اول لقاء بين العصابة والمحقق

148 11 0
                                    

· يعد مجتمع النحل من اكثر المجتمعات تنظيما ٬ وان سولت لك نفسك و قمت بإدخال اصبعك داخل الخلية فلتعلم بانك ميت لا محالة ٬ هكذا كان حال الفتيات حيث بمجرد ان أصدرت بيان نداء إغاثة التفوا حول بعض ٬ ووقفوا لذلك الدخيل بالمرصاد ٬بالطبع لا احد يتجرا ويعبث مع لمار ورفيقاتها بدون ان يأخذ العقاب اللازم ٬ في تلك اللحظة ابتسم الرجل بسخرية ثم قال مبررا

_لقد علق سحاب سترتي الجلدية ٬في فستانك ولم اكن اقصد التحرش بك او شيء من هذا القبيل !

بالطبع سيضع الحق الان على الفستان ٬ صارت لمار تتقدم حتى صارت امام الرجل لتردف مستنتجة وبنبرة حادة

_هل ستضع الحق الان على الفستان ٬ اهذه هي حجتك !

مرر الرجل يده فوق جبينه بعصبية فهو لم يكن يقصد أي شيء ٬ والان من الذي سينقضه من بين مخالب هذه اللبوة ٬ ليتدخل في الحال صديقه الذي ذهب ليحضر شيئا يشربونه

_ ماذا هناك زياد ما كل هذه الجلبة !

بمجرد ان سمعت روذينة صوت اسكندر لاذت بالفرار بينما ازدرد زياد ريقه بصعوبة ٬هو الاخر لم يكن يدري ما سبب كل هذه الجلبة ثم أجاب إسكندر

_علق سحاب سترتي الجلدية في فستان السيدة ٬وكانت تظن بانني كنت اتحرش بها !

اخذ إسكندر رشفة من كاسه ثم هز راسه بالإيجاب ٬ بعد ذلك التفت الى الفتيات وسألهن بتهكم

_ماذا هل ترغبون برفع شكوى ٬ معكم المحقق إسكندر من شرطة بيلباو تشرفت بمعرفتكن !

قهقهت لمار بخفة على تعليق إسكندر السخيف ٬ بعد ذلك تقدمت منه حتى لم يعد هناك أي مسافة بينهما ٬ طالعته للحظات بعد ذلك زفرت سؤالها من بين أنفاسها الساخنة

_هل تظن بانك مضحك ٬ انت مجرد مهرج فاشل فشل في أداء عمله لذلك جلب مساعده الغبي واتى الى نادي ليلي ولأنهما كما ذكرت سابقا فاشلين ٬ لم يستطيعا لفت انتباه أي فتاة لذلك قررا تجربة هذه الحيل الرخيصة !

كانت لمار تملك لسانا طويلا ٬ تكفنك به لكن إسكندر لم يكن قليلا هو الاخر ٬ صار يحوم حول الفتيات بعد ذلك رفع حاجبه متسائلا ليردف بعد ذلك بسخرية

_اين هي الانوثة ٬ اين هن هؤلاء الفتيات انا الا اراهم !

طفح الكيل في تلك اللحظة صارت بيان ٬ تقوم بنزع اقراطها كي توسع إسكندر وزياد ضربا ٬لكن لمار اوقفتها باشارة صغيرة بيدها ٬ فلقد كان حقيرين لا يستحقا كل ذلك المجهود ٬ عندئذ طالعتهما من راسهما الى اخمص رجليهما بعد ذلك استدارت عندما هم الرجلين بالذهاب أيضا اوقفتهما بصوتها

_ هاي لقد وقع شيء منكما !

في الحال استدار إسكندر كي يرى ما هذا الشيء الذي وقع منه ٬ لكنه لم يجد أي شيء حينها ظن ان السمراء تحاول جر نعم بعدما مسح بكرامتها الأرض ٬ ليسالها بينما يعقد ذراعيه امام صدره الصلب

محتالات اخضعهن الحب الكاتبة بن الدين منالWhere stories live. Discover now