part 24

1.3K 92 41
                                    

بعد ان تظاهر راي بالهدوء سُحر تماما بتلك الخصلات السوداء والملامح التي اشتاق اليها ولم يعلم ان الاخر ايضا متفاجئ من رؤيته

عام ونصف لم تكن مدةً قصيره ، تغير القليل بهما لذا جاهدو لمحلاظه تلك التغيُرات

راي :" ما رأيك بأن نذهب بسيارتي ؟"
جيان :" لما ؟ "
راي :" اممم لا شيء "

بدلا من فتح الباب والدخول هو قفز للمقعد وجلس واخذ يسحب حزام الامان متجاهلا ذهول الاخر بفعلته

جيان :" احمم هل نذهب لتناول الغداء ؟"
راي :" الم تتناول غدائك بعد ؟"
جيان :" بلى "

هو نطق بغباء ثم ادرك موقفه لكن قبل ان يتحدث سبقه راي

راي :" اذا لنذهب للسينما ثم نتناول العشاء "
جيان :" . . . حسنا "

رغم انه مرهق تماما ولم يتناول شيئا الا انه لم ينطق بذلك ولم يُظهر اي شيء على تعابيره

لقد كانت رحلته متعبه فعندما ذهبو كان هو من نام على آلن طوال الطريق لكن بعودتهم كان العكس لذا بقي طوال الطريق مستيقظا

ضيق عينيه الناعسه اثر الهواء وكانت خصلاته الفوضويه تتطاير لذا كان منزعجا ولم يلحظ ان الاخر يختطف بعض النظرات له بين حين واخر

راي :" جيان "
جيان :" همم ؟"
راي :" هل يمكنني رفع اقدامي على المقعد ؟ ام انك لا تتحمل الامر ؟"
جيان :" هههههههههههه لست ذلك النوع الذي يعاملها كأبنته وحساس بشأن هذه الامور ماذا تظنني ؟ بالطبع ارفعها "

كان راي ينظر اليه كما لو انه العالم بالنسبه اليه ويبتسم بغباء بينما يستمع الى ضحكاته

ويرى ابتسامته الجذابه لكن سرعان ما وعى على نفسه وعدل تعبيره

'

عندما توقف جيان امام اشارة المرور سمع عطاس الاخر الذي كان يحاول كبحه

كانت اقدامه قريبه من صدره ويديه تشكل قبضتين امام وجهه بينما يحاول بجد كبح صوتها

عقد جيان حاجبيه ودون وعي رفع انامله مدخلا اياها بخصلاته الفوضويه

اما الاخر تفاجئ وبقي متجمدا بذات وضعيته الى ان سمع توبيخا مألوفا

جيان :" لما خصلاتك ما تزال رطبه ! الم تجففها بشكل صحيح !"
راي :" . . . لقد جففتها "
جيان :" لم تفعلها جيدا "

عندما رأى غضبه واستمع الى هذا التوبيخ لم يستطع اخفاء عبوسه وهو ينظر لأنامله

text message ):! ~ رسائل [ مكتمله ] Où les histoires vivent. Découvrez maintenant