part 34

1.2K 80 73
                                    

اسرع آلن بمطاردته وامساك يده اسفل المطر بينما يشعر بأرتعاشها

آلن :" ه هل سمعت ؟"
راي :" . . . "

ابعد راي يده والتفت بهدوء ناويا الذهاب بصمت لكن آلن اعاد امساكه بذعر

آلن :" ما هو ذنبي ان احبني ؟ هذا ليس خطأي ! لذا لا تكرهني "
راي :" انا لا اكرهك آلن . . . وهذا ليس خطأك انه خطأ قلبي ! خطأ قلبي الذي احب شخصا يواعد الجميع ويقع بحب اي شخص بأستثنائي ! "

كان آلن مذهولا فهو كان يتحدث بهدوء ثم فجأه اصبحت كلماته كالصراخ المؤلم

راي :" نحن لسنا بأحد الدرامات آلن ، لذا لن اترك افضل اصدقائي لأجل شيء كهذا ولا اهتم حتى وان قبلت اعترافه.. "
آلن :" لا ! بالتأكيد لن اقبل ! لست مجنونا لأحب ذلك الاحمق والاهم من ذلك لن اقوم بخيانتك ابدا !"
راي :" انها ليست خيانه انا حقا لا امانع . . . لكن الان انا حقا اريد البقاء وحدي رجاءً اتركني "

امسك بيد آلن وقام بأبعادها بهدوء ثم التفت وذهب دون وجهه محدده

'

عاد آلن ناويا اخذ هاتفه والذهاب لكنه وجد الاخر جالسا بكل اريحيةٍ يَعِدُ اوراقا نقديه بين يديه بسعاده

آلن :" انت ايها اللعين ! انا اكرهك !"
جيان :" . . . لا تقل لي انك صدقت حقا انني احبك ؟ هل فعلت ؟"

كان آلن غاضبا للغايه ومستعد تماما لتقطيع لحمه لكن الاخر ناظره ببرود وتحدث دون مبالاه

آلن :" لحظه ماذا ؟"
جيان :" لست غبيا لأحب مزعجٍ مثلك "
آلن :" ها ؟"
جيان :" لقد كان رهانٌ ينص على اعترافي لك وان حدث وصُدمت سأفوز لكن ان تجاهلتني وعلمت انني اكذب منذ البدايه سأخسر وهذا ما حدث "

انهى اخر كلماته بأبتسامه واسعه بينما يهز النقود بيده لكن تلك الابتسامه لم تدم طويلا بسبب تلقيه ضربةً قويةً لا ترحم !

وضع آلن جميع غضب مشاعره وأنزعاجه بيده لذا كانت ضربةً لا تصدق

ثم اختطف المال من يده واخذ هاتفه وخرج بينما يشتمه ويلعنه بصوتٍ عالي

لم يعلم آلن ماذا يفعل وبسبب اعتياده على الاتصال بالطوارئ لأي سبب قام بذلك دون شعور

ولحسن حظه رغم اختلاف الوقت ورغم انها التاسعه ليلا ؟ ريو من اجاب عليه بسبب ظرف عائلي لصديقه

ريو :" مرحبا سيدي ماهي حالتك الطارئة ؟"
آلن :" اهه لحسن الحظ انك انت "
ريو :" صوته يبدو غريبا . . . هل يبكي ؟"
آلن :" ظننت ان احدا اخر سيجيب "
ريو :" وهل سيدي يتصل في التاسعه صباحا والتاسعه مساءً ؟"
آلن :" لا تسخر ! انها اول مره اتصل بها في هذا الوقت ! "
ريو :" حسنا ما المشكله ؟"
آلن :" . . . لا اعلم ماذا اقول لكن لا شيء انسى الامر صوتك فقط كافي ، لقد هدأت الان قليلا "
ريو :" . . . "
آلن :" شكرا لك . . . وداعا "

text message ):! ~ رسائل [ مكتمله ] Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα