رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة"

{{أسِيَرةّ هّوٌسِهّ.. 22}}

#الجزء_الثاني_من_عشقتك_حد_الهوس
#أسِيَرةّ _هّوٌسِهّ
#بقلمي_مروة_ياسر (مجنونهة_الأههلي)
#البارت_الثاني_والعشرون

في فيلا ماجد الشامي..

كان الجميع مجتمع للحفل الخاصه بالاطفال الصغيرة، وكان الجو مبهج جداً ومفرح بدرجه كبيرة، كان الشباب يتبادلوا الادوار علي آله الشوي، والباقي يجلس بالقرب منهم، والفتيات يجلسون معا في جو من النصائح و الضحك وأيضا بعض الحزن والرجاء...

إلى أن دخلت عليهم كوثر المحمدي، انصدمه جميعم كبار وشباب وفتيات، نظروا لها بستغرب وصدمه..

تقدم عدنان منها وادرف قائلاً بغضب:
ـــــــ انتي ايه اللي چابك إهني يا كوثر..

ادرفت قائله ببتسامه وهي تنظر للجميع، لأولدها الذين ينظروا لها بحزن و قلق، و إلى شريف الذي ينظر لها بكرة، والجميع يستفهموا لما جاءت:
ـــــــ ايه يا عمي چايه ابارك ليكم علي العيال الصغيرة..

ادرف قائلاً بغضب:
ـــــــ محنش عاوزين مباركه منيكي، ايه اللي جابك وخرج من الدار..

نظرت له بغضب وادرفت قائله:
ـــــــ دار، هي دي دار امال ديت تكون إيه!، بچي كوثر المحمدي تعيش في دار مافيش حد من الخدم عندها يعيش فيها..

ادرف قائلاً:
ـــــــ أنتى اللي چبتي لنفسك..

نظرت للجميع وادرفت قائله:
ـــــــ عملت ايه أني؟، أنى معملتش حاچه واي حد چال عليه حاجه كذاب..

نهض شريف وتدخل بالحديث وادرف قائلاً بغضب:
ـــــــ كداب، لا فعلاً انتي حيه بقي بعد كل دا جاي تورينا وشك..

نظرت له بغضب كبير وادرف قائلاً بصوت عالي:
ـــــــ مكنتش عاوز تشوفني يا جوزي، اچصد طليچي بچي أنا تعملوا فيا كل دا، چولت استني يمكن الچرار يتغير، لكن انتم نستوني وعايشين حياتكم، وخصوصاً أنت وعشچتك..

نظر لها بصدمه وصفحها بقويه ادرف قائلاً بغضب:
ـــــــ اخرسي..

وضعت يدها علي وجنتها بغضب وادرف قائلاً:
ـــــــ بچي بتدربني يا شريف، اةة مش عاوزني اتحدت انك عايش أنت و اختك مرات اخوك في الحرام..

نظروا لها الكبار بصدمه من معرفتها، والشباب والفتيات نظروا لها بعدم فهم واستعاب، نظرت كوثر لـ فريال وادرفت قائله:
ـــــــ مش إكدة يا عشيچه طليچي..

صفعها شريف مرة أخرى بقوي، وامسك يدها بغضب وادرف قائلاً:
ـــــــ اخرسي بقا..

عرفت كوثر علاقتهم عندما كانت تراقب شريف، ورأته يصد إلى منزلهم، ثم بعد وقت نزلت فريال وشريف وهما متشابكان الايدي، وخيلت لنفسها انهم يعيشون معا بالحرام..

تقدم الشباب جمعهم إلى حيثُ الكبار، نظر زياد لـ كوثر وادرف قائلاً بغضب:
ـــــــ أنا امي ست شريفه مستحيل تعمل كدة، انتي جايه تخربي علاقتنا..