أحببتِك فعلاً حتى أيقنتُ أنك عالم يسكُن بداخلِي,أضيع بك ولك وإليك!.
..
تخصر ايهم وطالع للاباب الي يدخلون منه الزوار للمره المليون
ايهم تنفس وهو يشوف عبدالعزيز داخل : شرف الاخ
ابتسم ايهم بتسليك وحضن عبدالعزيز واستغرب هو ، وش ذي الميانه؟
عبدالعزيز مد يده: انا عب
ما كمل كلامه لان ايهم قاطعه وبفظاظه: ادري مو لازم سيره عن من تكون انت!
استغرب عزوز من فظاظته وانفصامه: خير يبوي خلينا نقعد ، اقعد وجع
ايهم جلس وبعده جلس عزوز تكتف وطالع بـ ايهم الي يطالع فيه وكأنه باقي شوي وياكله..
بعد دقيقه كامله
عزوز: هي احنا نلعب ولا شلون و بتطلع عيونك وللحين ما نطقت بحرف؟
ايهم بنفسه< يع نجم مالقيت الا ذا الهطف تعلمه>
رد بدون نفس: وش يضمني انك ما تعطي احد هل الذاكره!
عزوز تكت
وانت بعقلك تشك حتى اني بعلم عن شخص اعتبره واحد من اهلي!!
ايهم بشك وللحين مو واثق بذا العزيز بالاخير مابيده شيء وتنهد : الشكوه لله شنسوي بعد ، قوم الحين واحضني نفس ما حضنتك من شوي مفهوم؟!
عزيز: قوم بعد صفقني وش ذا من دخلت وانت تشكك وتنافخ فيني!!
ايهم: كلامي واضح؟
عزيز: وععع كريه قوم قوم
وقفو الاثنين وكل واحد يتبسم للثاني بتسليك ، وايهم اول ما لف يدينه حول عزيز نزل يده لمكوته وحشر الشريحه بجيبه الخلفي<هي نيتك انت وياه!!>
عزيز قمط العافيه وبنفس الوقت انحبس الهوا بصدره من القمطه، اول مره يحس ببشعور المسؤوليه، حياته عباره عن لا مسئوليه بما انه وحيد ومغترب عن اهله وماعنده اي التزامات كان حياته كلها من جرف لدحديره بسبب عدم اخذها بجديه..
عزيز: فكني يا اخي
ايهم وخر عنه وعفس وجهه: ميت عليك انا هش لا اهفك اطيرك بذا الجسم
عزيز طلع لسانه له ولف عنه وطلع من نفس الباب الي دخل منه تحت انظار ايهم
همس ايهم : بزر
دعى بداخله انه مايسوي شي غبي ويودي نجم بداهيه ، لأن حتى الجهات الفدراليه تبي هالشريحه !!
