00:11

587 46 8
                                    


لن تجعلني أشفق عليك ايها المختلّ!

”سَمعتُ أنكَ تَزوجت!”
جونغكوك: دِيه فَعلتُ.
”ايقو هَذا مُثير للشّفقة ظننتُكَ لن تَفعلها، هُنّ.. ٱلشيء ٱلوَحيد ٱلذي سيمعنكَ من عَيشِ ٱلمتعةِ هَذا سَبب طَلاقي!”
جونغكوك: بيكهيون-شي كُل رَجلٍ يسْتَحِق هَذهِ ٱلمتعة لِنزح ٱلعَوائق وَ نعش.

بيكهيون: هَذا مَا يَجب قَوله، إذن لَابدَّ مِن أنَّ زوجتكَ تَنتظركَ ، لَيلةٍ هَنيئة.
رَكب سيارتهُ لِيرحل سَريعا.
جونغكوك: مُدمِن كريهٍ، لَو لَا مَصالِحي لَما كُنتِ قد جَاريتكَ.
::

’بـيون بيكهيون شُـرطي سابق حَياتهُ تَعتمِدُ عَلى حَبةِ مخدراتٍ مِني ! بِسببهِ مُحالٍ عَلى ٱلشرطةِ أن تُمسِكَني!’

::
”اشش عَينَاي!”
بِمَلامِحٍ مُتألمة قَالتْ لِتدعكَ حَدقتيها .
إيميلي: هَذا يَحرق! تَبا للتّبَرّجَاتِ ٱلرخيصةِ مِثلكَ جُون!.
مَدّت يَداهَا نَحو ٱلفستان بِنية فتحِ ٱلسلاسِلِ لَكِنها أَفصحت تَذمرا.
إيميلي: كَيفَ نِمت؟ هَل خَدرني؟.كَـ..كَلا لا يوجَدُ صُداعٌ.. ٱللّعنة لِماذا لا يَنفتحُ هذا ، آيقو يَجبُ أن أفعل ذلك قُبَالة ٱلمِرآة!.

::

-إيـميلي-

نَـاظرتُ تِلكَ ٱلمرآة، بِأسًى وَ غرابةٍ عَلى حَالي.
لم أَبلغ ٱلعشرينَ مِن عُمري بَعدُ، لِكننِي مُتزوجة! ٱلآن،مِن أحَدِ أحـقرِ ٱلمجرمين..!
ٱلنّاسُ أمْثَالـي.. دَوما مَا يُعاقبهم ٱلقدَر
عَن طَريق أَشخَاصٍ مُتعَدّدي ٱلأقنعة.

وَ..لَقد سَىمتُ مِن ذلك.

رفعتُ، أحدَ  قَدمايَ مُناظِرةٍ ٱلتَشوهاتُ ٱلتي اُرتُكِزت عَلى جَسَدي، لِأدفع ٱلفستان بَعيدا.
’لِكن يَجِب أنْ أُواجِهَ هَذا ٱلقَدر..
خُطْـوة أولَى للْأمامِ ، ٱلإفشاء عَن أمْر جِيون وَ أَتْباعِهِ وَ زَجّهم بِٱلسجن.’

إبتَسمت لِأغمضَ عينَاي، جَاعلة شُعور ٱلطّمَأنينة يَستوطِنني.
” لِيكن في ٱلعلم أَن ٱلأنـثى لَم تُخلِق للـحب..أَو لِهَذا ٱلجنونِ ٱلبائِسِ..! بَل خُلِقَت مِن أَجلِ تَحـقيق مَالمْ يُحـققهُ ٱلذكر! لِذلـكَ أُقسمُ أنكـم سَتتعَفّنُون فِي ٱلسّجنِ ، أَيها ٱلمُختلين.”

::
-أُحِـبّكِ..لَكـ. لَـكن أنتِ سَيئة اُوه~اُوه سـيئة-
يَتـمَايل بِثَمالةٍ، مُتـمتما تلكَ ٱلأغنية ٱلقدِيـمة بعْضَ ٱلشيء.
جونغكوك:إيـمي~عُدت حَبيبـتي.
يـمشي بِخُطًى مُتَثاقلة ، لِيصوبَ جُثمَانه فَوقها وَ ينَام.

:::
تَفَتحُ عَينيها، جَرّاء ٱلشمسِ التي أعَاقت نَومَها لِتتَفاجَأَ، بَأَنفَاسٍ حَارةٍ تَلفحُ عُنقها.
’إنـه ٱلمُختَل!’

جونغكوك: صَـباحُ ٱلخيرِ زوجتِي ٱلحلوة.
إيميلي: ايقو مَاذا فَعلتَ لِي!!
نظَر بِإستـفهام.
”أَ هِكذا تُحيينَ زوجكِ؟”
إيميلي: أنتَ وَ أنا لَسنا زوجَـين بِحَقّ اللّٰه.
إِبتسمَ، مُـحاوطًا جَسدها.
جونغكوك:  إبـقي هَكذا قَليلًا، أَحَببتُ إحتضانكِ.

’ايقو..’

يتبع.
مُـعدل!
بِيكي مَنور ٱلرواية،🕳️.

𝗧𝗵𝗲 𝗗𝗮𝗿𝗸 𝗪𝗲𝗯|𝘑.𝘑𝘬|✓Where stories live. Discover now