28

1.3K 119 72
                                    


Kesha_Take it off 🎧

06:00 am || tokyo

حلت خيوط الصباح علي جُزءٍ من الارض، جالبةً معها بهجة مُزيفة، كانت الشوراع مُضرجة بالعامة الذين قد تكتلوا عند المتاجر و محطات المترو و المقاهي و المطاعم و اهتزت تلك الاماكن بأصواتهم الصاخبة التي و رُغم اختلاف عبارات و مصطلحات اصحابها؛ كانت جميعها تفي بالوعيد للأكرمان.

كان جميع العمال بجايلين بارك و شركات الاكرمان علي دراية بحقيقتهم، فقد تعرضوا لترهيبٍ لا يُعقل علي يد خصومهم.. الا ان لا احد بهم تجرأ علي فتح فمه..و حتي ان تجرأ.. من سيُصدقه؟

مُراهقان فقط امتلكا الجرأة و بصحبته الدليل، الا ان اُحداهما قد تعرضت لكسرٍ طفيف اثناء قفزها من النافذة ليلة امس، كانت تلك ريا التي امسك بها حرس كيم ليلة امس تُقسم لهم بكل ما تعرف انها قد سقطت من النافذة عن طريق الخطأ..

و لو انهم لم يصدقوها..فقد اعادوها لغرفتها مع اغلاقها بإحكام مع احدهم خارجها...

و شريكها بالخطة؛ قد حل عليه الصباح و هو لا يزال مُختبأً بين الشجيرات الصغيرة، منكمش علي نفسه كيراقة، فبعد ان امسك الحراس بريا انتقلت دورياتهم للتجول حيث يقبع، لا يفصله عنهم سوا عدة اوراق خضراء باهتة يختفي خلفها

الهاتف بيده، مقطع الفيديو عليه، و الخطة كانت الوصول لأحد اجهزة الحواسيب المركزية و نشره عليه، فلا يستطيع احدهم معرفة الفاعل من وسط معشرات مُستخدميه، و الآن و قد حل الصباح.. اصبحت الفرص شبه منعدمة.. اني له ان يصل هناك وسط دوريات الحرس و الممرضات تلك.. بل اني له الخروج من مكانه حتي!؟

هو لا يعلم اين من يحاول مساعدتهم حتي، لكنه مُتيقن ان علي هذا المقطع الظهور قبلهم...

الصلوات ليست كافية، لكنها الشئ الوحيد الذي تمكن من القيام به بالوقت الراهن، مع بعض اللعن ايضاً..

اما فمن يُلعن بطريقة لاذعة؛ قد كان يجلس بغرفته الفسيحة بلا داعِ، يستمر يهزُ ساقيه في عنف بينما يرتوي القلق بكأس المياه الباردة بين يديه..

"سيد كيم!"

همهم كإجابة دون تحريك ساكن

"العامة قد اقتحموا بيت الغابة، و بالطبع.. فلا اثر الأكرمان علي الاطلاق"

لم تدفعه الاجابة لفعل شئ سوا الاشارة بيده لكي يرحل الشاب، الا انه استكمل "الاكرمان لا اثر لهم.. لكن...لا ادري كيف اقول هذا لكن.. مساعد لايورا بالخارج و يقول انه بحاجة للحديث معك!!"

Psychologist ✓Where stories live. Discover now