وردة ايامى الجزء الثانى(المشاغب) بقلم اسماء جمال

الفصل ١٣

                   وردة ايامى ج٢ف ١٣
                                   بقلم  أسماء جمال

قولى لى !
كيف سأنقذ نفسى من اشواقى وأحزانى؟
قولى لي!!
ماذا افعل فيكى انا فى حالة ادمانا؟
قولى لي!
قولى ما لحل ؟
فأشواقى وصلت لحدود  الهذيانى!

فى الصباح فارس  جالس  مع نيره على طاولة  الافطار معهم نور  وجميله  ورحمه
فارس:فين ريان 
نيره:،امبارح رجع متأخر  ولسه نايم
فارس وجه  كلامه ل رحمه: بابا اتصل بيا وبيطمن عليكى  والمفروض كان يجى بس فى شغل معطله
رحمه:هو وحشنى جدا وعاوزه اسلم عليه
فارس: هجى فى اقرب وقت
رحمه::ممكن  اتكلم معاك  ف موضوع
فارس:اتفضلى ي بنتى
رحمه:فى جماعه   أصحابى عاملين شركه صغيره للهندسه والديكور وحبه انزل اشتغل معاهم
نيره:وليه ي بنتى متنزلى تشتغلى مع فارس
نور::بابا بيبنى  بيوت ويشطبها  اكيد ينفعى تشتغلى معاه
ابتسم فارس لعفوية نور : رحمه لو انتى مرتاحه للشغل مقدرش امنعك
رحمه:هكون مبسوطه لو اشتغلت وبقيت مسؤاله عن نفسى
اقترب منهم من كان يستمع للحديث
ريان:شغل اي لما تخلصى جامعه
رحمه:بس انا حابه اشتغل
ريان بسخريه :لم تكبرى ي ماما
رحمه بجد :لا انا كبيره ومسؤاله عن نفسى وأقدر اشتغل
ريان:لا مفيش شغل ي رحمه
رحمه:لا هنزل من بكره اي رأيك
نور:بس ي جماعه  الموضوع مش مستهل
ريان:لا لما نشوف مين أعند من التانى
رحمه:محسسنى هنزل اتسلى دا تدريب وشغل ف نفس الوقت 
ريان:يبقى تجى تشتغلى تحت عينى
رحمه:لا معلش حابه اخوض التجربه من غير مساعده
كان هناك من ينظر لذلك المشاغب وتلك المشاكسه
يتأمل ويتذكر حينما كانت عاشق عينها حين تتصلب فى قراراتها امامه
كانت تنظر اليهم ببسمه وكأنها ترى نفسها الان يالله هو يغار ويخاف على تلك العنيده كما كان مشغابها يفعل معها
ريان:مفيش شغل لما اشوف اللى مكان اللى ريحاه ده فين
رحمه:على فكره انا فيه دماغ وبعرف افكر وعارفه رايحه فين وبعمل اي
ريان:لا انتى متعرفيش حاجه
حان الان التوقف سيصبح هذا النقاش الى معركه سيهزم فيها ريان حين تدمع أعين رحمه
فارس:بس كفايه جالى صداع منكم
نيره:اهدوا بس عندى حل للموضوع دا ريان يسأل عن الشركه دى ويطمن على شغل رحمه فيها
فارس:يمكن نعمل شراكه صغيره كدا معاهم
ريان:تمام الاول هسأل وبعدين اقرر ان كانت تشتغل ولا لأ
رحمه:لا ي بابا دا ظلم انا اتفقت مع كريم انزل النهارده الشغل معاه
احمرت عين ريان وجز على اسنانه:مين كريم دا ان شاء الله
رحمه بخوف :زميلى وبابا صاحب الشركه
ريان:طيب مفيش شغل
رحمه:ماما اتكلمى
نيره بين ضحكاتها :اهدى بس ي رين
ريان:بس ي ماما دى شكلها اتجننت
فارس:نتكلم بقا بالعقل
اخذ نفس ليهدء:اتفضل ي بابا
فارس:اولا من حق رحمه تشتغل فى المكان اللى ريحها
       ومن حق ريان يقلق عليها بما انها مسؤاله منه
      يبقا بعدالامتحانات نتكلم  فى موضوع الشغل دا
ريان:انا موافق
رحمه:بس
نيره:ي حبببتى هو دا الصح وبعدين الامتحانات بعد الشهر تقريبا
رحمه:تمام 
ريان:يلا علشان اوصلك
رحمه:لا هعرف اروح الجامعه لنفسى
فارس:يلا ي رحمه ريان هيوصلك وكمان يخد نور معاه