{أسِيَرةّ هّوٌسِهّ.. 33}

19.9K 529 199
                                    

#الجزء_الثاني_من_عشقتك_حد_الهوس
#أسِيَرةّ_هّوٌسِهّ
#بقلمي_مروة_ياسر "مجنونهة_الإههلي"
#البارت_الثالث_والثلاثون

في منزل فهد..

كانت أنغام انتهت من ترتيب الحقيبه الخاصه بـ فهد، وكل ثانيه تمسح دمعتها حتى لا يراها ولكن كان يتابع كل خطواتها اونينها الخفي ولكن كان ظاهر كضوء الشمس بالنسبة له، دموعها التي تمسحها قبل ان يراها..

نهض من على الاريكه وتقدم منها بحزن، ثم كور وجهها بين يدة بوجع فعيونها تظهر عليه معالم البكاء، وهو عندما نظر لها علت شهقاتها ونزل دموعها مسحها بيدة بوجع واردف قائلاً بحزن:
ــ أنغام بلاش اخر حاجه اشوفها هي دموعك، مهما حاولتي تداريها ظاهره قدامي، خالي عندك إيمان ان هرجع إن شاء الله هعمل اي حاجه عشان اكون كويس بس عايزك قويه استحملي الأيام دي انتي جبل وبدل الشهر استحملتي سنه واستنتيني ومكنتيش تعرفي هرجع او لا، ثقي المرة دي مش بس في حبيك لا كمان جوزك و ابو ولادك هرجع ان شاء الله ادعيلي انتي بس..

هي لا تستطيع أن تخفي حزنها امامه هو بالاخص ولكن حاولت وبالعادة محاوله فاشله فمن يحب يعرف ما تداري عن العالم، تنهدت بثقه ولكن دموعها كما هي لا تتوقف وضعت يدها على يدة التي على وجهها و اردفت قائله بثقه:
ــ بثق فيك اكتر من نفسي، هستناك يا عمري وعارفه ان ربنا مش هيوريني فيك حاجه وحشه وهيحميك، وهترجع لينا بالسلامه أنا والولاد، مهما قولت بحبك مستحيل الكلمه توصف احساسي بيك..

لم يعرف ماذا يقول فالحديث التي بالعالم كل لم يستطع أن يوصف مشاعرة التي بداخله، وجد أن العناق من الممكن أن يعبر ولو جزء بسيط عما بداخله، عانقها بحب وقلق هي دفت وجهها بعنقه تستشقه رائحه التي سوف تفتقدها تحاوط عنقه اكثر لتتمسك بيه اكثر واكثر، يرغب ان يدخلها بين ضلوعه لتصبح ضلع آخر له لا تفارقه ابدا مهما دام...

بعد وقت..
جاء إلياس ومهاب وماس استقبلهم فهد وملامحه يظهر عليها كل شيئ لا يحتاج للحديث، انصدمت ماس بشكله فهي مهمه وهذا معتاد عليه، لما هذا الشكل الخائف والحزين، قطع تفكرها حديث إلياس التي رتب على ركبته واردف قائلاً بدعم..:
ــ ترجع بالسلامة يا وحش..

ابتسم له بشكر، ليتحدث مهاب قائلاً بتسأل:
ــ جهزت كل حاجه؟

هز راسه، شعرت ماس انهم يحتاجون لكي يتحدثوا معا نهضت ونظرت لـ إلياس و اردفت قائله:
ــ هروح لـ أنغام.. هز راسه لتنظر لـ فهد واردفت بتسأل..: أنغام فين؟

اردف قائلاً:
ــ فوق في اوضه الولاد..

هزت رأسها بموافقه لتصعد الي الاعلي حيثُ أنغام، اردف مهاب بتسأل:
ــ انت عارف هتقول ايه لو سألوا جينا زرناك ليه؟

هز راسه بنعم، ليتحدث إلياس بإجابه:
ــ عادي إحنا اصحابه وجينا نزوره ونطمنه بسبب المشكله اللي حصلت، وقولنا هنكلم سيادة اللواد وهنحل المشكله..
*************

رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن