جزء 23

5.6K 149 9
                                    

أنتَ قَلبي؛ فلا تَخَف وأجِب: هَل تُحبُّها؟

وإلى الآن لَم يَزل نَابضاً فيكَ حُبُّها؟

لَستَ قَلبي أنا إذن، إنَّما أنتَ قلبها!

كيفَ يا قَلبُ تَرتَضي طَعنةَ الغدرِ في خُشوع؟

وتداري جُحودها في رِداءٍ مِن الدُّموع؟

لَستَ قلبي... وإنَّما خِنجرٌ أنتَ في الضُّلوع

أو تدري بما جرى؟ أو تدري؟ دَمى جرى!

جذبتني مِن الذُّرى ورَمتْ بي إلى الثَّرى

أخذَتْ يقظتي، ولَم تُعطني هدأة الكَرى!

الانتظار هو أخيب إحساس تقدر تعيشو و نتا كتسنى شي حاجة مصيرية .. يا نتائج قراية يا نتيجة تحاااليل يا خبر على مريض .. اَي حاااجة كتعني ليك فهاد الحياة بزاف كتعجز تحلى بالصبر و نتا كتسناااهااا .. كيوليو الثوااااني دقائق و الدقاااايق سااااعااااات و الساعات كيتحولو سنواااات .. ماشي الصبر للي قليل لكن الوقت كيطوااال ..

و هادا كان حااااال سحر و هي كتسااااين سيف يجي و قلبهاااا كيضرب .. كيغااااتهضر معاااه ؟ شنو غتقووول ليه ؟ باش غتبدااا الموضوع ؟ و شنو هو الموضوع من أصلو ..

تقوليه شنو كتعاااود ليها مريم و تشوف ردة فعلو و لا تجيه من التاااالي و تقووووليه السؤال للي كيضرب ويضرب فعقلهااا ..

تحرك البرد و هي تنوض من تما و دخلات تخشااات فبلاااصتهاااا .. كتسناااه يرجع ..

***

لحظات وكان قدااام الداااار سمعاااات صوت الطوموبيل و هي تنوض .. بقااااات كتسنااااه تا دخل عليها ..

توجه لعندهااا باسها ففمها و نطق

سيف الدين : علاش باقا فايقة ؟

سحر : كنتسنااااك

سيف الدين (بشك): نتي معاااجبنيش حالك اليوم ! شكاين ؟

سحر : شوف نتا شنو كاين

سيف الدين : كيفااااش ؟

سحر : شنو بينك و بين مريم ؟ هم ؟ كتخوني أ سيف ؟ دويييي

سيف الدين : آه !

*****

فمكااان آخر :

الشخص : ياك لاباس ا دكتور شنو عندو ؟

الدكتور : الوليد ديالك جاه سرطااان .. و فالمراااحل الأخيرة ..

الشخص مااا عرف باااش تبلا تا طااااح على الكرسي .. معااااارف ماااايقول و معندوووو مااايقول .. بقااااا مصدوم مدة و الدموع غينزلو ليه تا جات الفرملية و للي قااالت ليه ان بااااه باااغي يهضر معاااه ..

لبس و دخل جلس حداااه ..

الشخص : و ولدي سمعني .. ا انا أيامي فهاد الدنياااا ولات قليلة .. ندمت و بااااغي نكفر على دنووووبي .. للي كيتسااالني شي حاجة نعطيهاااا ليه .. و (بحالا تفكر) سيف الدين .. بغيت نهضر معاه ..

الآغا الساديWhere stories live. Discover now