بداية الإلتزام

* الفصل الرابع *

#بدايه_الإلتزام 🌹❤️الفصل الرابع

°في المستشفى..........
مريم دخلت المستشفى ومشيت في الممر وحد خبط فيها ____.
الطرف الآخر :متأسف جداً والله مكنتش واخد بالي من حضرتِك.
مريم أضايقت جداً أن الشخص دا خبط فيها سبيته وراحت لغرفه إسلام.

نسرين : حضرتِك بتعملي ايه.
مريم : هدخل الغرفه.
نسرين : الغرفه دي بتاعت الدكتور إسلام وهو دلوقتي في غرفه العمليات.
مريم : تمام يا حبيبتي هدخل استناه.
نسرين بإندفاع : بقول لحضرتِك مش موجود في غرفته.
مريم : آه سمعتك انا هستناه جوه، حضرتِك تبقي مين.
نسرين : انا ممرضه هنا، ومش هسمح لحضرتِك تدخلي الغرفه أومال خمار ايه بقي اللى انتي لابساه دا.

مريم كانت لسه هتتكلم إسلام أدخلى.
إسلام : خلاص يا آنسه نسرين انا جيت أتفضلي يا مريم أدخلي.
مريم دخلت ونسرين كانت هتدخل بس إسلام وقفها.
إسلام موجه كلامه لـ نسرين : آنسه نسرين ممكن تسبينا لوحدنا.
نسرين بغيره حاولت تخفيها لأنها عرفت ان دي مريم اللى كان فاكر انها بتخبط عليه وهو نايم: هو مش حضرتَك بردو مش بتكشف على ست وتعقدوا لوحدكوا.
إسلام : بس دي........
ومريم خرجت من الغرفه
~~~~~~~~~~~~~
في منزل محمود.........
سارة كانت بتحكي سبب تغير ملابسها نستكمل....
سارة:أحنا أصلاً جاين الدنيا عشان ندفع ثمنها أحنا جاين نُعبد ربنا قال تعالي :{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات : 56] ، ولما قعدت مع نفسي شويه وعرفت أني هتحاسب على كل ذنب انا عملته بسبب اللبس بتاعي(البنطلون والتيشرت والطرحه) وهتحاسب على كل نظرة شاب ليا وأني خليته يطلق بصره بس لو كنت لابسه اللبس الشرعي كان هيغض بصره وكنت هحافظ على نفسي وعلى تربيتي وابقى قدوه لكل بنت تشوفني وتقلدني عشان لما ربنا يحاسبني أقوله انا كنت بقتدي بزوجات الرسول وبتشبه بيهم، وان كان ليا عقل أفكر بيه قبل ما أقلد حد في لبسه عشان عرفت أني لو قبلت ربنا بلبسي دا هيقولي مش انا اللي رزقت بالجسم دا تحافظي عليه مش انا اللي رزقت بالفلوس اللى انتي بتشتري بيها الهدوم دي، عرفت اني انا اللي هبقي في القبر انا وعملي الصالح بس لا لبس هينفع ولا أهل ولا أصحاب، لما ربنا يقولي عبدي لما جعلتني أهون الناظرين لك هقوله ايه اصل يا ربي كل البنات كدا ولا دي الموضه ولما يسألني عبدي ما ألتزمتيش ليه بكلامي وملبستيش ليه الخمار وسترتي نفسك وتشبهتي بأمهات المؤمنين هقوله اصل مامتي كانت رافضه، طب هي فين ماما دلوقتي وانتي بتتحاسبي مش انتي عندك عقل تفرقي بين الصح والغلط.

محمود بتأثير : أنا مش لاقي وصف أقوله بس انا حقيقي فخور بيكي يا حبيبتي وانا موافق أنك تتشبهي بأمهات المؤمنين ، وهشتريلك الخمار بنفسي.
مروة : كبرتي في نظري جداً وانا موافقه تلسبيه يا حبيبتي انا بس كنت عايزه تعيشي سنك.
سارة : انا هعيش سني بس في طاعه الله.
وانتهوا من الأكل وكل واحد دخل غرفته.
سارة كانت طايرة من الفرحة أنها هتلبس الخمار ولأنها كانت بتدعي ربنا كتير، لأن ربنا بيحب العبد كثير الدعاء.
~~~~~~~~~~~~~~
في المستشفى..........
مريم : إسلام عايزاك ضروري.
نسرين بغيرة مكتومه: انا همشي يا دكتور عن أذنك.

في غرفه إسلام...
إسلام بص على مريم ولسه هيتكلم.
مريم : ولا يهمك يا سمسم بس شكلها بتحبك.
إسلام بضيق:حبيبتي ممكن تقفلي الموضوع دا لاني تعبان.
مريم : حاضر يا حبيبي، جبتلك أكل متأكده انك مأكلتش.
إسلام: انا فعلاً جعان جداً.
وخلص إسلام الأكل وبعد فتره الدكتور جى وإسلام ومريم روحوا البيت.
~~~~~~~~~~~
في منزل أحمد.........
إسلام دخل غرفته أخد شاور وصلي العشاء وقرأ الورد بتاعه ونام على طول.
مريم غيرت هدومها وصلت العشاء وقرأت الورد وقعدت شويه على التلفون ودخلت على السرير أفتكرت الشخص اللي خبطها أضايقت ونامت بس صوته لسه في بالها.
~~~~~~~~~~~
خلال أسبوع....
محمود أشترى لـ سارة خمار واشترالها أدناء هديه بالنقاب بتاعه وسارة فرحت جداً ان باباها ساعدها عشان تلتزم ومروة كانت رافضه بس محمود اتكلم معاها وأقنعها أن النصيب اللى مكتوب ل ساره هيكون ليها وان الزواج دا رزق.

مريم كانت بتتكلم عن الكليه مع أهلها وقالت انها هتلبس النقاب بعد أسبوع بس والدها شجعها انها تروح أول يوم بالنقاب وكانت فرحانه جداً بالموضوع ده بس كانت زعلانه عشان سارة بس طول الاسبوع بتكلمها في التلفون ومش بيتقابلوا.
~~~~~~~~~~~~~
بعد أسبوع كان أول يوم في الكليه......
في منزل سارة.....
سارة صحيت ولبست الخمار والنقاب وكانت مبسوطه جداً وكانت متشوقه لرد فعل مريم هيكون ايه، سارة جالها أتصال من مريم.
سارة:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مريم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، عامله ايه يا سوسو وايه النشاط دا كله.
سارة : الحمدلله بخير يا مريوم، أول يوم كليه بقي.
مريم : آه وبعد كدا هنجيبك من السرير عشان تنزلي.
سارة بضحك : على رأيك، انتي جهزتي.
مريم بفرحه : اه ويلا اجهزي عشان نفسي اشوفك جداً وحشاني.
سارة : انا جهزت خلاص وهنزل، وانتي كمان والله يا مريوم.
مريم : طب يا حبيبتي يلا انا هقفل ونتقابل، مع السلامة.
سارة :مع السلامة.
ونزلوا الأتنين بس سارة مشافتش مريم ولا مريم شافت سارة رغم أنهم كانوا قصاد بعض.
سارة : فينك يا بنتي انا نزلت ومش شيفاكي.
مريم : انا كمان نزلت ومش شيفاكي، طب شاوري لي.
وسارة رفعت أيديها وحركيتها في الهوا.
مريم بصت أقدمها ومش مصدقه نفسها.
يتتبع.............
ياريت تقولولي رأيكوا وتعملوا لايك وشير
@salma