00:12

597 43 1
                                    

سَيَحينُ ٱلوقتُ..وَقتُ تَلاشيكَ!.

”يَاه مَـا لَعنَتُكَ؟!زَحزِح ذاتَكَ عَنِّي!!”
”كَلا!”
نَبَس ٱلآخر لِيحشرَ وَجههُ بَين عُنقها.
جونغكوك: اهخ شَذاكِ يَقتلنِي!
مَدّ يدَيه مُحاوطًا خَصرَها ظَاغِطًا عليه.

إيميلي: تَوقف أَرجوكَ..هَـ..هَذا مُؤلم!
نَاظرتْ حَدقتاهُ لتُكمل
إيميلي: أَنتَ تُؤذينِي نَفْسِـيًّا وَ جَسَدِيـا.. أرهقتَ قَلبي وَ عَقلي وَ بِكلُ قَذارةٍ تَلمسُ جَسدي بِإستمتاعٍ؟!.

”أنتَ مُجردُ كَابوسٍ أَودُّ ٱلنهوظَ مِنه، لَكِن لا يَبدو أنّنـي قد أنهظْ”

إيميلي:أَحسِدهنَّ! تِلكَ ٱلتِي تَستَرِدُ خُبزًا وَ مَاءً إِلا أَنها سَعيدَةٌ! أنتَ أحَدُ أبْطَال شَخصياتِ أفلام ٱلرعب..

دَمعتْ عَينَاه لِيجيبَ بِصوت مَهزوز على وشكِ ٱلبُكاء.
”وَ عِندَما أقول أنه شَخصٍ مَريضٍ أعنِي ذلك!”

جونغكوك: أنتِ خَاصتِي يَحق لِي فِعل مَا أَشاءُ بِكِ!
إيميلي: أنتَ مَجنون،لَستُ وَ لَن أَكون مِن مُمتلَكاتك.
جونغكوك: إِعتـذري.
”هَاه!؟”

جونغكوك:أَوَ لَن تَعتَذري؟!
إيميلي: سَببٌ وَجيه يَجعلنِي أعـتذرُ منكَ؟
مَع كُلِّ كَلمِةٌ تَزْرِفها ، يَشعرُ وَ كَأَنَ ٱلدمَـاء تتَطَايرُ مِن دِمَاغِهِ وَ بِيداهُ ٱلمرتَجفة أَقبَل عَلى رقَبتها يُهلكُهَا بِظَغطِهِ ٱلمُفرط.
جونغكوك: عِندما أَطلبُ مِنكِ إعْتِذارًا،تَفصحِينَ عَنه وَ بِكلّ طَوعٍ فَهمتِ؟!.

إيميلي:يَداكَ عَنّّي..أَعـ..أعتذر..!
”مَاذا؟”
إيميلي: أَعـتذر..أَعتذر.
جونغكوك: جَيـد فَتاة مُطِـيعة.
نَاظَرهَا بِحِنقٍ، لِيتركهَا بِقوة مُبعِدًا ذاته، مُغادِرًا ٱلغرفة.

”أَيـنَ ٱلعَدلُ؟”
تَمتمت بِبُكاء لِتَضُمّ، سَاقيهَا نَحوها.

-بَـعد سَبـعةِ أَيامٍ-

”لَا تَنْسَي، سَأَعودُ عِندَ ٱلخَامسة مَساءً ،يَجبُ أنْ تَـكونِي جَاهزة !. دِيه سَأصلُ قَريبًا.”
أَردفَ لِيعاودَ وَضعَ ٱلهَاتفَ بينَ سَماعَتيهِ وَ يُكْمِلَ إتّصالهُ ٱلذي يَبدو مُهمٍ.
بَينَما ٱلأخرى قَد وَلَجتْ مِن ٱلسيارةِ بِٱلفِعلِ.

:::
إِيمِيلي: آيقو اُومـاه!إِشـتَقتُ جِدًا!.
قَالت لِنتحَشر بَين حِضنِ والِدتها مُغمِضَة حدَقتاها.
ٱلأم: حَـبِيبَتِي إشتَقتُ لكِ كَثيرا..~
إيميلي: كَيف حالكِ؟!.
”لَابَأسَ بي!.”

:::

إيمـيلي: أُنـظُري اُوماه لَقد أَتقنتُ صُنعَ صَلصةِ ٱلكِيمْباب!.
ٱلأم: أَريـنِي!.
بِسَعادةٍ أَفصحت، هِي حَقًّا لَا تُخالجـها تِلكَ ٱلسعادةِ إلا عِنـدما تَكون، بَـعيدة عَن ذلكَ ٱلسيء.
”ٱللّـعنة ٱلطّـقس شَديدُ ٱلحـرارة!”
”يَه مِن ٱلجَيد أَننَا عَرجنَا عَلى مَحلِّ ٱلمُثلجَاتِ.”

دَخل قَصيرُ ٱلقامة، مُدَلدِلا ٱلكِيس بَين ساعدهِ
مَعهُ تِلكَ ٱلهَيئَةِ ٱلطَويلة، ٱلذي طَفقَ يـحركُ يداهُ جَاعلا مِن نَسيمٍ طَفيفٍ يُخلَق.
جِيمين: آيقو يُودنغسينغ!!
إيميلي: جِيمين-اه تَاي-تَاي.

”اُومو ٱلقَميصُ ٱلأَبيضُ زَادهُ جَمَالا!”
:::

ٱلأب: كَيفَ حالُ زوجكِ؟!
إيميلي:بِخير.
جِيمين: اشش ، لا نُكرانَ عَلى أنهُ سيَكون بخَير! إنه يَستَمتعُ بٱلطَّعامِ ٱللّذيذ لِوحدِهِ.
قَهقهَت بِحَياءٍ، لِتُناظِرَ تَايهيونغ اُومو لَا! تَلاقتْ أَعينَـهما للتَو.

تَايهيونغ: هَذا ٱلكِيمباب..! أَتمنَّى أَلَّا يَنفَذ!.
ضَحكَاتٍ مُتتالية.

:::
”وجدتكَ!”
أَبعدتْ ذَلكَ ٱلصندوقَ لِتَستلقِيَ عَلى ٱلأرضيةِ تتَفطن ذلكَ ٱلهاتفَ ٱلصغير.
إيميلي: آيقو يَنقصـه شَاحنٍ.. أَين سَأَجدُ شَاحنٌ مُلائمٌ!.. تَايهيونغ.
إِرتدَت خُفيهَا لِتَتَوارى نَحـوَ غُرفـةِ ٱلفُديو قيمز ٱلخاصة، بِشقيقها و صَديقه.

إِيميلي: عُذرًا تَاي-تَاي؟
’ايقو ! إيـمِ.’
بِإبتِسامَةٍ أَجاب.
تايهيونغ: أَهلا بكِ!.
أيميلي: شـ..شُكرا، هَل يُمـكِنني أن أجِدُ بَينَ تِلكَ ٱلشَواحنِ، شَاحِن يَخصّ هَذا ٱلنوعِ مِن ٱلهَواتفِ؟.

إِلتَهمَ ٱلهاتفَ بين يَديهِ،
”أَظن..~”
إِيميلي: اومو شُـكرا جَزيلا!.
تايهيونغ:تَعلمِين لا شُكْرَ بَينَنا عَزيزتِي إيـميلي.

”اومو مَا خَطبُ هِذهِ ٱلنبرةِ!”
تايهيونغ: أَ أنتِ بِخير؟
إِيميلي: دِيه..أَنـ.أنا كَذلك.
رَمَقها،بِفَزعٍ
تايهيونغ: مَا خَطبكِ تَبكِين؟!.
:::

إيميلي:وَداعا نَلتقي ٱلأسبوعَ ٱلمُقبلِ.
لَـوحت بِيداهَا لِـتركبَ ٱلسيارة.
جـونغكوك: كَيفَ كَانَ يومكِ حَبيبَتي؟!
”بِخير”

جونغكوك: مَسرورٌ لِسمَاعِ ذلكِ، آهٍ تَذكرت
حَمل بَاقةَ أزهَارٍ منَ ٱلكُرسي ٱلخلفي ، ليَمده لها
إِيميلي: اُوه مَاهذا؟!
جونغكوك: أَعتذرُ عَن تَصرفِي ٱلدَّنِيء.. أَعلم أنكِ تُحِبينَ ٱلأصفَر لِذَا أَتمَنَى أنْ تَنال إعجابكِ أُحِبّـكِ إيميلي!.

----
يـتبع،
مُعدل
أعذروني ٱلفترة ذي، وَاللهِ عليَّ إختبارات و هِيني لما إتفاضى بَنزل لعيونكم🌹.

𝗧𝗵𝗲 𝗗𝗮𝗿𝗸 𝗪𝗲𝗯|𝘑.𝘑𝘬|✓Where stories live. Discover now