اعيش بعالم جميل وكانني ليس بهذا العالم

رفعني من الاريكه وهو يحملني بين يديه
"لا اريد المره الاولى ان تكون على الاريكه"
همس ضد اذني ولم اكن بذلك الوعي لفسر كلامه
دفع الباب بقدمه وهو يدخل للغرفه
وضعني على السرير وبعدها رمى قميصه على الارض
مسحت جسده بنضارات خارقه
جسده الرجولي كان هلاكِ
نظر بعيناي بخمول