البارت الرابع من الجزء الثاني

19.5K 901 153
                                    

"سكرترتي السمينه الجزء التاني للعشق لقاء اخر"
الفصل "الرابع"

تلتمع البديات وتلك عادتها وأحيانا تلمع النهايات كسيف محارب تساقطت عليه اشعة الشمس كذالك ما حدث بقصصهم بدأت بخيانات وتتنهي بالوفاء علينا الاخذ بعين الاعتبار ان المواقف تخدعنا احيانا والفصيل هو التريث في الحكم علي من حولنا تلك ليست بقصاصات حكايات وانما هو عبره لمن يعتبر فبين الحياه والموت لحظه لربما تاخذنا المكابره حتي نموت ولا ندري اننا تسرعنا بالحكم علي البشر ليست مثالة وانما هي الحكمة من العقل تتصارع اللحظات ونتصارع معها فاللهم ثبت قلوبنا على الحق
تدب قدمه اراضي الوطن التي تسكن بها زوجته كم اراد ان يرمي بجسده في حضنها الدفيئ ولكن مهلا ليس بتلك السهولة فقد المت كرامته
"الو وحشيني اوي محتاج اشوفك حاسس اني تايه وانتي بس الي هتساعديني "
قالها مراد وهو يجلس بداخل سيارته المتجهه لفيلاته البسيطه رغم رقي اثاثها وهو يتوعد لها
" وحشني مناكفتك اووي شكلنا هنستمتع بلعبه القط والفار دي جداا "
اما عنها فاككل صباح تذهب لحضانتها الممتلئه بالاطفال كما تحب وتعلمهم كيف يتصرفون
وبعد ان جمعت الاطفال كلهم في مكان واحد
" حبايبي النهارده هنتعلم ازاي نحب بعض ومنزعلش بعض "
رد عليها طفل في الخامسه " ازاي يعني يا مس اعملهم اي ميزعلو "
كان بمخططتها الحد من فكره التنمر التي تلاحق الكثير من الناس والعمل علي نشر الكلمة الطيبه وعدم إزاء الاخرين بكلمات ليس لها اهميه سوي احباط من حولنا
إجابته ياسمين وبداخلها نيران الغضب فرد الصبي دليل علي زوق والداه وتربيتهم الخاطئه التي تؤدي لتخلف المجتمع وسطحيته
" شوف ي عمور ي روحي احنا المفروض نراعي الي حوالينا عشان ربنا يحبنا كمان ربنا قال مينفعش نعيب علي الي حولينا "
يجب الاعتراف ان رده قد افحمها وكادت علي نهره ولكنها تحكمت بنفسها بعدما قال " احنا نقول الي عاوزينو هما مش عاجبهم يغيرو نفسهم او يبطلو الي بيعملو او حتي ميكلموناش تاني "
فلجأت لحيله بسيطه " انا اقتنعت عندك حق بس اي دا انتا الدغ في السين ههههههههه وكمان اي الكرش دا خس شويه وجعلت كل الاطفال يضحكون عليه "
لتدمع اعين عمار الصغير وكسا الحزن علي ملامحة وشعر بالخزي والغضب من ضحكات زمائله
لم تستطع ياسمين التحمل ومسحت دموعه وقالت"شوفت بقي لما بتقول لحد علي عيبه بيحس بأيه محدش فينا اختار نفسه يا حبيبي كلنا بشر وكلها خلقة ربنا "
ثم اكملت بصوت عال " يلا كلو يعتذر لعمار علي ضحكم دا لان كدا ربنا هيغضب علينا كمان الي مش هيعتزر هياخد الهومورك ضبل
تهافت الاطفال للاعتذار من عمار
واطمئت نفسها انها قد ادت بجزء من رسالتها بطريقة حضارية صحيحة
وما ان انتهت من يومها كمعلمة بحضانتها حتي رجعت لبيتها فقابلها اخوها الصغير
حسام " وحشتيني "
نظرت له بالم وقالت" ياااا لو كنت اعرف اني لما اخس هتحن عليا كدا كنت خسيت من زمان "
فقد اعصابه فكلما رأته ذكرته بغلطته وهو صغير ولم يعد يقدر علي تحمل هذا "انتي اااي ارحميني بقي انا بحاول اعوضك وانتي بردو مصممة تدايقني "
نظرت له بدموع محتبسه "كل الي شاغلك وجعك حاسس بايه وانا بلومك علي غلطه عملتها غصب عنك هاا اهو انتا سنين سنين تعمل فيا كدا وانا ساكته كنت بتعايرني اني تخينه ومكعبرة وجاي بعد ما خسيت تقولي معلش معلش ااي عاوزا اعرف معلش اي يا حسام دموعي ووجعي وقهرتي ديتهم عندك معلش "
جلست علي الارض وهدوءها وصمتها قد انهارا معها وسنحت الفرصه لزوبان دموعها المتجلده
حتي جلس بجوارها وانتشالها داخل احضانه وكأنه يعتذر منها عما بدر منه هنا علمت بانها تتمادي بأفعالها معه ويجب عليها نسيان الماضي فحادثته مغيره للموضوع " هي ماما فين "
اجابها في حنان بالغ " ماما راحت تشتري شويه حاجات وجايه علي طول "
" طب اي رايك اعملك بيتزا  اميركا ستايل النهارده "
ضحك عليها فهي ككل مره تفشل بصنعها

سكرترتي السمينه.          بقلم اماني خالدWhere stories live. Discover now