text message ):! ~ رسائل [ مكتمله ]

part 11

#جيان#

اللعنه لما اسلوبه يستفزُني هكذا ! تجاهلته ولم اجب عليه لكنني عدت الى تلك الصوره

اللعنه مؤخرته تلك ستكون جيده ان قمت بصفعها وتلك الافخاذ قابله للعصر اما ساقيه ستكون جميله فوق كتفي ، خصره اللعين ايضا لما جسده مثاليٌ تماما لذوقي ؟

لا جيان استيقظ الم تقرر الا تواعد مجددا بشكل عشوائي ؟ الم تقل انك سئمت الامر ؟

لكن ما يثير فضولي حقا هو كيف يعرفني بينما انا لا افعل ؟ عندما اعود لمحادثات ارقامه السابقه الاحظ انه يعرف بعض تفاصيلي

من هو ! اكاد اجن فأنا اكره هذا الموقف ! اللعنه لم ينتهي غضبي والا بهاتفي يومض مجددا

انه ذلك اللعين المستفز الذي ان قابلته سأقوم بضربه حتى الموت

'

فتحه المؤخره

" اعطيته زهوري المفضله وكان سعيدا للغايه ولم اقاوم عدم تصويره ! حتى انني نشرتها في التويتر "
تم الارسال في 6:05

تم ارفاق صوره في 6:06

تم الارفاق في 6:06

جيان

" ما الشيء الجيد في التويتر ؟"
تم الارسال في 6:07

فتحه المؤخره

" انه جيد بكل شيء ! تستطيع التذمر كما تشاء بشكل مبهم وتتصفح بعض الحسابات الممتعه وايضا تتلقى عدة تعليقات "
تم الارسال في 6:07

جيان

" انه عرض مغري لما اشعر به من ملل اعتقد انني سأفتتح حسابا فصديقي اوصى بذلك سابقا "
تم الارسال في 6:08

'

احمق ! لقد كنت متحمسا فأنا ظننت انه سيرسل صورا لوجهه لأعرف هويته !

اللعنه انتظرت تحميل الصور بفارغ الصبر لكن في النهايه لا يظهر منه سوى شعره الفوضوي

قمت بتكبير الصور بفضول لا اعلم لما انتابني ، ولاحظت ان يديه صغيره

لحظه . . . يدين صغيره وشعر فوضوي يجعل المرء يرفع يده تلقائيا لمسح خصلاته بلطف

تنهدت بينما اقلب بصور هاتفي ابحث عن صوره لأحدهم التقطها سرا بعد هروبي من درس الرياضيات ولقائه صدفةً هاربا ايضا

كنت في الثانويه واكبر منه لذا تصنعت الغضب وقمت بتوبيخه ليعود لصفه ثم برز عبوسه الذي جعلني نادما . . . وجدتها !

ورأيت بجانبها صوره له ايضا . . . اتذكر جيدا انني قلت له ممازحا اياه " متى سوف ارى خصلاتك مرتبه ؟ اعتقد انني سأموت قبل ذلك "

ثم بذات اليوم قام بألتقاط صوره قائلا " لا تقل انك ستموت قبل ذلك انظر لقد فعلت ما اردت ، كيف هو ؟ اظن انني اشعر بالغرابةِ قليلا "

وقتها تأملت يده الصغيره كيف تمسك بأحد خصلاته السوداء والان افعل ذات الشيء

'