الفصل٨

111 4 0
                                    

وردة ايامي ج٢ف ٨
بقلم Asmaa Gamal

اللهم انى لا أريده يعشقنى فقط اريد قربه اريد الانضمام الى ثغرات وجهه اصبح جزء منه حتى لو صغير لاكون معه اينما رحل

فى الصباح كان فارس جالس يطلع على بعض الاعمال فى هاتفه حتى وجد خبر قلب وجهه
لاحظ نيره تحوله :فى اي
فارس بأنفعال :عرفت ابنك كان مخبى عنك اي دلوقتى
نهض فارس وانطلق خارج الغرفه
فارس بعصبيه :ريان
شعر ريان بأن اباه علم بكل شيئ ذهب اليه مسرعا
وقف امامه :خير ي بابا
فارس والشر يتطاير فى عينه:انت هتشتغل بلطجى
ريان:ي بابا هفهمك
فارس: هتفهمنى دخلت القسم وضربت الشباب هتفهمنى اي تانى
رحمه التى حضرت على صوت فارس:والله ي انكل هما اللى تعرضو لينا
ريان :كنت عوزنى اسيبهم يعاكسهم واسكت
فارس:لا تعمل فيها وحش
ريان:ي بابا الموضوع خلص واسر اجا وحل الموضوع
فارس:اسر كمان كملت
ريان:فى ي بابا احنا كبار وعرفين بنعمل اي
فارس :كبير ع نفسك مش عليه
رحمه :ي انكل انا اسفه انا السبب
فارس:يلا كله يغير هدومه وانزله شوفه وراكم اي
دلف مره اخرى الى الغرفه
نيره وقفت وربعت بيدها فوق صدرها :خلصت انفعال
فارس:دلعك ليه هو اللى عمل فيه كدا
نيره:عمل اي مش فاهمه كان بيدافع عن مراته وبنت عمه
فارس:لا والله
نيره:انا مش فاهم انت زعلان ليه
فارس:ابنى الوحيد مش عاوز يكون ليه اعداء مش عاوز كل من هب ودب يكون ليه فى قلبه حقد اتجاهه
نيره:ابنك مغلطش علشان تعمل كل دا وممكن تفهمه وجهت نظرك براحه مش بأنفعال كدا
فارس هو يزفر بأنفاسه :اللى حصل

ذهبت نيره الى غرفة ريان
ريان :عجبك اللى عمله بابا
نيره:خايف عليك
ريان:بس انا مش صغير
نيره:مهما كبرت هتفضل صغير ف نظره
ريان:مش بطريقه دى
نيره:ليه مقلتش امبارح
ريان :الموضوع مش مستهال
نيره:لانك عارف رد فعل بابا صح
ريان:ماما
نيره:بابا مش زعلان منك هو خايف عليك بس يلا علشان توصل رحمه الجامعه

تركته وذهبت الى رحمه
وجدتها تبكى
نيره:خالصتى بكا
رحمه:انا جبتلكم المشاكل
نيره ابتسمت واقتربت منها :يلا ي بنت علشان كليتك
رحمه:مش هروح
نيره:لا هتروحى وكمان ريان هيوصلك
رحمه:بس
نيره:من غير بس يلا بسرعه
فى غرفة الفتيات يردتن ملابس المدرسه
جميله :هو بابا زعلان ليه دا ريان بطل
نور:لا خايف عليه لحسن الولد يعمل معه حاجه
جميله:هى فوضه
نور:مش مسألة فوضه مسألة انتقام
جميله:محدش يقدر يقرب منه
نور:ان شاء الله

فى سيارة ريان
رحمه :اسفه انا السببب
ريان: لا ي رحمه بابا فاكرنى لسه صغير
رحمه:يمكن خايف عليك
ريان:،مش بطريقه ولا الاسلوب دا
رحمه:انت فاكر نفسك خلاص كبرت لا ي ريان احنا مهما كبرنا بنفضل صغيرين فعيون أهلينا وهو مغلطش القلق عليك هو اللى خاله منفعل كدا وهو بيحبك
ريان:اللى يحب حد يهزقو كدا
رحمه:ي عم فين التهزيق بس انت اهدى وتكلم معاه
ريان:لا مش هتكلم مع حد
رحمه:باباك مش اى حد لازم تفهم كدا ولازم تعرف انه خايف عليك وانت مهما كبرت هو الاكبر ديما
ريان:بس ي رحمه انت مش فاهمه
رحمه:لا فاهمه انت مستهتر ومش بتحب تتعب نفسك وهو عاوزك تكون راجل قد المسؤاليه ولازم تسبت كدا
وتخد بالك من الشركه تصرفاتك
ريان:انت بتتكلمى زى امى
رحمه:اعتبرنى امك ي سيدى
ريان:بصراحه مفيش حد زى امى بس هعتبرك الناصح الامين
رحمه بأبتسامه:مااااااشى
ريان بدلها الابتسامه
وصل الى بوابة الجامعه
ريان:يلا
رحمه:تعالى معايه
ريان:هو انا موصل بنتى الحضانه
رحمه بنظرت استعطاف مثل الاطفال:ونبى
ريان:يلا ياستى
ثم اخرج من محفظته :دا الكرنيه ودى البطاقه بتعتك
رحمه:مش هتجى معايه
ريان:لا هاجى يلا
نزلا من السياره تقدم امامها بخطوات
تقدم امسكت يده نظر اليه واحكم قبضته بيدها
ريان:متخفيش انتى اول مرة تدخلى الجامعه
رحمه:لا طبعا كنت بروح مع بابا كان بيستنانى لم اخلص ونروح سوا
ريان:،كل يوم
رحمه::لا بس لما يكون فى محضرات مهمه جدا وفى الامتحانات كان هو اللى بيسال ع موعيد المحضرات والامتحانات ويقرر نجى امتى وازى
ريان :واي اللى حصل خاله مش عاوزك تكملى
رحمه:اسمه اي اللى اتقدملى هو وافق
ريان:كان عاوز يجوزك
رحمه:اه
ريان:ما انتى اتجوزتى اهو
رحمه:شخص عن شخص يفرق
ريان:تعالى نجيب جدول المحضرات وكمان نعرف الموعيد
امسك بيدها وبداء فى السؤال عن كل شيئ يهمها ويتعرف ع المعلمين ودكاترة الجامعه و قاعات المحاضرات
ثم تركها ورحل واخبرها انها سيحضر اليها بعد انتهاءها وبالمكان الذي سوف يحضر اليه لاصتحابها

وردة ايامى الجزء الثانى(المشاغب)      بقلم اسماء جمالWhere stories live. Discover now