الساعة العاشرة صباحا بتوقيت صفقة مربحة تحلق في الأفق ٬ مربيا اسبانيا
مربيا من الأماكن التي تستحق الزيارة في اسبانيا ٬ فهذه المنطقة تحتوى اشهر الموانئ في اسبانيا ٬ الى جانب العديد من المطاعم و الكافيات المعروفة بأجود أنواع الطعام وليس هذا فحسب فهذه المنطقة بالتحديد ٬ تضم العديد من أنواع اليخوت ٬ لذلك هي قبلة للكثير من السياح المهتمين بهواية الصيد او الغطس للاستمتاع بالشعاب المرجانية والاسماك الملونة .
في تلك الاثناء توقفت سيارة ليموزين سوداء امام البنك ٬ ركض السائق ثم فتح الباب لتنزل سيدة في العقد الأربعين ٬ تمسك جروها بيد وحقيبة شانال باليد الثانية كانت متأنقة بطقم من نفس علامة الحقيبة ٬ بهدوء شقت طريقها ناحية الباب الزجاجي الذي فتح بطريقة الية ٬ لتدخل بهو بالبنك بعد ذلك تقدمت من اول مكتب وجلست امامه ٬ ازاحت نظاراتها الشمسية ثم حيت الموظفة بابتسامة صغيرة
_صباح الخير انا السيدة كارمن لا سيردا ٬ أكون حفيدة ايزابيلا لا سيردا !
ومن لا يعرف ايزابيلا لا سيردا ٬ فهي تأتي من عائلة غنية للغاية ومعروفة ليس فقط في منطقة ماربيا بل في اسبانيا كلها ٬ تركت الموظفة كل الاعمال الورقية التي كانت بين يديها واعطت انتباهها للسيدة الغنية الجالسة امامها ٬ لتجيبها بحماس بينما تعدل نظاراتها الطبية
_اهلا وسهلا بك سيدتي اخبريني كيف يمكنني ان اخدمك!
بسلاسة وضعت تلك السيدة ٬جهاز ما فوق الوحدة المركزية للحاسوب بعد ذلك جذبت من الحقيبة بطاقتها ووضعتها امامها ٬ لتردف بعد ذلك بملامح وجه سيطر عليها الحزن
_ جدتي توفيت منذ وقت قريب وكانت قد تركت لي مفتاح خزانتها هنا ٬ وهذه هي وصيتها للتأكد من كلامي !
امسكت العاملة الوصية بعدما قراتها وتأكدت من كل شيء ٬ دفعت الكرسي الى الوراء ثم طلبت بكل لباقة من السيدة ان ترافقها ٬ الى الخزانة كي تعطيها ثروتها
_تفضلي معي من هنا لو سمحت !
وقفت السيدة كارمن ورافقت الموظفة ٬ التي فتحت بابا ما ٬ ودلفت في الرواق الضيق ٬ كان مدججا بكاميرات المراقبة من كل صوب وبقيت على ذاك الحال حتى وصلت الى المكان المخصص لخزائن الوديعة ٬ وضعت الرقم السري على اللوح الرقمي بمجرد ان تعرف النظام عليها فتح الباب ٬ صارت تتغول وسط الرفوف حتى وصلت الى الرف المنشود
_تفضلي هذا هو ٬صندوق جدتك الراحلة ٬ قبل ان انسى هل ترغبين بشرب شيء ما عصير قهوة !
وضعت السيدة كارمن الكلب على الأرض ٬ ثم امرته بالجلوس لتقول بينما تفتح الصندوق الخاص بها
YOU ARE READING
محتالات اخضعهن الحب الكاتبة بن الدين منال
Adventureبطلاتنا لليوم هن اناث امتهن الاحتيال اسلوب عيش لحياة كريمة مليئة بالرفاهية ولكن دوام الحال من المحال ماذا ان تركن في ساحة الجريئة دليلا على ادانتهن كيف ستكون النهاية وماذ ان طرق الحب ابوابهن هل سيرفضن الفرصة ام سيقمن باغتنامها محتالات اخضعهن الحب...