خاتم //

20.2K 550 26
                                    


نحــن الاحق بقلـــب الضـــحك ف لعنــــه اللـــه علـــى كــل  من يــحاول يوذينـٰـا

احتضنته من كل قلبي
مسكت بيديه
"حقاً ماكس تريد ان اصبح زوجتك "
اوم لي وهو يطبع قبلات متفرقه على وجهي
"زوجتي وروحي وشريكه عمري ليال لاتشكِ بحبي ولو دقائق "
مسحت دموعي وانا اقبله بحراره
وضع خاتمه بيدي وعيناه تدمع
"كم كنت اود ذلك من اول مره رايتكِ بها ليال حقاً انني سعيد مثل سعادتي عندما اتحضنت توم بااول ساعته لا هذه فرحتي اكبر ليال اريد اطفال وفتاه تشبهكِ "
ابتسمت له ويديه تسير على وجهي
اكمل كلامه
"كنت اود ان يكون عرض زواج خيالي مثل القصص لكن الظروف والخطط الغير مسبوقه وجمالكِ جعلني لا اطيق صبراً"
قبلني بقوه
"لكن لدي شروط للزواج "
ضحكت
"حبيبي ماهي شروطكِ"
ابتسم وهو يضعني بحضنه
"لن تنامي الا بحضني ، ولن تنامي على صدري وانتِ عاريه ستكونين ملاذي وعشي الذهبي الذي طالما رسمته بمخيلتي "
احتضنته
" اجمل شروط زواج والم تكون حقاً رجلي الرومانسي ساكون زوجتك ماكس "
وقفت من مكاني
"انا زوجه ماكس العظيم "
ضحكت وهو يحملني
من مكاني ويصعد بي الدرج
"لم اكمل شروطي بعد سنكملها على سريرنا عزيزتي "

كان كل شيء مختلف جميع لحظاتنه رائعه
لكن تلك كانت مختلفه
ممزوجه بفرح بسعاده مطلقه بحب
ينظر لوجهي ويبتسم يقبل كل انشات وجهي

نمت على صدره وانا التحف الحاف
" ماكسي لاتذهب اليوم ابقه معي "
مسح وجهي بيديه
"توم يريدني قربه تعالي اذهبي معي للقصر نبيت معاً "
جلست بمكاني
"دعني افكر قليلاً"
التفت اليه بسرعه
"لا فغداً ساذهب للجامعه ولا اود التاخر"
حملني بين يديه
"غيري ثيابكِ فوراً قلت انكِ ستبتين عندي "
اومت له ارتديت تيشرت وبنطال
"غداً صباحاً ساعود الى المنزل لاخذ ماهو لازم واذهب الى الجامعه "
ذهبت خلفه وانا اغلق الشقه بااحكام
ركبت السياره
انطلق بي الى المنزل
كان ينظر الى المراه بين حين واخرى
"هل هناك شيء ماكسي "
ابتسم بسخريه
"لا حبيبتي اعيدي كرسيك الى الخلف لكي تستلقي "
اومت له وانا استرق النظر الى مراة السياره كانت هنالك سياره تتبعنا
اخرج هاتفه الموضوع على جانبه
وكتب رساله
متاكده انه هذا الرجل الذي هددني بماكس
كنت ارتعد خوفاً
حمل سترته ووضعها علي
اصبحنا قريبين جداً من المنزل
خرجو رجال ماكس ليستقبلوه بسرعه
"ادخلي للمنزل ليال "
كان كلامه غير مسموع بسبب الاطلاق الناري الذي انهال علينا بقوه
كدت افقد عقلي وهو يضعني بين يديه
ولازال الاطلاق مستمر
"تعال ماكس ادخل "
اشار الى احد رجاله
حملني وانا اصرخ
"ماكس تعال سيقتلونك "
لم ارى وجهه فقط رايته وهو يركض بااتجاه الرصاص
وهذا الذي لا يفلت بيدي ابداً يجرني خلفه كماشيه
دخلت للمنزل وكان الزجاج على الارض
اغلق الباب علينا بسرعه وجورجينا
تصرخ ليال تعالي الى هنا
ولكن حركات توم الغير متوقعه
ركض نحوي
بالوقت الذي تفجرت به تلك النافذه الزجاجيه
"ركضت نحوه وانا اغطيه بين يدي شعرت بتلك الزجاجه تمزق عنقي وسائل الحار يسيل على ثيابي
"انا بخير "
حملت توم ولا اعرف كيف حملته وضعته اسفل السلم حيث لاكي وجورجينا
شهقت جورجينا وهي تصرخ بي
"ليال الزجاجه تخترق عنقكِ حباً بالله توم ستموت ليال "
كانت تبكي وتوم الذي تجمد بمكانه
امسكت بيد توم وانا بالكاد اتنفس من الالم
"انا امزح معك انا بخير "
اوم لي وهو يدفن راسه بحضني

ملاذي Where stories live. Discover now