11

83 9 20
                                    

هلااا حبيباتي ♥*-* ♥

.
.
.

خذلتني شجاعتي وغادرتي بغتة حين أرتكزت بجثماني على باب غرفة أدريان أسترق السمع كي أعود أدراجي في حال وجود أرتميس بيد أن سانغ دفعني وأومى لي أن أتقدم بعد أن فتح الباب، ولجت للداخل وقد أضطربت نبضات قلبي وأخذ جسدي يرتعش ،

وقعت عيني على أدريان القابع في سريره بهدوء وقد ضمد رأسه بشاش أبيض ، أخذ قضمة من التفاحة التي بين يديه ورفع بصره نحوي وقد أتسع ثغره مظهر ابتسامة بشوشة مرحبه وخزني صدري وقد تفاقم أحساسي بالذنب فهذا الوجه البشوش ذو الانف المستقيم و الفك العريض ونظرته الرجولية بعدسته رمادية اللون لم تستقر عليّ مِن قبل، أهو مسلوب الارادة بسببي، ضايع في جدران ضيقة و مبكل.

" هل تعريفينني? "

أعادني سؤاله من شرودي مرغمة وسكنت أستشير ذاتي كيف أجيب هكذا سؤال

" نحن ندرس في ذات المدرسة "

تدخل سانغ حين شعر بأرتباكي فهز أدريان رأسه فنبست وقد حزمت أمري

" أنا أسفه"

حنيت ظهري ونطقت جملتي ليصيح المقصود

" ليس مريح أن تنحني لي فتاة، أنهضي أنهضي"

سحبني سانغ وخاطب أدريان

" لترتاح الان، سنعود للأطمئنان عليك في وقت لاحق"

خرجنا لأفلت كفي من قبضته وأعنفه بحدة
" لم أخرجيتني، كنت سأعتذر وأخبره بكل شئ "

" وهل تظنين هذا سيفيده علينا أستشارة طبيبه أولاً"

في الطابق الأرضي وفي الاستقبال لمحتُ أرتميس تتحدث عبر الهاتف ويبدو عليها الانزعاج وكأن الشياطين قد أقامت حفلة صاخبه في رأسها.

.
.
.
.
.

.

   طوت الايام بعضها البعض و قد مضى أسبوعان على الحادث لم يدوام بهم أدريان، في الايام السابقة أنشغلت بجمع المحاضرات وفهمها كي أشرحها له ، راعني حقيقة كونه من الصف الاخير والذي يضم المشاغبين و كارهين الدراسة ممن درجاتهم لم ترتقي لنجاح حتى،

عزمت أمري و قصدت فصله تلفتُ يمنى ويسرى أستنجد هل يوجد شخص يمنعني بنصحي أن لا أتهور، وٲدخل لجحيم بقدمي.

دلفت بخطى مرتبكة متعثرة أتخبط ممسكة بتلابيب زي المدرسي وأتوغل بخوف نحو المجهول ،

Lavender //لاڤندر Where stories live. Discover now