00:13

579 45 17
                                    

بِسمِ اللّٰه ٱلرحَمَانِ ٱلرحِيم

---------------------------------------------


-كَـيف أُوقِفُ حُبِـيَّ ٱلمُـختل نَحوكِ!؟.

تَـمشت بِإرهاق، لِـتضعَ بَاقةَ ٱلأزهار فـوق ٱلطاولة ، خَالـعة حِذائهَا ٱلرياضِـي.
”أَ سَتَنامِين؟!”
نَـاظِرهَا مَادّا يَده نحـو أزرارِ قَميصه يفُـكها.
إيمـيلي: دِيه!.

جونغكوك:كَلا لَا تَفعلِي لِنـتحَدث قَليلا.
أَومَأت بِخـفة لتجلس على ٱلأريكـة.

إيـميلي: مَاذا ؟

جونغكوك: سَنَـرحل عن كُوريا!
إِتّـسعت عَينـاهَا بِذعـرٍ
”أَعـيشُ في سيؤول! بٱلكَادِ أَرى عَـائلتي وَ مَرّةً فِي ٱلأسبوع كَما أنـي لا أَثق بِك!”
جونغكوك: آهٍ مُـدرك ! لَن تكونَ مدة طَـويلة ثُمَّ إِنّنِي لَـستُ مُصمِّمًا عَلى قتلكِ! سَـتَكون رِحلةٌ لمُدة خَمـسةِ أيامٍ في ٱليابان آمِنة و جَميلة.
ردّ بِـهدوء.

إيميلي: اُومو لِماذا فجأة؟!.
جونغكوك: صَـفقاتُ عَملِي كَثيرةٍ، لَكِ مَجالٌ للتفكِـير فِي ٱلسفرِ مَعي .. حَتى لَو رَفضتِ سَآخذكِ رُغمًـا عَن أنفكِ.
إبـتسم ببُطْءٍ لِـيبعثر شـعرها.
جونغكوك: بَعد غَد مَوعدُ سَفرنا.

:::

'هَذا طَبعا غَيرُ عَادِلٌ أَيـضًا.. لَكِن بٱلنـظرِ للـأمرِ ٱلإيجابي سأَلمَحُ جَرائـمَ جيون ٱلبـشِعةِ وَ أُوثقها.. دَلـيل قَاطِعٌ لِوُلوجهِ بينَ أفـنية ٱلسجنِ ٱلصدِئَةِ!'
”اُوه أَ لـم تَنامِي بعد؟”
هَمسَ لِـيعدلَ وَضعِيـة إِستِلقاءهِ حَاشِرًا إِياهـا دَاخلَ حِضنه.
جونغكوك: لَابَأسَ هُناكَ دَومًا فـارِسًا ذُو سَيفًا مُشِعٌّـا إلَى جَانبكِ.

تَنهدت لِتَبتَلعَ رِيقهـا مُغمِضَةً عَينـاهَا بِسرعةٍ.

-ٱليـوم ٱلـموعود-

”اُومـو أعـمَالكَ ٱلقَذرَةِ تُربِـحُكَ كَثيرا!”
نـدَهت بِتعجّبٍ بَينَما تَلمِسُ مَلاءَاتَ ٱلطَائِرةِ ٱلحرِيرِية.
جونغكوك: هَذا لَاشيءَ أَمِيرتِي، أمـلكُ أَيضًا ڤِيلتَين هُنا وَ واحِدة فِي ٱليابَانِ .
تَرشـفَ ٱلقـلِيل مِن مـشروبِهِ ٱلزَّهريُّ لـيكمل.
جونغكوك: كـل مَاهو مِلكٌ لِي مِلكٌ لكِ أيضًا.
إيميلي: اهخ لا أحـبذُ إمـتلاكَ شـيء لَا يـمُدِني بِصِلةٍ.

قَهـقهَ لـيُشيرَ  للِطَيَّارِ بٱلقِيادَةِ.

:::

’جـونغكوك-شي!’
شَابّ يَبدو فِـي ٱلخَامـسِ وَ ٱلعشرينَ من عمرهِ ذُو قامـة طَويلـة مُصَففًا شـعره عَلى طَريقة ٱلـ-إيـموز.
جونغكوك: سَيد تُوري!

آيـقو يَالَ كَثرةِ مَعارفِكَ !”
تَـمتمت بِغرابَةٍ.

:::

”تـعْلمُ أَنَّ ٱلحـسنَاواتُ مُهلكَاتٍ ، لِقُلوبِنا وُفقْتَ فِي إخـتيارِ زَوجتكَ ٱلمنَاسبَة.”
بإبـتسامَةٍ قَال ٱلغُلامُ لِـيناظرَ تِلكَ ٱلتي تُبادِله  ٱلإبتسامَةَ بِتكَلفٍ وَ قد سـهل إتـقانه للُغة ٱلكُورية فـهم ما يقول.
جونغكوك:فَديتُ زَوجـتي! إِذن مَاذا حـل بِأَموالِي سيد توري؟!.

توري: نَعم تـعلم أنَـني لا أخلِـف ٱلوعود لِذَا بَعد يَومين أمـوالكَ تُصبحَ مَحَلَّ يَداكَ وَ مُخـدراتِي تَـكون عِندي!.

-إيـميلي-

كَان كُـل شـيء طَبيعي! إِلـى أن أَصـبحا يـتحدثانِ بٱليابانِية مَع لـكنة جَادّةٍ..
شـكرتُ جـيمين أَلف مَرة فَبسَببهِ ذاَتَ يومٍ كُنت أحـظر دُروس خُصوصيـة لِـتعلم ٱللغة ٱليابانية وَ فـهمت مَا يَقولانِ!
حَديثهما فِي غاية ٱلخطورة.

تَغابيتُ ٱلأَمرُ..

:::

جونغكوك:آيقو ذَلكَ ٱلمَقهى ذُو طابِعٍ كَـلاسيكِي مُريحٍ أَ وَ لَيسَ؟!.
أَومَأتْ بِخِـفةٍ لِـتخلعَ ٱلِعقدَ ٱلذي أَزعجهَا طِيلة ٱلرحلة.
جونغكوك:هـل أنتِ جـائعة؟!سـأحضّرُ بَعضَ ٱلسباغـيتي بالجبنةِ.
أيمـيلي: كَـ..كَلا لـستُ أنَا بِخيـ..
~ضَجةٍ~

قـهـقهَ بصمـتٍ لِيضعَ سَاعِدَهُ مَكان مَعِدتها.
جونغكوك: ٱلصـغيرةُ تَقول ٱلعكس! أُمـكِ حَريصةٌ عَلى ٱلتهربِ مِني لكِني سأطـعمكِ أَلذَّ بَاستا.
”آيقو هـ.هذا مُـحرج لِماذا أَصدرتِ صوتًا أيتها ٱلغـبيةة!!”

هَاهو ذَا يـتحركُ بِخـفة بَينَ أرجاءِ ٱلمَطـبخِ يـقطع ٱلخضرَ بِحَماسٍ وَ يقلبُ ٱلبهـاراتِ مَع ٱلزيتِ.
”بِـغضِّ ٱلنـظر عن كـل شيء.. إلا أَنهُ جَذابٌ بِشكلٍ حَقير .”

:::

-فِي مَكانٍ مَا فِي كوريا-

قَدمَ أَوسَطهم وَ هو يلهَث بِطريقَة جنونيّة
نامجون: رِفاقِ هُنـاكَ خَبر لا يُـبشر بٱلخير!
إِلتفتَ ٱلآخرينِ بِتساؤُل.

شوقا: هـيونغ! مَٱلخَطب؟.
نامجون:شَخص ما قَدم شكوى ضِدنا  ، لِحسنِ ٱلحَظ إستـلم أحد معارف ٱلشرطي بيون تلك ٱلقضية!
جِـ-هوب:آيقو هذا مرعب..
نامجون: إنها.. إنها هَانا-شي.!

يُتبع.
مُعدل
أنَا بدوري تحمست للأحداث الجاية!🔥

𝗧𝗵𝗲 𝗗𝗮𝗿𝗸 𝗪𝗲𝗯|𝘑.𝘑𝘬|✓Where stories live. Discover now