عرض مغري

166 17 0
                                    

 هل حصل وشعرت بانها النهاية ٬ نهاية شيء كنت تخفيه عن الناس في صندوق مقفل بأحكام ٬ بعيد كل البعد عن انظار الناس لمار في تلك اللحظة شعرت بانها النهاية اجل لابد من الشريكين قد تعرفا عليها ٬ لم تتوقف او تتصرف بطريقة غريبة بل أكملت طريقة خارج المركز ! حيث وقفت ثم رفعت يدها كي توقف سيارة اجرة ٬ وبينما هي كذلك شعرت بيد شرطي على كتفها

_لو سمحت يا انسة !

ابتلعت لمار ريقها ثم التفت الى الشرطي ٬ الذي طالعها للحظات ثم مرر اليها بطاقة الهوية

_بطاقتك سيدتي ٬كوني حذرة في المرة القادمة !

لابد من انها من شدة التوتر اوقعتها ٬ وضعت لمار شعرها الأسود على جنب ٬ثم امسكت البطاقة لتشكر الشرطي لاحقا بينما ابتسامة صغيرة تعتلي تراتيلها السمراء

_شكرا لك أيها الشرطي ٬ يوما سعيدا !

_الى اللقاء !

بعدما رحل الشرطي تقدمت رؤيا الى الامام ٬ثم فتحت باب سيارة الأجرة اندست بالداخل هي وإسلام ثم لحقت بها لمار ٬ التي كاد قلبها يتوقف أي نعم كانت شجاعة وماكرة ولكن الحياة عبارة عن كومة صدف .

فهي مثلا قد التقت اليوم بذاك المحقق الحقير ٬ الذي كانت ترغب بتشويه ملامح وجهه الغبية ٬ فهو لم يكن طويل لسان فقط بل تجرا ووصفها بلقيطة هذا ما اغضب لمار وجعلها تستشيط غضبا بدون ان تشعر صارت تدمدم

_اللعنة !

انتبهت رؤيا في الحال لصديقتها التي كانت تشتعل من شدة الغيض ٬ ملامح لمار كانت تدل على انها ترغب بخنق شخص ما وهذا الشخص هو المحقق ٬لتحاول مواساتها

_ لا تشغلي بالك به ٬ بالتأكيد كان يرغب برد اعتباره بعدما مسحت بكرامته بلاط النادي الليلي !

مررت لمار اناملها وسط خصلات شعرها السوداء بملل ٬ الموضوع لم يكن بيدها ولكنها كانت تتحول الى شخص اخر عندما يذكر احد ما نسبها ٬ فهي يتيمة وعاشت في ميتم وبالرغم من مجهوداتها للعثور على خيط يقودها لعائلتها ٬لكنها لم توفق في ذلك ٬ لتزفر كلماتها تلك مع أنفاسها الساخنة

_ للأسف الشديد استطاع مسح كرامتي ببلاط المركز في ثانية ٬ اللعنة عليه !

كانت انامل لمار ترتجف من شدة الغيض ٬ حينها تقدمت رؤيا ثم وضعت راسها على كتف لمار لتردف بنبرة حنونة

_ انت احسن اخت في العالم لمار ٬ انا واثقة من انك عاجلا ام اجلا ستعثرين على عائلتك ٬ لا تشغلي بالك بذاك الحقير الا ما سيلقى جزائه !

كانت لمار تتمنى الموت بأبشع طريقة لذاك المحقق الحقير ٬ فهو فتح بكلامه جروحا عميقة في قلب السمراء ٬ لم يكتفي عند هذا الحد بل قام برشها بالملح لتهيج وتتقيح في ثانية .

محتالات اخضعهن الحب الكاتبة بن الدين منالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن