سادية الحب 🔥

عاندته ...بحر

تحكي اية :
جعلته يكد في ضربي و تعذيبي ، ظنا منه انه سيرى دموعي ولكنني تصديت له بكل شجاعة وجعلته يعرف المراة الشجاعة التي لا تسقطها نسمة ريح و كتمت دموعي و وجعي داخلي ، لكني كنت اتعدب و اتأام وسطي فهدا لا يقارن بألم و عداب السنوات المريرة التي عشتها مع ماضيي ، احسسته بتأنيب الضمير ثم واسيته و حاوزته ولأول مرة و بعد كل تلك الايام اليوم رايت فيه طفلا بريئا روحا بريئة تبحث عن العطف و الحنان لكنني سرعان ما مر شريط تللك الليلة السوداء ملأ الحقد عقلي لكنني لم اشعره بغضبي ، وجعلته يلوم نفسه و يغير وجهة نظره تجاه الناس لكنني لن اسامحه و سآخد حقي مهما كان الثمن ولن تكون غير ابن عم لي ولا شيئ غير دلك ✨(شكرا القارئة والكاتبة اية قمر لي كتبتلي هاد الشطر شكرا )

العشية هديك كي جيت نرقد ...مدتلي اية بومادة درتها باش يتنحاو ليتراس ...باش كي نروح صباح لتصوير يتنحاو و لو بشويا ...أصلا انا تضربتش بزاف هي الكارثة ...

نضت صباح بكري ..دوشت و درت شعري ....لبست سامبل برك ...و خرجت نستقهوا ...

لقيتو ناض و يشرب في القهوة مع يماه في كوزينة و مع جدي ...

الجد :اية صباح الخير ...

اية :صباح الخير عليكم

كانو صوتي مزالو مبحبح...

الجد :موجدة روحك سافا ؟

اية :نرمالمو وي حمد الله ...

اسلام :جدي ياخي خبرت بابا ...هدرتش معاه انا .
الجد :وي علابالو ...

قعدت معاهم ستقهويت و هو غير يشوف فيا ...يا ربي وحق ربي نعيف روحي ....
........

ستناها خلصت ....و خرجو مع بعضاهم ...حللها الباب و راح هو دخل ...زادت هي ....ستناها دارت لاسانتور ...ديمارا ....كانت تشوف لامام برك ...مشافتش فيه مرة ...و هو يسوق و يكح ...هو تاني شد هوا بارد ...و مع الدخان كانت الكحة تاعو قوية ....

شافت فيه ...لقاتو يشوف لروتروفيزور لي بحذاه ...
حتى صونا تلفون تاعو ...و كان مركب لكابل تاعو لطونوبيل يشارجي فيه ....شاف فيه لقاها اميرة ...ريبوندا و لا صوت تاعها يخرج من طونوبيل يعني اية تسمع. ...

اميرة :الو اسلام صباح الخير ...
اسلام :صباح الخير اميرة

اميرة :مكش جاي اليوم واقيلا ...

اسلام :ايه علاه غير الخير ؟

اميرة :لالا سقسيت برك ...

اسلام :ادا كشما تستحقي روحي عند بابا راهو في بيرو تاعي ...

اميرة :صحا ياخي غير الخير ...

اسلام :وي خير خير ...

هكاك و تكح اية ...(قلنا مريضة ) سمعتها اميرة ....
اميرة : مع شكون راك ؟

اسلام 😑😑😑:مع صحبتي ....

اميرة :يااه صار و مخبرتنيش ...