الثاني عشر

30.7K 1.2K 127
                                    

سكرترتي السمينه ❤🙊البارت الثاني عشر

التفااااعل وحش لي ي حبايبي هااا اعمل فيكو اي دلوقت اناا💔😁

تنام بعد صراع طويل جدا بين متتمناه وبين ما تفعله الان تشعر وكانها تلقي بنفسها فالجحيم وما الهدف من هذا العذاب ولكن اصرت علي موقفها
تدخل اختها الصغري الي غرفتها وتحاول عدم اصدار صوت وفجاه وبصوت عاالي

ملك : يااااااااااااااااااسمين
ياسمين بخضه : ااااي ف ااي مين مات
وسرعان ما تداركت الموقف
في اي يلي تنشكي ف زورك قطعتي خلفي
ملك : مستعجله انتي اووي 😉
ياسمين : ف حد يصحي حد كدا
ملك : يعني هو في حد يكون عريسو جاي كمان ساعتين ونايم كداااا 😒
ياسمين بغضب : يكش ما يوعا يجي لا هو ولا جده
ملك بتفهم : حرام ي يسوو متدعيش علي حد
ياسمين : دول حلال فيهم الدعا والقتل
ملك : طب قومي البسي يلاااااا
ياسمين : البس اي
ملك : اي حاجة حلوه كدا منا ياما قولتلك نجيب هدوم تليق ع جسمك وانتي زي م انتي
ياسمين و راودتها فكره من ذهب : بقولك اي ي ملك فاكرا تيتا الله يرحمها
دمعت اعين ملك لشده اشتياقها لجدتها الحنونه
ايوه طبعا فاكرا ي ياسمين
ياسمين بخبث: كان نفسي تبقي معايا دلوقت
ملك : 😭😭😭 وحشتني اووووي
ياسمين : وانا كمان روحي هاتي الجلابيه السودا بتاعتها واكملت في خبث اصل لما بتوحشني بشم ريحتها الا ف الهدوم برتاح
ملك : حاضر 😭
ياسمين : وحيااات امك ي سمير لهربيك انتا والبغل الا جايبه معاك
اتت ملك ومعها عبائه جدتها المتوفيه
ملك : تعالي بقي اجهزك مفيش وقت
ياسمين بشر : لاااا ي ملوكة انا بعرف البس واتعلمت ازاي احط ميك اب من اليوتيوب
ملك : اوكي حبيبتي هروح اشوف ماما
ياسمين : هاهاهاهاهاها 😈😈😈😈
..........
تجلس وحيده يرتابها الملل والفتور تفكر به وتشتاق لسماع صوته
صبا : هو انا لي حسا انك واحشني ي كريم مع اني عمري م حبيتك بس تعرف انتا بقيت اقرب ليا من نفسي سامحني ي كريم انا بحب حسن لسه ومقدرش اظلمك
يجلس في سيارته وقلبه يعتصر الما ويصرخ في مكان خالي من الناس
لييييي لييي ي صبااااا لي عملتي كدا فياا لييي دا جزاه الحب الا حبتهولك دي اخرتها بعد اربع سنين حب دنا سيبت صحابي وخصرتهم عشانك عشان كنت بخاف حد منهم يبصلك بس خلااااااص وعد ي صبااا مش هيحصل تااني وهتشوفي وش الصحاب الا بجد وهتجيلي تتحايلي عليا نرجع وهقولك لاء

تجلس مكانها لا تفكر الا بممتلك افكارها عشيقها الحالم وهي لا تدري بعشقها له
ام صبا : بت ي صباااا
صبا : نعم ي ما
ام صبا : خلااص جطعتي الوكل اياك
صبا : عجولك اي ياما انا منيش رايده الوكل عتاكليني غصب عني ولاا اييه
ام صبا : هتعجلي متيييي هو اتجوز بقالي تلت سنين وانتي جاهره روحك عليه
صبا : متجفلي بجي علي السيره ديه
ام صبا : خلاص بس اني عاوزا احولك ان خلاص حبه لفلوس الا هملهم ابوكي لينا خولصت خلاااص
صبا : حاضر ي اما هشتغيل واصروف علي البيت
ام صبا : لاه انا مجولتش اجده
صبا باستغراب : امال رايده ايه عاد ي امااي
ام صبا : هشتغل اني
صبا : شوفي يامااا انا هسكت دلوج ومش هتكلم لكن ورحمة ابوي لو فتحتي السيره ديه تاني لهسيبلك البيت وامشي
ام صبا : ي بتي الحمل تجيل عليكي
صبا : وانا لما اجي اشتكي ابقي قولي اشتغل انا ماشيه سلام
ام صبا : خلاص عوچتي لسانك ي بت جمالات
تخرج من بيتها منهاره لا تعرف ماذا تفعل الان
حسن امام شقته
ازيك ي صبا
صبا : الحمد لله ي حسن
حسن : ومرات عمي اخبارها اي
صبا : كلنا تمام ي حسن
حسن : هو انتي مالك متغيره معايا لي
صبا : متغيره معاك ازاي يعني
حسن : زمان كنتي بتكلميني وتسالي عليا دلوقتي ولا بتعبريني حتي دنا بن عمك
صبا : مشاغل ي حسن معلش الدنيا تلاهي
حسن : تلاااهي ماشي ي صبا ع العموم لو احتجتي حاجة كلميني
صبا : ان شاء الله عن ازنك
كادت تنزل السلم ولكن وجدت كريم يقف امامها بعد غياب يومان وهي لم تعتد غيابه
صبا بلهفه : كريم وحشتني اووي وتدراكت ما قالته قصدي كنتي فين دا كلو
كريم : بهدوء جاي اعتذر عن الا عملتو اخر مره ي صبا ووعد مش هيتكرر تاني
صبا : لي ي كريم بتقول كدا انا اسفه
كريم : متتاسفيش انا الا اسف ي صوبا
صبا بهيام دون وعي : بحب منك صوبا اوي
حسن بغيظ وغضب :احمممممم جرا اي ي صبا مين الاستاذ وجي لحد البيت لي .
صبا : كريم زميلي ف الجامعه واعز حد عندي ف الدنيا كلها 😍
حسن : نعااااااااام
كريم : انا ماشي ي صبا سلام
صبا : وامسكته من يده بلهفه ممذوجة بالشغف والرقه متمشيش ي كريم انا محتجالك اوووي
حسن : لااا انتي زودتيها اووي بقي
صبا : ف اي ي حسن دا صديقي وبنتكلم مع بعض لو وراك حاجة اتفضل هوينا قصدي متاخرش نفسك
حسن وهو يجز علي اسنانه بشده
عاوزاني امشييي وهو يدخل يقعد معاكي جواا
صبا : ماما موجوده ي حسن اتكل ع الله
حسن : لا انا داخل معاكو هشوف مرات عمي
صبا : اوووووف ادخل
نعم اعلم انني استفذه بكلماتي ولكنني حقا اريد الحديث مع كريم وحدنا اريد اظهار ضعفي ودموعي اريده هو فقط من يزيل احزاني عني اريد يديه الرجوليتين ان يلامسوا وجهي كعادته لا اعلم لما ارغب في تقبيله شعور غريب ينتابني تجاه كريم ولكن لما قلبي مزال معلق بحسن
....................

سكرترتي السمينه.          بقلم اماني خالدOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz