بداية الإلتزام

* الفصل الثاني *

#بداية_الإلتزام🌹❤ الفصل الثاني
سارة جهزت وراحت الصالة، مروة لما شفتها أتخضت.
مروة: تعالي يا سارة.
سارة دخلت حضنت مريم.
سارة: وحشاني يا مريومه.
مريم: وانتي كمان يا سوسو يلا بقى ننزل عشان منتأخرش.
سارة: اه يلا.
مروة سلمت عليهم ونزلوا وقفلت الباب.
~~~~~~~~~~~
في مستشفى........
نسرين "ممرضه": دكتور إسلام في حالات ف غرفة الأسعافات الأولية جاين في حادثة.
إسلام : تعالي ورايا بسرعة.

بعد مرور الوقت.....

إسلام موجه كلامه لـ نسرين: الدكتور آدم أتأخر كدا ليه؟
نسرين: ثواني يا دكتور إسلام هتصل بيه.
إسلام بتعب: تمام قوليلو ميتأخرش اكتر لأني تعبان وعايز انام.
نسرين: حاضر يا دكتور بعد أذنك.

بعد فترة......
خبطت نسرين على الباب إسلام فتحلها.
نسرين: للأسف يا دكتور إسلام الدكتور آدم مش هيجي أنهاردة لأنه عنده سخنيه.
إسلام بتعب: تمام أنا هكلمه و أطمن عليه*وبص في الساعه اللى على ايده* أنا بالظبط هنام ساعه لأني تعبان جداً و محدش يزعجني إلا لو في مريض محتاجني.
نسرين: تمام ياقلبي آه قصدي يا...دكتور.
إسلام مأخدش باله من الكلمه ومشيت وقفل الباب وراها ونام على الكنبه.
~~~~~~~~~~~
نسرين ممرضه ف نفس المستشفى اللى شغال فيها إسلام بتحبه من سنه وهو مش شايفها أصلاً من وجهة نظرها لكن من وجه نظره هو بيغض بصره كما قال اللّه تعالي:{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ } [النور : 30].
~~~~~~~~~~
سارة بزعل: تصدقي يا مريم ماما لسه عند رأيها ومش عايزاني البس الخمار بفكر ألبسه من وراها.
مريم بنبرة محذرة: لا يا سوسو دا أكبر غلط طنط هتفتكر أنك بتتحديها والأفضل يا حبيبتي أنك تبعدي الفكرة دي من دماغك ممكن مثلاً نقول أن دا أختبار من ربنا انك هتثبتي على الطاعة دي ولا لأ وعايزاكي تعتبري نفسك لابستي الخمار ونكتر من الطاعات يعني مثلاً:
صلي النوافل *السنن* يعني مثلاً قبل الفجر ركعتين حيث قالت عائشة رضي الله عنها : { إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على ركعتي الفجر } . متفق عليه . وفي لفظ : { ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من النوافل أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر } . أخرجه مسلم . وقال : { ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها . وفي لفظ : أحب إلي من الدنيا وما فيها } . رواه مسلم . وفي حديث عائشة رضي الله عنها الذي أخرجه النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ثابر على اثنتي عشرة ركعة بنى الله عز وجل له بيتا في الجنة: أربعا قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر.
سارة: أنا حاسه أنهم كتير.
مريم: ممكن يكون باين أنهم كتير بس المقابل بيت في الجنة مش بردو يستاهل أننا نتعب.
سارة بفرحة: خلاص ان شاء الله هنتظم وأصليهم، أنا تعبت خالص من المشي.
مريم: أحنا خلاص هنرجع البيت.
سارة بإرتياح: طب الحمدلله.
وكل واحده فيهم رجعت بيتها...
~~~~~~~~~~~~~~~~
في بيت مريم.......
مريم دخلت البيت و دخلت المطبخ.
مريم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حسناء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، عاملتي ايه يا حبيبتي.
مريم: اه الحمدلله يا ماما، انا هدخل اغير واصلي يا حبيبتي، وهاجي أساعدك.
حسناء: ماشي يا حبيبتي.

مريم دخلت أوضتها كانت فرحانه بالفساتين بس أفتكرت كلام مروة زعلت اوي فضلت تعيط بس أفتكرت أنها لسه مصلتش الظهر قامت اتوضت ووقفت بين أيدين ربنا وفضلت تحكي كل اللى مضايقها وتعيط بعد ما خلصت حست براحه وغسلت وشها وراحت لـ مامتها.
~~~~~~~~~~~~~~~
في بيت سارة.......
دخلت سارة سمعت مامتها في المطبخ دخلت أوضتها طلعت الفستان والخمار اللى اشترته من غير ما مريم تاخد بالها الفستان لونه ابيض عليه فراشات صغيرة لونها بيبي بلو و الخمار نفس لون الفراشات وكان الطقم رقيق جداً.
دخلتهم الشنطة تاني وغيرت هدومها وأتوضت وصلت الظهر والسنه زي ما مريم قالتلها وراحت لمامتها.
يتتبع........
قولوا رأيكوا وأتفاعلوا واعملوا لايك وشير للروايه على بروفايلي.
وممنوع كوبي للروايه.
Salma Mohamed