{{أسِيَرةّ هّوٌسِهّ.. 18}}

22.8K 534 117
                                    

#الجزء_الثاني_من_عشقتك_حد_الهوس
#أسِيَرةّ_هّوٌسِهّ
#بقلمي_مروة_ياسر (مجنونهة_الأههلي)
#البارت_الثامن_عشر

بخارج المستشفى في الحديقه كان فهد يجلس علي طاوله، ويضغط علي هاتفه ليحادث أنغام اجابت عليه بسرعه..

أنغام بلهفه: الو.
فهد: ايوا أنغام.
أنغام تنهدت براحه: ايوا يا فهد، حرام عليك أنا كان هيجرالي حاجه من التوتر والخوف، كنت في مهمه؟
فهد: ايوا.
أنغام بتسأل: انت كويس؟
فهد بتنهيدة: أنا اة كويس الحمد لله.
أنغام بقلق: في ايه؟
فهد: إلياس ومهاب اتصابه..
أنغام بصدمه: ليه حصل ايه؟
فهد: قص ما حدث، بس الدكاترة بيقولوا هم كويسين.
أنغام: ماس وآليا عرفوا؟
فهد: اةة وهم معاهم دلوقتي..
أنغام: الله يكون معاة، ويطمنوهم عليهم بكره، حبيبي متزعليش والله هيكونوا كويسين جداً.
فهد: يارب يا أنغام
أنغام: خير ان شاء الله، انت كويس مافيش اي حاجه؟
فهد: يا حبيبتي أنا كويس مافيش حاجه.
أنغام: طب هاجي بكره اطمن عليهم.
فهد: هتيجي لواحدك؟
أنغام: لا هاجي مع البنات، بس عشان خاطري خالي بالك من نفسك، ومتزعلش وهم هيكونوا بخير.
فهد: حاضر انتي كمان خالي بالك من نفسك، ومتفتحيش لحد، ونامي عشان ترتاحي.
أنغام: حاضر، فهد.
فهد: نعم!
أنغام: أنا بحبك اوي.
فهد ببتسامه: وأنا كمان بموت فيكي، يلا روحي نامي.
أنغام ببتسامه: حاضر سلام.
فهد: سلام..

ظل فهد جالس علي الطاوله يتذكر كل شيئ كيف ساعدة إلياس ومهاب عندما جاء إلى الجهاز وكيف اصبحوا أصدقاء مقربين جداً، ثم مقابله الحب والحلم التي كان لا يظن انه من الممكن ان يحدث و وقوعه بالحب فالحب قدر ولقي القلوب معا، ظل هكذة إلى ان جاء عدي ونغم يجلسون معه، وقد كان بدأ النهار في الشروق..

***************************************************
في الصباح، بفيلا ماجد الشامي..

كان ماجد وهبه بغرفه الطعام، استغربت هبه من عدم نزول أحد أبداً من اولادها او زوجتهم، نظرت لـ ماجد وادرفت قائله:
ـــــــ الولاد منزلوش لغايت دلوقتي في ايه!.. لتعلوا صوتها وتنادي علي أحد الخادمات التي جاءت بسرعه، نظرت لها هبه وادرفت قائله..: اطلعي شوفي إلياس وعدي مصحيوش ليه..

هزت رأسها بموافقه لتصعد الدرج ومنها لجناح إلياس، ونظر ماجد لقلق لـ هبه وادرف قائلاً:
ـــــــ في ايه مالك بس؟

جلست بتعب، وادرفت قائله بقلق:
ـــــــ مش عارفه أنا قلبي من الفجر مش مطمن.

هو يشعر بنفس شعورها وزاد قلقه اكثر ولكن حاول ان يهدئها ادرف قائلاً ببتسامه:
ـــــــ حبيبتي متقلقيش مافيش حاجه بإذن الله..

بعد دقائق نزلت الخادمه، وادرفت قائله بستغراب:
ـــــــ مافيش حد بيرد خالص يا هانم..

نظرت هبه لـ ماجد وادرفت قائله بطلب:
ـــــــ ماجد رن عليهم..

تنهد بتوتر ولكن استطاع ان يخفي، وادرف قائلاً:
ـــــــ يا هبه هتلاقيهم راحت عليهم نومه.

رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن