رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة"

{{أسِيَرةّ هّوٌسِهّ.. 23}}

#الجزء_الثاني_من_عشقتك_حد_الهوس
#أسِيَرةّ_هّوٌسِهّ
#بقلمي_مروة_ياسر (مجنونهة_الأههلي)
#البارت_الثالت_والعشرون

مر أسبوع والثاني والشهر ودخول بشهر جديد وعمار كما هو، ورأي عليا كما هو أيضاً لم تسمح لـ جنه أن تري عمار، كانت جنه حالتها لا تفرح آي عدو بسبب استمرار عمار في نومه كل هذة الفترة، ولا يوجد اي مؤشرات علي وقت استيقظه...

ولكن عمار قوة بنيته وجسدة هي من ساعدته علي البقاء فإذا كان شخص غيرة لن يكمل في هذا الحياة وبالنهايه جميعناً أقدار واعمار تكتب عند الخالق..

أيضاً آسر ومراد وآليا يهتموا به جداً، فاي شخص يدخل بغيبوبه يجب أن يقومون له جلسات علاج طبيعي حتي عندما يستيقظ يستطيع السير كالسابق..

في أول اسبوع كانت جنه حالتها تسوء أكثر، و أيضاً كانت من تهتم بـ عامر آليا فقد كانت جسد بلا روح، وجعها  يزيد لمعامله عليا لها، وانها لم تري عمار لمدة أسبوع متواصل..

ولكن كانت عليا تذهب في نهايه اليوم إلى المنزل وكان هذة رائي الجميع، واستغلوا عدم وجود عليا و كانت جنه تُقيم معه طول الليل وتذهب قبل عودة عليا من المنزل، تحسنت حالتها بالتدريج و اهتمت أكثر بـ عامر وتجلس مع عمار به وتتحدث معه بشتياق و وجع...

وكوثر تحولت قضيتها إلى المحكمه للحكم بها، وبالطبع الجميع متأثر وقلق بسبب عدم استجابة عمار لي شيئ إلا أشياء لا تحسب..

في المساء، بمستشفى المحمدي كانت جنه تجلس مع عمار هي وعامر، تمسك يدة وتتحدث مرة بوحع واخري بأمل واخري بحنين واشتياق...

جنه وهي تملس علي شعر عمار بشتياق ودموعها علي وجنتها:
ـــــــ وحشتيني وحشتيني اوي يا عمار، أنا تعبانه اوي وانت نايم كدة، مش قدرة اهتم بغيرك حتى عامر مش عارفة اهتم بي، أرجوك اصحي بقا متسبنيش كدة، كفايه الضغط واحساسي بالذنب أنا بقبت بحسن إني فعلاً نحس زي ما بتقول مامتك، عمار وحيات حبك ليا قوم بقا وبطل توجعني كفايه، أنا ياما اتوجعت مش هقدر اتوجع فيك، قووم وحيات عامر..

كان عمار يشعر بها وحرك اصابع يدة ولكن هي لم تري ذلك، كان عامر معها بين احضانها، تنظر لـ عامر الذي مستيقظ ادرفت قائله:
ـــــــ عامر حبيبي قول لـ بابا أن يفوق عشان تلعب معه، ويخلي باله منك ومن ماما..ثم نظرت لـ عمار بوجع..: اصحي بقا يا عمار اصحي..

كانت أيام جنه في المساء تجلس مع عمار هي وعامر تظل تتحدث معه تطلب وترجوي أن يستيقظ، ثم ترتاح قليلاً بعد مجئ عليا ثم تستيقظ وتظل تنظر له من خلال الشاشه التي بالغرفه التي تجلس بها، تظل تدعو وتصلي لربها بأن يوقظه...

****************************************************
في الصباح، في الجهاز..

في مكتب  إلياس..

كان مهاب وفهد يجلسون مع  إلياس، وجاءت حديث عن عمار وادرف فهد قائلاً:
ـــــــ دا بقاله شهر كدة واكتر، مافيش اي معلومه ممكن يفوق امتي؟