جزء 1

68.1K 461 90
                                    

فمدينة من مدن المغرب العريقة و المعتبرة ثاني اكبر مدينة فالمغرب من بعد الدارالبيضاء مدينة فاس.. فواحد من بين الأحياء الشعبية من

هنا قصتي بدات ..

بين الماضي و الحاضر

فتيحة : دغيس أ دغيس الغدا وجد غسل يديك و أجي تاكل

ادريس : باس للمرأة للي فالخمسنات من عمرها راسها و جلس يتغدا معها بلا مينسى يشكر طياب شريكة حياتو للي من بعد 30 عام د الزواج باقي كيبغيها كيف اول نهار ..

فتيحة و دريس هما كوبل مغربي كبرو بزوج و كبرو على الحب و العشرة للي مع الوقت كتكون كبر من الحب كبرو على الصبر و المودة و الاحترام و خصوصا الوفاء للي صعيب تلقاه عند المتزوجين د وقتنا، فتيحة و دريس مكانوش بانيين سعادتهم على ما هو مادي .. دريس و فاتيحة كانت عندهم فهاد الحياة بنت نورات حياتهم بنت بيضاء البشرة، مع عيون كبار خضرين و شفار طوال مزينينهم كثر ما هما زوينين، أنف مقاد و صغير بحال فمها الحميمر، كانت سميتها سحر و كان بالفعل جمالها ساحر.

10/07/2005 كان نهار عمرو يتنسا نهار مغيم رغم ان الشمس كاينة نهار للي مكانش منو هروب حيت مكتوب.. داك النهار كنت راجعة للدار من بعد ما كنت مع صحاباتي محتافلين عند وحدة منهم بنجاحنا فالباك و سيرتو نقطنا للي كانو مزيانين، دخلت للدار و كيف العادة طلقت حلقي نعيط على بابا و ماما لكن هاد المرة مكان تا جواب وريحة الغاز الدايعة فالدار كانت كفيلة باش تخليني نتوقع شنو طرا مي كأي واحد بلاصتي العقل كيرفض اي فكرة عندها صلة بالموت..

سحر : ماااامااا باااابااا فينكم و شكون خلا الغاز مطلوق، ماااامااا هئ هئ باااابا

حاولت ما امكن منمشيش لبيتهم حيت كللي امل انهم كانو خارجين و الدار خاوية دكشي علاش مكيجاوبني تاحد، مشيت سديت البوطة للي كانت غتخنقني بزز باش وصلت و حليت شرجم الكوزينة و كاع شراجم الدار

وصلت لباب البيت وللي كان شبه محلول و للي مع حليتو تحلو عيني و تحلو جراح فقلبي للي الزمان من بعد مقدر لا يسدهم لا يبدل فيهم شي حاجة .. المنضر ديال بابا و ماما(فتيحة و دريس ) متكيين بزوج و اجسامهم باردة هو من ابشع الحوايج للي عشت، من بعد هاد النهار اي ضربة من الحياة مكانتش كتأتر فيا حيت شفت واليديا غادين يدفنو و ياما بت وسط قبرهم كللي احساس بالآمان تكتجي خالتي تقلب عليا و تنوضني و كلها اسف على حالة بنت ضرباتها الحياة فريعان شبابها ضربة جرداتها من ضحكتها و سندها فالحياة.. لكن وقفتها معايا كبنتها كانت احسن حاجة توقعلي من بعد مافقدت الامل فالحياة، قراتني... كبراتني.. و البنت للي واقفة دابا قدام المرايا كتشوف راسها هي طبيبة نفسية ناجحة فعملها و مشرفة واليديها للي كتمنا يكونو عرفو فين وصلات المراهقة للي خلاو..

فقرية فالريف :

سيف الدين : ما, هدرتي ڭلتها..

امينة : ولدي الله ارضي عليك.. نادية ماتت الله ارحمها وانا و باك باغيين حفيد، راه العمر كيجري.. وحنا بغيين نشوفو حفايدنا قبل مايدي مول الامانة أمانتو..

الآغا الساديWhere stories live. Discover now