صداقتنا اهم من الاحتيال

153 13 0
                                    


بالطبع كانت مهتمة ٬ صفقة جديد تعني الكثير من المال ذاك الخبر جعلها تقطع نزهتها وما هي الا ثواني حتى وصلت الى المطعم ٬ كان فيه بعض الزبائن لذلك توجهت الى الخلف بالتحديد الى المطبخ ٬ اين كانت الشاف رؤيا تعد الطلبات بمجرد ان لمحت لمار القت لها المؤزر

_ حمد لله انك اتيت هيا ارتدي المؤزر وساعديني ٬ فكما ترين انا اغرق هنا !

بسرعة ارتدت لمار المؤزر بعد ذلك صفقت بحماس ثم زفت لصديقتها الخبر القنبلة

_ مهمة جديدة اين باقي الفتيات ! 

         _مهمة جديدة بهذه السرعة !

خرج سؤال رؤيا من بين شفتيها في وقتما كانت تقوم بمسح يديها ٬كي تركز اكثر ٬ مع لمار التي فاجأتها كثيرا بموضوع العملية الجديدة فبالرغم من انها كانت ترغب بمعرفة المزيد من التفاصيل ٬ الا ان لا الزمان ولا المكان مناسبين لذلك فكما يقولون الجدران لها اذان ٬ لتهمس الطباخة الماهرة للسمراء

_لناجل الحديث في هذا الموضوع حتى نغلق المطعم ٬ أصلا لم يبقى زبائن كثر !

كانت لمار ذكية كفاية لتفهم تلميح رؤيا ٬ عندئذ هزت راسها بالإيجاب ثم حملت الصينية وتوجهت الى الطاولة المنشودة ٬ ومر الوقت والفتاتين تعلمان حتى لم يتبقى أي زبائن في المطعم ٬ وبينما كانت رؤيا تغسل اخر صحن دلفت الفتاتين المطبخ في ان وقت

_مساء الخير !

أغلقت رؤيا صنبور المياه ٬ والفتت وراءها لتكتشف ان روذينة وبيان كانتا رفقة بعض ٬ كانت هذه مفاجئة غير متوقعة كيف حصل هذا وهما لا تطيقان الجلوس في مكان واحد ٬ غمزت رؤيا لمار لتسالهما لاحقا بسخرية

_لابد من انها القيامة ٬ منذ متى تتفقان من الأساس !

هزت بيان كتفيها ٬ عادي القتا امام الباب ودلفتا المطعم في ان واحد واكتفت بذلك كرد على رؤيا الفضولية ٬ التي لم يسلم احد من لسانها حينها انظمت الطباخة الماهرة والطبيبة المستقبلية ٬ لتوم وجيري لتفتتح السمراء الجلسة

_ حسنا لنترك العبث على جنب ولندخل صلب الموضوع ٬ مهمة جديدة يا فتيات ٬ في الحقيقة مهمتين لكنني اقصيت واحدة ٬ فكما تعلمون نحن قبل كل مهمة نجهز جيدا كي لا نخطئ ونقع !

حسنا من يقول لا للمال ٬ ولكنهم من يومين قاموا بمهمة وكانت صعبة للغاية والطمع يجلب الخسارة ٬ بيان التي كانت تشعر ان الوقت مبكر قررت مشاركة افكارها مع باقي الفتيات

_الوقت مبكر لمار ٬ فنحن بالكاد انتهينا اليوم من المهمة الأولى ولقد كانت صعبة للغاية !

متسرعة كعادتها ٬لكن معها حق أيضا رفعت لمار الملعقة الخشبية الصغيرة وضربت بها بيان على راسها ٬ فهي كانت تقفز بالاستنتاجات ولم تترك فرصة للسمراء للحديث لتشرح لها بينما تلتهم طبق التحلية الذي كان امامها

محتالات اخضعهن الحب الكاتبة بن الدين منالWhere stories live. Discover now