00:09

646 62 0
                                    

وَ أِنـي أكـن لهُ كُرهًا يُزعزِعُ ٱلودْيَان.

’لـم لَـ..م أسـتَطِع رُؤيةَ ٱلمَكان بِـرويةٍ.. عِـوضًا عَن وُجـوهِهم أَظـ..أظن أن عَدَدهم يَـزيد عن  ثَـلاثةٍ لَـربما أقَلُ..  دِمـاغي يُؤلِمني جِدا  أَشـعر بٱلتعبِ ٱلشديد’.

قَالت لِتتَفطَّنَ أَنامِلها نَحو مُقلتَاها تَمـسحُ تِلكَ ٱلمِياه ٱلقليلة ٱلتِي إنــهمرت.

ٱلأم: ايقو!! فَتاتِـي!
إيميلي: آسفة.. أنـا فحسبُ اودُّ ٱلإسترخاء قَليلًا فِي غرفـتي.
’اه..تَفضلِ’

:::

وَلـجت نحو غُرفتـها بإِرهاقٍ مُحدقٍ، تُلامِسُ مَلاءاتِ سريرها بِكـل إشتِياقٍ
’هُـم يَشتاقُون لِأحبّـائهم أَمّـا أنا لِسَريري ، ٱللعنة.’

تَنهدت لِتستلقي فـوقه.
إيميلي: تَـبا ! لِماذا يعاقبني ٱلقـدر بهذه ٱلطريقة؟!.

’إيم؟’

إيميلي: ايقو اوما..! تَـ.تَفضلِ.
ٱلأم: هَل يمكننا ٱلتحدث قليلا؟
إيميلي: اهٍ.. أخبرتكِ أنني لَا أود..
’لـماذا لم تفصحي عن أمرِ مُـواعدتكِ بجونغكوك؟!’

قَاطعتهَا دَاعكتـا جبينهَا بصخبٍ.

ايقو عوضـا عن ذلك زواجـكما في الشهر ٱلمقبل؟’
’أَنـ..أنا؟’
ٱلأم: دِيه..كَان يبحثُ عنكِ بهياجٍ خِلال تلكَ ٱلفترة لأدركَ أخيرًا أنكِ حَبيبته.!
’إنه حَتما مريض’

أيميلي: اومـا لا تِسيءِ ٱلفهم..!
ٱلأم: إن جـيون شخصٌ مَوثوق، كَمـا أنهُ برَهن لنا أنه يحبكِ حقا! أُوافـق على ذلكَ ٱلزواج.
إيميلي: اومَاه..

تَمتَمت لِـتعانقها جَاعِلة من بعضِ ٱلدموعِ تَندثرُ بينَ قُمـاشة قميصها ٱلداكن.
’آسفة لِعدمِ إخباركِ مسبقا..وَ شكْرًا لكِ’
ٱلأم: أَتـفهم..أَنـا وَ والدكِ لَطالما وَددنا رُؤيتكِ مَع شريكٍ مناسبٍ ٱلأمـنية تتحقق، يَاه إغـتسلي وَ تعالِي إلى ٱلمائدة وَ أيضا سَيشاركِـنا جيون ٱلعشاء.

’حـ..حاضرة’

:::

وَاصـمة فوق ذلك ٱلكرسي ٱلمُقابل لهُ
تُراقـبُ تِلكَ ٱلإبتسامةُ ٱلمـزيفة ٱلتي عَـلت  وَجـههُ.
’بِصحَـة عَودةِ عـزيزتنا إيميلي سالـمة’

صَاحَ رَافعا كَأس ٱلسوجو خَاصته، لِـيفعل ٱلكُل ٱلمِثل.
’أَتَرين فَتاتُنا نَضـجت حتى إنها تُفـكر في ٱلتخليَ عنا’
إبتسـم بسخرية لِـيحشر قطعةَ ٱللّحم بِفاههِ.
إيميلي: وَ مَن قال ؟ سَأزوركُم كـل أسبوعٍ عَلى ٱلأقل.
ٱلأب: تَعلمين ٱلمسافةُ بينَ بوسان و سيول بَعـيدة قليلا.

كلا لابَأس’
"بِبساطةٍ أتخلى عنكم لِمصلحتكُم ، فإنّ ٱلأمر أقوى مِنْ طَاقتِي..و قُوتي."

بَينـما ٱلأخر سِينَاريُوهَاتٍ، مُختلفِة إستقرتْ بَينَ مُخيلتهُ، إبتسم بِخبثٍ.. ٱلخطة تسير كَما ٱلمُتفق عليهِ.

”إيميلِي ،ستصبح زوجة ٱلـ جُيون! و بعد صبرٍ بِحجمِ ٱلجِبالِ”

-بــعد شـهرٍ.-

تُـقلبُ ذلكَ ٱلعِقد ٱلذي صُنعَ مِن أصدافِ ٱلبحـرِ لِتـضعه خلف عنقها.
’أرمـق أحلامـي تنهارُ بِقلبٍ باردٍ وَ عَقـلٍ مرهق’.

’لِأساعـدكِ أنَا فِـي فعلِ ذلك فَـاتنَتي’
جونغكوك: يَالَ جَمـالِ هذهِ ٱلدنـيا بعد دَقائق سـتصبحينَ زوجـتي وَ من ممْتلكَاتي.
إيميلي: ايقو دَع هـذا ٱلكلام للأفلام، فَـأنا مِن ممْتلكَاتُ ذاتي.
’أَ حـقًا؟ وَ ماذا تَـحدثنا عنْ تَواقحكِ؟’
إقتربَ ببُطـئٍ مِنها لـيطوقهـا بَينَ ٱلحائطِ ضَامّـا سـاعدَيها بِقوة
إيملي: يـ..ياه!

يتبـع.
مُعـدل.
آسفـة للتأخر يَرفاقي ، بَعوضكم ان شاء الله
هَاتو رأيكم بِـخصوص الغلاف و ٱلبارت ؟!

𝗧𝗵𝗲 𝗗𝗮𝗿𝗸 𝗪𝗲𝗯|𝘑.𝘑𝘬|✓Where stories live. Discover now