text message ):! ~ رسائل [ مكتمله ]

part 61

بعد ان اغلق الهاتف اراد الالتفات ومحادثته لكن ريو لم يخفف احتضان خصره ولم يجعله يفصل ظهره عن صدره واستمر بعناقه

آلن :" . . . هل سأتحدث معك دون النظر اليك ام ماذا ؟"
ريو :" ابقى هكذا "
آلن :" حسنا ؟"
ريو :" . . . آلن "
آلن :" ماذا ؟"
ريو :" ماذا اعني لك ؟ "
آلن :" ماذا تعني لي ؟ "
ريو :" اقصد من انا بالنسبه اليك ؟ "
آلن :" عجوز ؟ غريب اطوار ؟ فوضوي للغايه ولا اعلم كيف استطعت العيش بمفردك كل هذا الوقت "

لم يرفع ريو اماله لذا لم يهتم حقا بأجابته لكنه ابتسم عندما سمع كل ذلك

دائما ما تم اخباره انه يبدو هادئ ومتزن وهذه المره الاولى التي يتم وصفه بهذه الكلمات

ريو :" حسنا لقد كنا تحت سقفٍ واحد لمده ليست قليله لذا هل يمكنني سؤالك عن شيء خصوصي ؟"
آلن :" خصوصي ؟ لا مانع اعني لست ذلك النوع من الاشخاص الذين يهتمون بهذه الامور "
ريو :" . . . هل يمكنك الحديث معي عن عائلتك ؟"

ظن آلن ان الاخر يحب امور العائله واراد السؤال ، فهو متعلق بعائلته كما رأى

جميع المنزل يملك صورا لهم ، وهناك بعض الاغراض التي ليس لديها فائده او انها كسرت لكن عندما اخبره انه سيقوم برميها رفض قائلا انها تذكره بعائلته

آلن :" حسنا ليس هناك الكثير ، والداي رائعان للغايه ومراعيان كثيرا رغم انني لست ابنهم الحقيقي لم اشعر يوما بالنقص او اشعر انني ثقيل عليهما "
ريو :" همم "
آلن :" انهما مريحين جدا لكنني ممتن لهما للدرجه التي لا اريد بها ان اثقل عليهم دون قصد لذا احاول الا افعل "
ريو :" . . . ماذا عن والديك الحقيقيان ؟"
آلن :" همم ؟ لا اعلم عنهم شيئا لكن ما اعلمه ان والدتي اجنبيه وتوفيت ووالدي هو من قام بوضعي في الميتم "

شعر بريو يعانقه اكثر كما لو انه يريد تخبأتهُ داخله حتى لا يتأذى من اي شيء وابتسم مكملا حديثه

آلن :" ربما تعتقد انني حزينٌ لذلك لكنني في الحقيقه سعيد ! اعني لو لم يضعني هناك لما وجدت راي ولم اكن لأحصل على عائله لطيفه كاللتي معي الان ! حتى انهما بالامس اتصلا بي قائلين انهم يريدون فقط الاطمئنان علي "
ريو :" . . . هل تلومه ؟"
آلن :" من ؟ "
ريو :" والدك "
آلن :" لا ، ربما اكون اشبه والدتي ولهذا لم يحتمل رؤيتي وربما كان خائفا من تربيتي لوحده "
ريو :" لو اتى يومٌ ما وأراد رؤيتك . . . لا بأس ؟"
آلن :" ماذا ؟"

استدار آلن ونظر بعينان الاخر الذي بقي يحدق به بهدوء ولم يخفف عناقه

ريو :" ان اتتك فرصةٌ تتيحُ لك رؤية والدتك هل سترغب برؤيتها ؟"
آلن :" . . . "