" توقف عن ارسال الرسائل انت مزعج ! "
" مرحبا سيدي ما هي حالتك الطارئة ؟"
" اقسم انني سأجن ان لم اغير قسمي ! انه يستمر بالاتصال بي لأسباب غريبه ! لما دائما يتم تحويله لي !"
" احبك "
" سيدي هناك نمله على نافذتي هل من الآمن ان اتركها ؟ ام تعتقد انها ت...
تلقى راي اتصالا من آلن وعندما اجابهُ ؟ تلقى الصمت الطويل يليه نبرةٌ لم يسمعها من قبل
راي :" لحظه ماذا ؟" آلن :" اريد ان آتي اليك ، قم باعطائه ما انا مدينٌ له ولن اطلبك شيئا لبقيه حياتي " راي :" . . . هل حدث شيء ؟" آلن :" . . . " راي :" هي ! هل انت بخير ؟" آلن :" . . . " راي :" حسنا اعطني بعض الوقت وسأعود للاتصال بك او مراسلتك "
'
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
'
التقط آلن ما يستطيع اخذه ولم يعلم اين يذهب لذا توجه الى جيان مؤقتا حتى يجيبه راي فهو ظن انه اتصل به بينما هو مشغولٌ مع بعض الاشخاص
آلن :" اسف على الازعاج " جيان :" هل تعاني من خللٍ اليوم ام ماذا ؟ لا بأس ادخل جاك ليس هنا "
تحسس جيان جبينه بينما يتحدث ليؤكد شكوكه انه لا يعاني من حمى فهو غير معتاد على احترامه له
جيان :" اذا ؟ ارى انك تحمل حقيبه هل تشاجرت مع ذلك الشخص ؟ " آلن :" لا ، لكنني لم اعد اريد البقاء هناك " جيان :" ماذا عن منزلك ؟ " آلن :" حبيبك الغبي قام بتغيير رمزه ! والا لكنت هناك منذ البدايه ايها الاحمق !"
كان جيان عالقٌ بأول حديثه ! لقد احب تلقيب راي بحبيبه ولم يعطي اهتماما لبقية كلماته لكنه كان سعيد بعودة آلن لطبيعته
جيان :" اذا هل ستعيش معي ام ماذا ؟" آلن :" اخطط للذهاب الى راي " جيان :" هل تعرف مكانه ! لما لم تعلمني ايها القزم الوضيع ! " آلن :" وهل تظن انني سأقابل وجهك العفن ان كنت اعلم مكانه ؟؟؟ "
تشاجرا لوقت طويل وكان هذا جيدٌ لكلاهما فكان هناك الكثير بداخلهم ولقد خرج بعد ان فعلا
آلن :" انا انتظره ليحادثني لا اعلم ان كان سيسمح لي بالذهاب اليه ام لا " جيان :" لما لا ؟" آلن :" انه بسببك ايها اللعين ! يريد ان يبقى لوحده الى ان يتخطاك !" جيان :" . . . "
تغيرت تعابيره لذا شعر آلن بالذنب قليلا وقام بضربه على ظهره
آلن :" يا رجل مزاجك يتغير اسرع من الضوء انسى الامر سأقوم بمساعدتك !" جيان :" حقا ! اذا هل استطيع المجيء معك ؟" آلن :" هل جننت اخيرا ؟ هل تريد من ذلك القط ان يمزق وجهي الطفوليّ الى قطع ؟" جيان :" اذا ماذا عنيت بمساعدتي ؟" آلن :" قصتك مأسآه لذا سأحاول تغييرها واجعله يدرك حبك لكن عليك الاستماع الي حسنا ؟" جيان :" ولما علي الاستماع اليك ؟" آلن :" . . . انا اتراجع لا اعتقد انني سأحتمل غبائك "