جزء 15

7.8K 173 18
                                    

سيف الدين شاف فيها بدون تعبير

سيف الدين : لبسي حوايجك غنمشيو!

سحر مزادتش معاه الهضرة و مخلاش ليها اصلا فين تزيد حيت خرج و زدح الباب و خلاها كتقاد حوايجها تا دخلات الطبيبة..

الطبيبة : مادام خاصك الراحة حيت الجنين مشادش مازال بلاصتو مزيان

سحر : مبغيتش ڤيطامينات

الطبيبة : لا متخفيش.. مغنعطيكش ڤيتامينات لكن الراحة ضرورية و تنقصي من الحركة.. رجعي عندي من هنا اسبوعين..

سحر ومات ليها براسها و شكراتها.. قادات تيشورطها و خرجات..

خرجات لقات غي لڭارد وصل معاها تال باب الكلينيك برا لقات سيف واقف كيكمي و حداه جوج ڭارويات طايحين فالارض هاد التفاصيل كاملين رضات ليهم سحر البال و استنتجات معناهم.. خالتها كانت جالسة فالطوموبيل د الڭارد و ملامحها كفس ڭاع من سيف الدين اكيد تاهي مراضياش على هاد الحمل..

احساس سحر فهاد اللحظات كان من بين اسوأ الاشياء للي تضطر تعيشهم... كتخيل كون كانت فحياة اخرى كيفاش كان هاد الخبر غيكون مفرحها و مفرح شريك حياتها للي تمنات يكون نيت سيف ولكن فظروف أخرى..

جات تركب مع خالتها و هو يجرها سيف من يديها و ركبها فطوموبيلتو و وما للڭارد بعينيه..

غاديين فالطريق مكيهضرش معاها و باين من السرعة للي غادي بيها انو الهدوء ما قبل العاصفة..

سحر بقات غي كتفكر و الدموع واقفين ليها فعينيها معارفة لمن تعطي الراس لسارة و نور الدين لي كيهددها و لا خالتها و سيف و حملها الجديد.. بقات هاكاك تا بدات كتحس بمغص خفيف فكرشها و الرضا طالعة.. نزلاااات الشرجم و بدات كتحاول تنفس و يدها على كرشها تا فرانا سيف الدين بالجهد..

سيف الدين : مالك؟

سحر مقداتش تهضر.. حلات الباب و نزلات كترد النفس و جلسات فوق حجرة فالطريق..

سيف الدين مشا جبد قرعة د الما كانت عندو و عطاها ليها شربات و هي كطلع النفس..

خدا من عندها القرعة و فزڭ يديه و بدا كيدوزها على وجهها..

سيف الدين : صاڤا؟ كتحسي بشي حاجة

سحر : سوڭ بشوية.. الله يخليك كنحس بروحي غطلع...

سيف خلاها ترد نفسها على خاطرها تا رتاحت و هو يشدها من خصرها و هي حاطة واسها على كتفو تا وصلها للطوموبيل طلعات و مشا تاهو طلع صايب ليها السمطة و زاد لكن هاد المرة بسرعة اقل.. و مرة مرة كيضور يشوف ملامح وجها و يديها واش على كرشها..

****

فالقصر غي وصلو ليڭارد نزلات خالة سحر و مشات نيشان لبيتها بلاما تهضر و هي كتخمم فسحر للي مبغاش تلقا نفس مصيرها قبل من 30 سنة و فنفس الوقت باغا غي ايمتا يطلع الصباح باش تعرف نتائج التحاليل للي غيبدلو حياتها و حياة ناس آخرينالا كان داكشي للي فبالها بصح..

الآغا الساديWhere stories live. Discover now